القاهرة - فريدة السيد
أكد القيادي بتحالف دعم مصر محمد أبو حامد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعامل بمنطق المكاشفة و الرد على الشائعات من خلال حواره الذي يأتي بعد عامين من الحكم.
وقال أبو حامد في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" إن العلاقة بين الرئيس و المصريين تقوم على الثقة و الحب و الرئيس أول ما تحمل المسؤولية و تعامل بصدق إلى أن تزول المخاوف .
وأوضح أبو حامد أن الإجابات التي رد عليها الرئيس تعكس مخاوف لكل ما يدور في الشارع خصوصا حديثه حول المشروعات القومية و التحديات الأمنية و الأسعار و مكافحة الفساد و اللقاء الذي أجراه الرئيس كان بمثابة على إجابة على نسبة كبيرة من أسئلة المواطنين و خصوصا المتعلقة بالتشكيك و الشبهات .
واضاف أبو حامد أن الرئيس تحدث عن أن المشروعات القومية لم تقم على الصدفة و إنما دراسات و تمويل و مردود اقتصادي على المدى الطويل و القصير ، و أضاف "سمعت ناس تشكك في المشروعات القومية و تزعم أنها وليدة الصدفة و بلا أسس علمية و موضوعية و الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث مع الرأي العام و يسعى لتحقيق تماسك الشعب .
وأشار أبو حامد إلى أن لرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر شخص يؤمن بالمؤسسية و التكامل بين المؤسسات و يتحدث دائما عن إعلاء المصلحة الوطنية و التعاون مع السلطة التنفيذية و التشريعية و المؤسسات كافة تحتاج رجال دولة وكل مؤسسة لها صلاحيات و لا توجد مؤسسة تخصم من رصيد أخرى و الدولة لها أدواتها كاملة .
وقال أبو حامد أن قانون الخدمة المدنية خطوة في إصلاح الجهاز الإداري للدولة بعد إجراء تعديلات وبعد ملاحظات الحكومة التي أخذوها في الاعتبار ".
وأكد أبو حامد أن البرلمان تعاون مع الحكومة لحل أزمة الدواء بعد رفع الأسعار بما لا يؤثر على المواطن البسيط و يحقق مصلحة الوطن و ينهي أزمة الدواء بما يحقق المصلحة العليا للوطن ".
و تعليقا على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي حول غلاء أسعار الكهرباء قال أبو حامد " الرئيس قال إن الدولة لم تتخذ قرارات منذ عشرات السنين بسبب مسؤولين خدموا أنفسهم سياسيا و ظلموا الأجيال القادمة و الاعتبار الوحيد الذي يحرك الرئيس هو المصلحة العليا للدولة .
وأكد أبو حامد أن الرئيس يهتم بملف تمكين الشباب لأن الاحتواء يمثل أمن قومي في ظل ما تحدث عنه الرئيس من تحديات الإرهاب و التمكين و الاحتواء مسؤولية كل الدولة و أتمنى وجود أجيال جديدة من القيادات السياسية و سنواجه أزمة إذا لم يتم تمكين الشباب مضيفا لا يوجد مؤسسة و لا سلطة في البلد بلا شباب.
وأشار أبو حامد أن ظروفنا الاقتصادية صعبة، محذرا في ذات الوقت مما أسماه إهدار المال العام ، موضحا أنه يضر الفقراء و من هم تحت خط الفقر
وحول قانون التظاهر قال أبو حامد الإخوان و تيار الإسلام السياسي كانوا يوافقون على القانون و نحن طالبنا بقوانين تشبه تشريعات دول الغرب مثل قانون التظاهر المصري و الأمريكي و أضاف إذا تواصل نواب البرلمان مع الشارع و اتفقوا على تعديل القانون فلا مشكلة و كافة الأمور و القرارت تسير بمؤسسية ".
وقال أبو حامد" البرلمان تعرض لحملة مثله مثل كل المؤسسات الدولة لكنه له انجازات رغم بعض الارتباك الذي تسبب في وقف البث وأضاف "أما لو تم إعادة التصويت سنطالب بعودة البث و هذا قرار برلمان و ليس فرد ".
وقال أبو حامد أن البرلمان حرص على إصدار كافة القوانين المكملة للدستور بما لا يؤثر على مؤسسات الدولة و تم إقرار القوانين و إعادة قانون الخدمة المدنية و من ضمن القوانين التي كانت تضع الدولة في خطر هو قانون مجلس النواب و قانون الانتخابات الرئاسية ، وحول الجمعيات التي تدرب النواب و التي حذر منها رئيس المجلس قال إن بعض هذه الجمعيات هاجمت السلطة التشريعية و شككت النواب في إنجازات الرئيس وهى جمعيات صغيرة ".
أرسل تعليقك