c مدحت الشريف يؤكّد أن تضارب الاختصاصات يجهض النجاح - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ "مصر اليوم" أن السيسي يسعى لمحاربة الفساد

مدحت الشريف يؤكّد أن تضارب الاختصاصات يجهض النجاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدحت الشريف يؤكّد أن تضارب الاختصاصات يجهض النجاح

الدكتور مدحت الشريف
القاهرة – أحمد عبدالله

 أكّد وكيل اللجنة الاقتصادية في البرلمان المصري مدحت الشريف، أن البلاد في حاجة إلى عملية الإصلاح الهيكلي للاقتصاد، وهو المحور الثالث بعد النقدي والمالي ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن ذلك يحتاج إلى مجموعة اقتصادية قوية ورئيس لفريق عمل الوزراء يستطيع تحقيق هذا الإصلاح بالتركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والتي يطلق بشأنها حتى الآن مبادرات فردية، لأن مستقبل البلاد في هذه المشروعات.

وأضاف الشريف في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن أهم أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعليم، لأننا لازلنا نسبح في نفس التيار الذي كانت تسبح فيه الحكومات التي مكثت في البلاد 30 عامًا، دون جديد يذكر، نحتاج إلى تخصيص ميزانية أفضل للتعليم وأن يكون هناك دعم للمعلم تدريبيا وماديا، فالطالب مجرد "زبون" في المدارس الخاصة يدفع مقابل خدمة يتلقاها، المدارس الحكومة بها مشاكل كبرى، نحتاج لتعديلات جوهرية في هذا الشأن.

وتابع "بعد ذلك مطلوب تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي صدرت في عهد رئيس الحكومة الأسبق إبراهيم محلب، وتعهد رئيس الحكومة أن يطبقها، وكنت أحد واضعي محدداتها الأساسية في 2013، حتى الآن لم تطبق، كل ما ظهر منها "قشور" للأسف الشديد. وعن رأيه وتقيمه للحكومة المصرية وأدائها قال "الأجهزة الحكومية مهترئة تحتاج إلى تحرك عاجل، نريد مراجعة حقيقية لمهام الوزارات، هناك تداخل وتشابك في الاختصاصات، يصل إلى مرحلة التضارب الحكومي، وهذا يؤدي إلى إفشال عملية صنع واتخاذ وتنفيذ القرار، والعديد من السياسات الناجحة يتم إجهاضها في هذه المرحلة بسبب التضارب بين الوزارات وسياسة الجزر المنعزلة، ويجب أن ننظر بعين الاعتبار إلى مسألة دمج بعض الوزارات".

وأضاف "مسألة "أهل الثقة وأهل الخبرة" يجب أن يتم حسمها، بالذات في القيادات الكبرى، ونحتاج خلال السنوات الأربع المقبلة إتاحة مزيد من الحريات السياسية وعدم جعل بعض الأجهزة تتبني استنسناخ كيانات سياسية سابقة يتم استدعائها من الماضي بأشكال وأسماء مختلفة، ربما نفس الأسماء والوجوه القديمة تؤدي نفس الأدوار التي كانت موكلة لها في السابق، إن لم يكن بشكل أسوأ في الوقت الحاضر.

وبخصوص كيفية تنشيط الساحة السياسية في المرحلة المقبلة، رد فورا بأن المرحلة المقبلة "صعبة للغاية" نحتاج فيها كوادر سياسية تقود مصر، لزاما علينا توفير عدد من المرشحين الرئاسيين "الأقوياء" في نهاية 2022، تجنبا لما حدث في نهاية فترة الرئيس الأولى، يجب أن يكون هناك من يملك البرنامج والوعود والرؤى النافذه. ويجب أن نجهز قيادات قادرة على قيادة مصر خلال الأربع سنوات القادمة، وأيضا التجهيز لإنتخابات رئاسية ناجحة في "2022"، وأن نتجنب عزوف الشباب كما حدث في الإنتخابات الأخيرة.

وبيّن الشريف أنه على الحكومة قيادة الإصلاح بدلًا من أن يعتريها أشد أنواع التراخي والترهل، وللتغلب على هذه المعضلة، فنحن نحتاج إلى قرارات حاسمة من الرئيس  في إطار الإصلاح المؤسسي، يتم إختيار المعاونين أهل الخبرة وليس أهل الثقة، مبديا ثقته في السيسي وقال إنه قد عرض عليه تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وأقرها السيسي وصدر خطاب من مستشار الرئيس لشؤون مكافحة الفساد اللواء عمر هيبة، ولكن لم يطبق شئ بسبب التنازعات بين الأجهزة الحكومية المختلفة . وتابع "السيسي قال بوضوح إن اللي مش قادر يعتذر، ونحن نرى في البرلمان ليلا نهارا الكثير من التضارب في الاختصاصات بين الوزارات المختلفة من أجل الحفاظ على الكراسي".

أما عن دور البرلمان في المرحلة المقبلة، قال النائب إن مجلس النواب ادواره كثيرة طبقا لنص الدستور، ولكن يجب أن تفعل، كثير من الأمور يتم تحجيمها داخل المجلس، ونتذكر هنا لجنة تقصي الحقائق القمح في مكافحة الفساد كنت أول من حدد خريطة الطريق لها وألقيت بيانها العاجل، بعدما أصدرت ردود الفعل ونتائج قوية للغاية، وحددت مسارات لإعادة الهيكلة المؤسسية، تم تحجيم دور المجلس بشكل كبير. وأضاف "مهم أن يكون للمجلس قدرات وصلاحيات نص عليها الدستور أصلا، والمجلس له دور في الاستراتيجية وبرنامجها يحتوي على عشر أهداف المجلس له دور كمنفذ أو مراقب، الاستراتيجية لاتطبق، ويتنم تحجيم المجلس حتى لايكون عنصر رقابي على تنفيذ الاستراتيجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدحت الشريف يؤكّد أن تضارب الاختصاصات يجهض النجاح مدحت الشريف يؤكّد أن تضارب الاختصاصات يجهض النجاح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon