c مرشد يؤكّد أنّ مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:33:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنّ ترشح موسى لم يكن واضحًا

مرشد يؤكّد أنّ مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرشد يؤكّد أنّ مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريًا

النائب مجدي مرشد
القاهرة - أحمد عبدالله

  كشف الأمين العام في ائتلاف دعم مصر النائب مجدي مرشد أنه كان يفضل أن يترشح رئيس الجمهورية الحالي عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية بمفرده، دون وجود أي منافسين، لأن الإصرار على الدفع بأحد الوجوه لخوض الانتخابات أمام السيسي تسبب في حالة ارتباك شديد بالمشهد الانتخابي.

وبسؤاله خلال مقابلة مع "مصر اليوم" عن أسباب تفضيله لخوض الرئيس المصري للاستحقاقات الرئاسية المقرر لها منتصف مارس/أذار المقبل، قال إن مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريا، وأنه لا مشكلة أبدا في ذلك طالما أنه مدرج بالقانون والدستور الحاكم للبلاد، مشيرا إلى أن ذلك أفضل كثيرا وأكثر انضباطا من ترشح أية شخصيات بأوزان متفاوتة لا تليق بحجم الحدث الانتخابي الخاص برئاسة أحد أكبر بلدان الشرق الأوسط.
وتابع: "إعلان ترشح رئيس حزب الوفد للرئاسة أثار الكثير من المشاكل، كان عليه أن يحسم جبهته الداخلية ويحدث توافق بين أعضاء حزبه أولا قبل إقدامه على خطوة مماثلة، ولكن ما حدث هو خلافات وشقاقات ظهرت للعلن، كما أن ترشح موسى مصطفى موسى لم يكن واضحا أو محسوما حتى اللحظات الأخيرة، أرى أننا كنا في غنى عن كل ذلك، وكان الأفضل أن يترشح السيسي ويحصل على 5% فقط من أصوات الناخبين.
وبسؤاله عن الانتقادات الخارجية لمصر لو ترشح السيسي بمفرده على رئاسيات مصر، أجاب بأن ذلك هاجس يجب أن نتخلص من سيطرته علينا، فالكثير من دول الغرب تفعل أشياء وتنتقد غيرها عندما تنتهج النهج ذاته، فالكثير من بلدان العالم لاتضطر لخلق مرشح أو منافس في انتخابات حال كانت هناك شخصية حظوظها أعلى ومضمون فوزها، ولنأخذ مثال روسيا، الذي لا طالما أجاب رئيسها بأنها ليست مشكلته غياب منافس له، وأن مبدأ التزكية لايمثل بالنسبة له أزمة، وهكذا كان يجب أن تكون الأمور في مصر.

وعن توقعه لنسب الإقبال الشعبي على الانتخابات، قال النائب: بوضوح شديد سيكون هناك تراجع وحالة إحجام مقارنة بالانتخابات الرئاسية الماضية على الأقل، ولذلك أسباب أخلصها في أن حظوظ الرئيس السيسي هي الأعلى حاليا في الشارع المصري من أي مرشح أو منافس، فهو انتهى من ولاية أولى ومن حقه ولايه أخرى، المصريون يعلمون ذلك جيدا، وبالتالي فلن تكون هناك الحمية الشديدة أو الحماس الزائد للمشاركة بالانتخابات.
وتابع: كما أن حالة العزوف متوقعة بسبب شريحة ما لا تهتم بالأمور السياسية أو الاستحقاقات الكبرى، وتلك الشريحة موجودة دوما في كل مناسبة ومع مختلف الظروف، ولكنني أعول كثيرا وأراهن على دور المرأة في تلك الانتخابات، بالإضافة للشريحة التي تضع "استقرار الدولة" كأولوية بالنسبة إليها، أو ما نطلق عليهم "حزب الكنبة"، اثق أن هؤلاء لن يخذلوا الدولة وسيكون لهم إسهام مؤثر في رفع نسب المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
وعن دور ائتلاف الأغلبية البرلمانية في الانتخابات الرئاسية، أجاب مرشد بان الائتلاف واصل العمل ليلا نهارا، من أجل دعم وتأييد الرئيس السيسي وتعزيز فرصه من خلال جولات مكوكية على المحافظات، نزلنا إلى القرى الأكثر احتياجا وحصرنا مشاكلهم وهو أمر يعتاد عليه التحالف نوابه من حين لاآخر ولكن أقصد أننا قمنا بتكثيف المجهود وتركيزه في هذا السياق من أجل دعم فرص الرئيس السيسي.

وتابع: "كما أنه كان لدينا دور في احتواء الأزمات المحيطة بأجواء الترشح للانتخابات، فعند أزمة حزب الوفد وترشح البدوي من عدمه، فتحنا خطوط تواصل مستمرة مع هيئات كافة الأحزاب بما فيهم الوفد وقد أكدوا لنا دعمهم للرئيس السيسي حينها، كما أننا تأكدنا من أن حزب النور السلفي ونوابه يؤيدون الرئيس السيسي قبل إعلانهم ذلك رسميا في مؤتمرهم الأخير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشد يؤكّد أنّ مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريًا مرشد يؤكّد أنّ مبدأ التزكية منصوص عليه دستوريًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon