توقيت القاهرة المحلي 00:11:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن الإعلام يعاني من "فوضى"

جلال عوارة يعلن أن القوانين تضبط "الانفلات"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جلال عوارة يعلن أن القوانين تضبط الانفلات

النائب جلال عوارة
القاهرة – أحمد عبدالله:

كشف وكيل لجنة الإعلام في مجلس النواب جلال عوارة، أن المشهد الإعلامي في مصر، يعاني من "فوضى ضاربة"، وعشوائية مفرطة، تسمح بظهور الكثير من الأمور المنفلتة، وغير المنضبطة على الساحة الإعلامية، وتصدرها للرأي العام، مؤكدًا أن البرلمان لهذه الأسباب يبذل مجهودات على قدم وساق، للانتهاء من القوانين الخاصة بذلك كنقابة الإعلاميين، وهو يشغل أولويات اللجنة حاليًا، كما أننا في حالة انتظار لقانون الإعلام الموحد، والذي لم يصل إلى المجلس حتى الآن.

وأكد عوارة في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن قانون الإعلام الموحد، هام وحيوي للغاية، ويتوقف عليه كثير من ملامح المشهد الإعلامي خلال الفترة المقبلة، وبالفعل أثيرت حوله الكثير من الشائعات، وأن البعض أعلن استبدال القانون بثلاث هيئات إعلامية بصورة منفصلة، وليست في إطار القانون الموحد. والمجالس الثلاثة هي "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" و"الهيئة الوطنية للصحافة"، و"الهيئة الوطنية للإعلام"، وهو كلام غير صحيح، فالمجالس الثلاثة "إلزام دستوري" سيتم إنشائهم لامحالة، بعيدًا عن القانون الموحد.

وبخصوص تصوره عن قانون نقابة الإعلاميين، أكد أن أكثر ما يشغله هو "تعريف الإعلامي" بمشروع قانون نقابة الإعلاميين، فهو حريص للغاية على أن يكون الإعلامي المعترف به شخص محترف، ويراعي أصول وأداب المهنة، لذلك فإنه اعترض على أن ينضم للنقابة كل حامل للمؤهل العالي، ولديه برنامج يقدمه، لأن ذلك يسمح بدخول مذيعات البرامج المثيرة للجدل إلى النقابة، وأنه سبق وضرب داخل البرلمان مثالًا لهؤلاء، كمقدمات برنامج "نفسنه وفيفي عبدة"، قائلًا "لا أعتبر هؤلاء إعلاميات ولا أحبذ انضمامهم للنقابة حال تم إنشائها والاتفاق على القانون الخاص بها".

وبسؤاله عن تدخل جهات مسؤولة في الدولة لإعداد تصور كامل بشأن تطوير ماسبيرو، نفى علمه بهذه الإجراءات، والتي تناثرت الأقول حول لجوء جهات سيادية في الدولة لتخفيض أعداد العاملين في ماسبيرو، وأكد عوارة أن رأي نواب البرلمان يجب ألا يظهر حاليًا في ظل وجود "لجنة وطنية للإعلام المرئي والمسموع" منوط بها تطوير ماسبيرو، ولا أريد أن يكون رأيي حاليًا "تداخل" واستباق لعمل اللجنة وتوجيه لها بأي شكل. وحول رأيه في مشكلة حبس نقيب الصحافيين، اعتبر عوارة أنه جرى تحويل لمسار الأحداث وتصوير الأمور، كما لو كانت "معركة حريات"، في حين أن الأمر بالأساس جنائي، متسائلًا "هل ما جرى مثلًا أن نقيب الصحافيين يحيى قلاش أو أحد وكلاءه، نشر مقالًا للرأي، وتمت معاقبته على أساسه، أو أنه اتخذ موقفًا سياسيًا ما، ثم وجد أن الدولة تتحرك ضده بناءً على هذا الأساس، بالطبع لا، القضية بعيدة تمامًا عن "حرية الرأي والتعبير"، فما جرى هو أن النقابة احتفظت بمطلوبين للسلطات في مقر النقابة، وأحدهم ليس عضوًا في نقابة الصحفيين.

وواصل حديثه "الأمر يكون هجمة على الحريات كما جرى تصويره حال كتب النقيب أو قيادات مجلس النقابة أعمدة رأي، فتوجهوا بعدها للمحاكمة، والتطورات الأخيرة في القضية لا تشير إلى ذلك، ولو تركنا الأمور تسير كما أراده الصحافيون مؤخرًا، لارتكب الجميع جرائم يعاقب عليها القانون، ثم يحتموا في نقاباتهم بعد ذلك، لخرجت الأمور عن السيطرة ووصلت إلى حد كارثي".

ولكونه عضوًا في لجنة تقصي حقائق القمح، أبدى عوارة استغرابه الشديد من عدم التقدم خطوة واحدة، منذ تقدم اللجنة بتقرير شامل لها إلى الحكومة، بضياع 600 مليون جنيه في 12 فسادًا وإهدارًا ماليًا بعدد ضئيل من إجمالي مواقع تخزين القمح، مهددًا بتجهيز استجواب عنيف وحاد ضد الحكومة، وسأواصل الحديث عن الأمر، وتوجيه اتهامات متواترة للحكومة بالتقاعس والتقصير.

ووجه عوارة أصابع الاتهام في أزمة السكر، لمن وصفهم بـ"شبكات المصالح" داخل وازرة التموين، التي تسعى إلى تصدير الأزمات دائمًا، وربط توقيت الأزمة بتولي وزير جديد محمد علي مصيلحي للوزارة، قائلًا إن نواب البرلمان على أتم استعداد للجلوس مع الوزير، وتوضيح كثير من الأمور متعلقة ببواطن العمل في وزارة التموين، مطالبًا الأجهزة الرقابية بتقصي أزمة السكر لتحديد المسؤول عنها.

وبشان التعديلات الأخيرة على قانون المرور، والذي يسمح بعودة المقطورات للسير في الشوارع، قال عوارة "إن الأمر أثار ضجة مجتمعية كبير لتخوف الناس من زيادة نسب الحوادث، وأنا عارضت الأمر بشدة تحت القبة، وكانت وجهة نظر تتلخص في أن الطرق في مصر ليست مستعدة، لاستقبال المقطورات، فالكثير منها والعديد من الكباري سيواجه خطر الانهيار حال تم التحميل عليه بسير المقطورات، والتي لا يلتزم أصحابها في الأغلب بالحمولة المقررة".

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال عوارة يعلن أن القوانين تضبط الانفلات جلال عوارة يعلن أن القوانين تضبط الانفلات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 19:47 2021 الأربعاء ,23 حزيران / يونيو

منة فضالي تبهر متابعيها من احدث ظهور لها

GMT 17:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشيخ يوقع للزمالك بعد رحيله عن الأهلي

GMT 01:48 2020 الأحد ,30 آب / أغسطس

إصابة 3 لاعبين فى الزمالك بفيروس كورونا

GMT 18:09 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

"حلم ليال" مسلسل ياسمين صبرى في رمضان 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon