c علاء عبد المنعم يؤكد أن تعديل الدستور غير مفيد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:50:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أن الحكومة تتجاهل البرلمان

علاء عبد المنعم يؤكد أن تعديل الدستور غير مفيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاء عبد المنعم يؤكد أن تعديل الدستور غير مفيد

النائب علاء عبد المنعم
القاهرة – أحمد عبدالله

أكد النائب البرلماني علاء عبدالمنعم، عضو اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان، أن إجراء التعديل على الدستور حاليًا، أمر "غير مفيد"، ويمكن إيجاد بدائل له، كاشفًا عن التعديلات المرتقبة، التي تهدف للقضاء على الإرهاب، ليهاجم الحكومة متهمًا إياها بتجاهل البرلمان ونوابه.

وأضاف عبدالمنعم في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن إجراءات التقاضي في البلاد تأخذ أشواطًا طويلة، وأنها تعوق بشكل ما آلية الردع السريع في القضايا الخطيرة، التي تستلزم قرارات سريعة كقضايا التطرف، وأن قضية الإرهابي عادل حبارة، نموذجًا على ذلك، واقتضت 3 أعوام كاملة، حتي يحصل هذا المجرم على عقاب عادل.

وأوضح عبدالمنعم أن هناك مجهودات واسعة تبذلها اللجنة التشريعية حاليًا، للانتهاء من مجموعة تعديلات تشريعية من شأنها، أن تساهم في سرعة عجلة الإجراءات القضائية، مشيرًا إلى أن أبرز تلك التعديلات حاليًا يخص قانون الكيانات المتطرفة، والذي يوسع من العقوبات على المشتبه بهم، ولا يسمح لهم بالتوغل داخل المجتمع، واعتلاء المنابر وإصدار الفتاوي.

وأضاف أن قانون الطعن أمام محكمة النقض، سيتم فيه منح صلاحية إضافية لمحكمة النقض، تجعل من رأيها "باتًا وحاسمًا"، ولا يعود قرارها بعد ذلك إلى المحاكم الأولية لكي يتم مراجعته، كما أن التعديلات على قانون الإجراءات الجنائية، سيعيد النظر بشكل كامل في إجراءات تبطئ سير الأحكام كاستدعاء عدد لانهائي من الشهود، وأن كان أحدهم خارج البلاد تنتظره القضية لحين العودة، أو إلغاء مسألة "رد المحكمة" التي تمكن المتهمين من رفض الأسماء الموجودة أمامهم على المنصة، مما يستغرق شهورًا لتخصيص قضاة آخرون.

وتابع عبدالمنعم "أن الحاجة لتعديل الدستور قد تبدو معقوله، ولكنها في المرحلة الحالية لن تحقق المراد منها، لأن إجراءات تعديل الدستور طويلة للغاية، وعلى الرئيس أن يكلف البرلمان بذلك، ثم تجتمع هيئة مكتب البرلمان وتكلف اللجنة التشريعية بوضع تصور عن التعديلات، ثم تعود لهيئة المكتب مره أخرى، والتي بدورها تعرضها على عموم النواب، وتنتظر رأيهم، ثم ترجعها إلى رئيس الجمهورية، والذي يعرضها من جانبه على استفتاء شعبي، ننتظر نتيجته لنقرر ماذا نفعل، ولكن هناك طرق أخرى نستطيع بها أن نحقق ما نهدف إليه، دون تعديلات مهمة على الدستور". وبسؤاله عن كيفية فعل ذلك قال إن التعديل على القانون أمر سهل، وقانون الإرهاب تتلخَّص أحكامه في أن تتولى القوات المسلحة معاونة أجهزة الشرطة في تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية، وتعدّ هذه المنشآت في حكم المنشآت العسكرية طوال فترة التأمين، والجرائم التي تقع على المنشآت والمرافق والممتلكات العامة، يختص بها القضاء العسكري"، والتعديل الذي يجب إضافته ينص على إضافة دور العبادة إلى المنشآت العامة والحيوية، وبالتالي تستطيع ردع المتطرفين أمام القضاء العسكري، والذي لا يعاني زحام وبطئ القضاء العادي".

وعن عدم عرض اتفاقية صندوق النقد الدولي علي البرلمان، قال عبدالمنعم إن حكومة شريف إسماعيل تتصرف وكأن البرلمان ليس موجودًا، واخترقت كافة السوابق البرلمانية التي كانت تلزم وزير المال أن يعرض أية اتفاقيات مالية أو قروض على البرلمان أولًا، ويحصل على موافقته، وأنه نتيجة للتجاهل الحكومي تم وضع البرلمان أمام الأمر الواقع، والنواب حاليًا لا يملكون أن يعترضوا مسار هذا القرض، لأن رفضه يلزم الحكومة برد المبالغ التي حصلت عليها.

وأبدى عبدالمنعم استياءه الشديد من سياسة القروض من حيث المبدأ، مشيرًا إلى أنه تزيد من الأعباء والمسؤوليات الملقاه على كاهل الشعب، وأنه وحده من سيتحمل اشتراطات هذه القروض. وقال عبد المنعم إن هناك قضية معلقة تسئ إلى سمعة البرلمان ورئيسه ونوابه، وهي "تصعيد الدكتور عمرو الشوبكي"، الذي نافس نجل المستشار مرتضى منصور، وأثبتت محكمة النقض حقه في دخول البرلمان بديلًا عن أحمد مرتىي منصور، وشدّد عبدالمنعم على أن هذا الحكم "واجب النفاذ"، متعهدًا بأن يواصل النواب ضغوطهم من أجل التذكير المستمر، بالقضية لحين دخول الشوبكي إلى المجلس.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء عبد المنعم يؤكد أن تعديل الدستور غير مفيد علاء عبد المنعم يؤكد أن تعديل الدستور غير مفيد



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon