توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" عن مقترحات مواجهة أزمة المترو

الغول يؤكّد أنّ "داعش" خرج من رحم "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغول يؤكّد أنّ داعش خرج من رحم الإخوان

النائب محمد عبدالعزيز الغول
القاهرة - محمود حساني

أعلن عضو مجلس النواب المصري ، ووكيل لجنة حقوق الإنسان النيابية ، النائب محمد عبدالعزيز الغول ، عن رفضه لقرار وزارة النقل بزيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، مشيرًا إلى أنّه "كلنا نعلم حجم الضغوط الواقعة على عاتق المواطن المصري خلال هذه الأيام ، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر ، والارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الغذائية ، وعجز الكثير عن تدبير احتياجاته المعيشية ، ثم يأتي قرار وزير النقل ، برفع سعر تذكرة المترو من جنيه إلى جنيهين، ونحن نعلم تمامًا أهمية هذا المرفق بالنسبة للمواطن المصري ، فهناك أكثر من 5 ملايين مواطن ، يستخدم هذا المرفق يوميًا، منهم شريحة كبيرة من الطلبة والعمال والموظفين ومحدودي الدخل ، فهذا القرار من شأنه أن يُثير غضب المواطنين ، مالم تتحرك الوزارة إلى إيجاد حلول أخرى ".

 وأضاف محمد عبدالعزيز الغول، في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، أنّه أعلم تمامًا حجم الأزمات التي يواجهّها مترو الأنفاق ، والتي زادت حدتها خلال الفترة الأخيرة ، وتجاوزت مديوناتها أكثر من 300 مليون جنيه ،وأصبحت الهيئة غير قادرة على صرف أجور ومرتبات العاملين لديها، وتأدية خدمات جيدة إلى المواطنين ، ولكن قرار رفع سعر تذكرة المترو ليس حلاً ، فلم يعد من المقبول ، كلما تعجز الحكومة عن مواجهة الأزمات تضع يديها في جيب المواطن ، فهناك حلول وأفكار ومقترحات كان لا بد من العمل بها ، ولعل أهمها ، التعاقد مع الشركات وأصحاب المصانع ورجال الأعمال ، الترويج للمنتجات ووضع إعلانات على تذكرة المترو وعلى العربات مقابل مبالغ مالية ، وهو أمر معمول به في لندن وباريس والعديد من الدول الأوروبية، وكذلك كان من الممكن أن يتم رفع سعر تذكرة المترو بطريقة عادلة ، كأن تكون الزيادة على من يستخدم المترو طوال الخط ، أو لأكثر من 5 محطات ، وأيضاً هناك مقترح رابع ، إضافة عربات جديدة إلى المترو ، تتناسب مع دخول المواطنين ، عربيات "vip" ، وأخرى لأصحاب الدخول المتوسطة ، وثالثة لمحدودي الدخل ، ومقترح خامس ، وهو التنسيق بين هيئة مترو الأنفاق ، والوزارات المعنية ، كالتعليم والشباب والرياضة والمالية والتضامن الاجتماعي ، أن تكون تيسيرات للطلبة والموظفين والعمال .

وكشف النائب محمد عبدالعزيز الغول، عن حرص أعضاء اللجنة على التعامل مع هذا الملف الشائك ووضع  حلول عاجلة للقضاء عليها ، مضيفًا أنّه "مُخطئ من يعتقد أن أطفال الشوارع ، هم " قنابل موقوتة" في وجه الحكومة كما يُثار في وسائل الإعلام ، بل هؤلاء الأطفال ، ثورة بشرية ، لو أحسنا استغلاله ، فمنهم تخرج وزراء في بعض الدول الأوربية ،ومن هنا كان حرص أعضاء اللجنة على الاستماع إلى جميع المعنيين بهذا الأمر ، وتوصلنا إلى إعداد مشروع قانون للأطفال الشوارع ، يضمن لهم حقوقهم وواجباتهم ، ويُعيد اندماجهم داخل المجتمع ، كما سيتضمن مشروع القانون ، أسباب الأزمة ، وسبُل علاجها ، وعقوبات رادعة على من يُسئ التعامل مع هؤلاء الأطفال لاسيما العامليين منهم لدى أصحاب الأعمال".

واستطرد الغول، أن من بين هؤلاء الأطفال ، أصحاب مواهب وطاقات واسعة ، لذلك سنعتني بالكشف عن المواهب والقدرات التي يتمتع بها ، وهو ما كشف عنه مساعد وزير الداخلية السابق ، خلال اجتماع اللجنة الأخير مع عدد من المعنيين بها الأمر ، أن أحد أبطال الجمهورية في السباحة ، تم اكتشاف موهبته عندما كان طفلاً خلال حملة أمنية لشرطة رعاية الأحداث ، وقامت الشرطة بواجبها معه ، وقامت بتسليمه إلى المعنيين للاهتمام به".

وكشف الغول، عن أهمية مقترح دراسة "حقوق الإنسان والتربية الوطنية" ، ضمن المقررات الدراسية على طلاب مصر ، قائلاً :"كما هو الحال في الدول المتقدمة التي تهدف إلى خلق أجيال ناشئة على حب الوطن والفداء والتضحية من أجله ، يتم دراسة مادتي " حقوق الإنسان والتربية الوطنية " على ابنائها الطلاب خلال حياتهم الدراسية ، بدءاً من المرحلة الابتدائية مروراً بالمرحلة الإعدادية والثانوية وصولاً إلى الجماعة ، إذ سنكون أمام أجيال تعرف جيداً معني الانتماء إلى الوطن ، ونرسخ لديها دافع التضحية من أجله ، في ظل الحرب التي نراها على مواقع السوشيال ميديا ، والتي تستهدف أبنائنا في المقام الأول ، من أجل القضاء على روح الانتماء لديهم ".

وهاجم وكيل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري ، عبدالعزيز الغول ، المنظمات الدولية التي تُدين أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أنّه "يستحضرني حكمة عربية درّاجة ،إلا وهي " إذا كان بيتك من زجاج لا تقصف الناس بالحجارة" ، فهذه المنظمات التي تخرج علينا من وقتٍ إلى آخر ببيانات مدفوعة الأجر مُقدماً ، لكي تُسئ إلى مصر ، تحت مزاعم لا أساس لها من الصحة ، كتدهور حقوق الإنسان واقتناص حقوق الأقليات ، لم نرى لها بياناً حول انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانها ، واعتبر ذلك تدخلاً في شؤون الغير ، وتعدياً على سيادتها ، ضف إلى ذلك لم تخرج علينا ببيان واحد طوال فترة حكم جماعة الإخوان المحظورة إلى حكم مصر ، وما شهدته من اقتحام أكثر من 70 كنيسة مصرية ، في الوقت الذي قام فيه الرئيس السيسي بترميمها جميعاً ، لذا نحن أمام منظمات مُسيسة ، مدفوعة الأجر مقدماً ، هدفها الإساءة إلى مصر ، ونحن من جانبنا كأعضاء لجنة حقوق الإنسان ، نقوم بسرد النقاط التي تتضمنها مثل هذه البيانات ، وتقود بالرد عليها بالأدلة".

 وكشف الغول عن تفاصيل زيارة وفد من البرلمان المصري إلى سويسرا ، مشيرًا إلى أن "لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري تلقت دعوة رسمية من السفير السويسري لحضور منتدى خاص بحقوق الإنسان في جنيف ، سيعقد نهاية آذار/ مارس الماضي ، وسنتطرق فيه إلى عدة أمور لعل أبرزها ، هو ملف استرداد الأموال المصرية المُهربة في الخارج ، فعد 6 سنوات ، لم نصل إلى شيء في هذا الملف ، بسبب الإجراءات القانونية المُجحفة التي تتبعها السلطات السويسرية ، سنتطرق إلى هذا الأمر من جديد ، وسنبحث سبُل تعزيز التعاون للوصول إلى حلول توافقية". 

وهاجم الغول، الأصوات التي تُطالب بالتصالح مع جماعة الإخوان المحظورة، مشيرًا إلى أنّ "التطرف من وجهة نظري ليس عناصر أو جماعات تقوم بحوادث متطرفة ضد رجال الجيش أو الشرطة أو قيادة حافلة ودّهس المدنيين العُزل كما نرى في دول أوربا ، وإنما أرى أن التطرف ، هو نتاج أفكار يتبناها عناصر هذه الجماعات التي نراها والتي خرجت جميعاً من رحم جماعة الإخوان المحظورة ، وهو ما قولته بوضوح خلال اجتماعنا مع عدد من المعنيين بحقوق الإنسان خلال زيارتنا إلى الأمم المتحدة منذ أسبوعين ، لذا ليس من المقبول أن نضع أيدينا مع من يتبون أفكار متطرفة مع من يختلفون معهم سياسياً ، ولا يراعون مصلحة وطن ولا أبنائه ، لذا على هذه الأصوات التي تخرج علينا أن تعود إلى جحورها ، فالا نعلم من هم أو حقيقة أشخاصهم ، في الوقت الذي تُسال فيه دماء أبنائنا في سيناء ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول يؤكّد أنّ داعش خرج من رحم الإخوان الغول يؤكّد أنّ داعش خرج من رحم الإخوان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon