توقيت القاهرة المحلي 10:28:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تيموثي ليندركينغ إلى اليمن يمدد جولته "لأجل غير مسمى"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيموثي ليندركينغ إلى اليمن يمدد جولته لأجل غير مسمى

تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي
صنعاء - مصر اليوم

مدد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الأزمة اليمنية، زيارته إلى المنطقة وخصوصاً دول الخليج التي كان من المفترض أن تكون 10 أيام فقط يلتقي خلالها المسؤولين في دول المنطقة، بيد أن زيارته أخذت وقتاً أطول لتصل حتى الآن 14 يوماً.وخلال زيارته الثانية إلى المنطقة منذ أن تم تعيينه في منصبه، زار ليندركينغ عواصم خليجية، والتقى في زيارته الثالثة للرياض مسؤولين يمنيين وسعوديين، كما زار مسقط والتقى هناك وفقاً لتسريبات «رويترز» وفداً حوثياً هناك نهاية الشهر الماضي.

وبررت وزارة الخارجية على لسان الناطق الرسمي بها نيد برايس، هذه الجهود الدبلوماسية والتمديد المفاجئ لزيارة ليندركينغ، بأنها جزء من الجهد الذي أعطته هذه الإدارة، والأولوية لإيجاد حل دبلوماسي دائم «للصراع المرير» في اليمن.وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف حضرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، أكد برايس متحد الخارجية، أن المبعوث الخاص ليندركينغ يعمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وهو بذلك يهدف إلى دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

وفي ردٍ على سؤال عن موعد عودة المبعوث الأميركي، قال برايس إنه لا علم لديه عن أي تفاصيل مؤكدة حول المدة التي سيبقى فيها المبعوث الخاص في المنطقة، مضيفاً: «لكن سواء كان في المنطقة أو إذا عاد إلى هنا، فسيظل مشاركاً في هذا العمل المهم».

وأوضح أن ليندركينغ عاد إلى العاصمة السعودية للمرة الثالثة وزار كل دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، لكنه أجرى مكالمة، وتحدث مع وزير خارجية البحرين.

وحث المسؤولون الأميركيون، علناً وسراً، الحوثيين على وقف هجومهم على مدينة مأرب بوسط البلاد، وهي منطقة غنية بالنفط وتسيطر عليها الحكومة اليمنية وتعد ملاذاً لما يربو على مليوني نازح وفق تقديرات «الشرعية».وطالبت واشنطن مراراً الجماعة الحوثية بوقف تلك الهجمات، واستخدمت سياسة العصا والجزرة في هذا الجانب، عندما فرضت عقوبات على قياديين اثنين من الحوثيين الأسبوع الماضي.

بدورها، علّقت إيرينا تسوكرمان الباحثة السياسة الأميركية، على تحركات ليندركينغ في المنطقة، ولقائه بالحوثيين في عمان رغم عدم صدور التأكيدات الرسمية من الجانب الأميركي حتى الآن، في بيئة شبه سرية بأنها فشلت فشلاً ذريعاً.وقالت تسوكرمان خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن الخطة المقترحة لإنهاء الحرب بالاشتراك مع تدخل الأمم المتحدة تبدو غير قابلة للتصديق. فعلى سبيل المثال، تشمل الخطة عناصر مثل الانسحاب السعودي اليمني الكامل للقوات ووقف القتال، والإفراج عن السفن التي تم الاستيلاء عليها خلال أسبوع، و«حوار» موسع بوساطة في بيئة محايدة.

واعتبرت الباحثة الأميركية محاولة التعامل بشكل أكثر مباشرة مع الجانب الدبلوماسي للوضع جديرة بالثناء من جانب المبعوث الأميركي، رغم الاختلافات بين جميع الأطراف على الأرض، وتعقيدات اليمن.وأضافت: «من وجهة نظر عسكرية، منذ إزالتهم ككيان من قائمة الإرهاب الأميركية، شعر الحوثيون بالتمكين لمواصلة مهاجمة السعودية، وكذلك التقدم نحو مأرب، على أمل السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأسابيع التي تلت بدء الهجوم، قُتل مئات المقاتلين من كل جانب، من القوات الموالية للحكومة والحوثيين، فيما قُتل أكثر من 90 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ورأت الباحثة أن إزالة الحوثيين من القائمة السوداء والرسائل المتضاربة المتعلقة بعلاقة الولايات المتحدة مع السعودية والتحالف، يبدو أنها قد غذّت الحرب، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية بالمقابل، تعاني من التوترات بين الأطراف المختلفة، ولا سيما مع المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، وفي المقابل ترى تسوكرمان أن دور الحوثيين في اليمن ليس الحكم أو العمل ككيان مستقل، بل تنفيذ الإرادة الآيديولوجية والسياسية لإيران.

ودعت الباحثة المبعوث الأميركي، إلى التوقف عن إضاعة وقته في مشروع غير قابل للتحقيق، «إذا كان يريد إحداث فرق في هذا الموقف، فعليه أن يبدأ بالاستماع إلى حلفاء الولايات المتحدة أولاً وفهم وجهات النظر المتنوعة في الصراع والتحديات التي تواجه الحلفاء، قبل وقت طويل من محاولة التوسط مع الحوثيين».

قد يهمك ايضا

وزير الإعلام اليمني يُشيد بتنفيذ اتفاق الرياض ويعتبره "تتويجًا للجهود السعودية"

وزير الإعلام اليمني يؤكد أن الحوثيين يتعرضون لأكبر خسائر بشرية منذ انقلابهم

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيموثي ليندركينغ إلى اليمن يمدد جولته لأجل غير مسمى تيموثي ليندركينغ إلى اليمن يمدد جولته لأجل غير مسمى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يثير الجدل بفيديو جديد
  مصر اليوم - محمد رمضان يثير الجدل بفيديو جديد

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon