c منى منير توضح أن "وإسلاماه" لا تحكي قصصًا تاريخية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:34:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت لـ "مصر اليوم" أنها تحض على " التطرف"

منى منير توضح أن "وإسلاماه" لا تحكي قصصًا تاريخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منى منير توضح أن وإسلاماه لا تحكي قصصًا تاريخية

النائب منى منير
القاهرة- محمد التوني

 شهد البرلمان المصري حالة من الجدل والخلاف في الفترة الماضية، بعد طلب أحد النائبات بحذف بعض النصوص من قصة "وإسلاماه" المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوي العام، بدعوى أنها تحض على الإرهاب. واستشهدت النائب منى منير، عضو مجلس النواب المصري، ببعض المقاطع داخل المقرر الدراسي، بأنه يحض على العنف، بما يؤثر على تفكير الطلبة صغار السن، وتأثرهم بالعنف في التعامل فيما بعد.

وأضافت منير في تصريحات خاصة إلى " مصر اليوم"، قائلة "إن الرواية المقررة على الطلبة قصة أدبية، وليست قصة تاريخية تحكي وقائع حقيقية. وبشأن الهجوم عليها، أشارت النائب إلى أن كل ذلك لا يعنيها مقابل تحقيق الهدف الأساسي في تطوير وتنقية المناهج التعليمية، بما يخدم مصر في القضاء على العنف والإرهاب.

وعن مدي تفهم وزارة التربية والتعليم لهذا المطلب والاستجابة لحذف ما أشارت إليه، أعلنت أنها تلقت اتصالًا من مسؤولي وزارة التربية والتعليم أبدوا تفهمهم للأمر، وأعلنوا الاتجاه نحو حذف أي نصوص فيها إشارات للعنف والحض على الإرهاب. وعن تمسكها بحذف بعض النصوص في الرواية، قالت النائب في المقابلة "نحن في زمن التكنولوجيا والثورة المعلوماتية، فكيف لنا أن ندرس لأبناء في سن المراهقة، قصص تتحدث عن السيف والرمح".
 وعن التقدم بطلب رسمي إلى البرلمان من أجل اتخاذ اللازم في هذا الشأن، نفت النائب منى منير، أنها تقدمت بطلب رسمي إلى لجنة التعليم، ولكن هناك ترحيب لتنقية المناهج من اللجنة. وعن تأثير تنقية المناهج في الحد من العنف والأفكار المتطرفة، أوضحت منى منير خلال المقابلة، أن الأطفال في مرحلة النشأ يتأثر بالأفكار التي يتم غرسها فيه، لذلك علينا أن نربي الأطفال على حب القوات المسلحة والشرطة المصرية، بدلًا من القصص الأدبية التي تؤدي لتكفير رجال الجيش والشرطة.

 وجزء من النص الذي استشهدت به النائب بأنه يحض على الإرهاب في قصة وإسلاماه، هو "وأمَرَ السلطانُ بأسْرَى التتار فقُتِلوا جميعًا. وكان فيهم قائدُهُم "ابن جنكيز خان"، فأمر به فأحْضِرَ إليه لِيَقْتُلَهُ بِنَفْسِهِ!! لكن محمـودًا تقدَّمَ إلى خاله قائلًا: "يا خالي إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعْهُ لِسَيْفى فإنه غيْر أهْلٍ لسيْفِك، فضحِك جلال الدين ومن معه وقال: صَدَقْتَ يا محمـــود، عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات!!، فتقدَّم محمـــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزَّتين في الهواء، ثم ضرب به عُنُقَ الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبَّر الحاضرون فَرحين مُعْجَبين بِقُوَّةِ الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله: "لم أزدْ على ضَرْبَةٍ، فقام خاله وعانقه قائلًا: بارك الله فيك يا بطل".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى منير توضح أن وإسلاماه لا تحكي قصصًا تاريخية منى منير توضح أن وإسلاماه لا تحكي قصصًا تاريخية



GMT 17:25 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

محجوب يُؤكِّد التعديلات "منطقية"

GMT 11:35 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

ماريان عازر تُدافع عن حقوق المرأة

GMT 17:32 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة

GMT 04:55 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ناصر يؤكد أن أداء الحكومة "جيد جدًا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon