c عباس شومان يكشف عن سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" حرصه على مشاركة الجميع في إعدادها

عباس شومان يكشف عن سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس شومان يكشف عن سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر

الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
القاهرة - وفاء لطفي

ردّ وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، على سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر لتجديد الخطاب الديني، بأن وثيقة تجديد الخطاب الديني تتطلب إعدادًا جيدًا، ووقتا كافيا حتى تتمكن المشيخة من إصدارها.

وأوضح شومان، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن "التريث في تلك الأمور أفضل كثيرا، حتى تخرج في صورة جيدة"، وأن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عقد اجتماعات مع مثقفين وأدباء وسياسيين وإعلاميين لوضع ضوابط وآليات تجديد الخطاب الديني، حرصا من الأزهر على أن يشارك الجميع في إعداد الوثيقة.

وشدد شومان، على أن الأزهر يرغب في إصدار الوثيقة بعد الانتهاء من مراحل الإعداد الجيد لها، قائلا: "من المهم للجميع أت تكون الوثيقة توافقية بين جميع الأطراف وكذلك تعبيرية عن الواقع الذي نعيش فيها"، مؤكّدًا أن اللقاءات التي تعقدها المشيخة تمتد أيضًا إلى لقاءات مع الوزراء من الأوقاف والشباب والرياضة والتعليم العالي والثقافة والتربية والتعليم للوصول إلى الاتفاق على خطوات محددة للانطلاق فيما يتعلق بتجديد الفكر الديني، وحول شكوك البعض في أن الأزهر يرغب في إصدار الوثيقة، رد شومان أن "الأزهر يستطيع أن يصدر وثيقة كل يوم ولكن نريد أن تصدر وثيقة متفق عليها من كل الأطراف ليتبني كل طرف ما يخصه، فيما يتعلق بتجديد الخطاب والفكر الديني".

ورأى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن "سبب مهاجمة الأزهر على تأخر إصدار الوثيقة، بأن البعض اتخذ مصطلح "تجديد الخطاب الديني"، "كسبوبة" يهاجمون الأزهر من خلاله ويطرحون أفكارهم على المجتمع"، مشيرًا إلى أن "الأزهر هو أول من نادى بالتجديد ونرحب بكل الجهود ولكن ليس بالهوى والفهلوة لأنه سيكون تخريب وليس تجديد، ولافتاً إلى أنه "هناك الكثير المتدخلين على مائدة العلوم الإسلامية والمتطفلين، كما هناك من يصدر الفتاوى دون علم، ما أسفر عن انتشار فوضى الفتاوى، وأنه ليس كل خريجي الأزهر يستطيع الإفتاء".

وتابع شومان: "الأزهر وعلمائه الأجلاء هم أحرص الناس على تجديد الخطاب الديني عبر تاريخ الأزهر المجيد، لأن ذلك مطلب شرعي وسمة من سمات الدعوة الإسلامية"، مضيفا: "نحتاج أيضا لتجديد الخطاب الفني والإعلامي والثقافي حتى تكتمل الصورة"، ويذكر أنه قد مر عام ونصف على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتجديد الخطاب الديني، والتي لم يخلُ أي لقاء أو خطاب له إلا وتخلل هذا المصطلح كلماته.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس شومان يكشف عن سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر عباس شومان يكشف عن سبب تأخر إصدار وثيقة الأزهر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon