توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية يكشف عن وجود الحج وذبح الأضاحي لدى الفراعنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية يكشف عن وجود الحج وذبح الأضاحي لدى الفراعنة

وزارة الآثار المصرية
القاهرة - مصر اليوم

قال كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية مجدي شاكر، إن فكرة الحج والأضحية ارتبطت ارتباطا وثيقا بالمصريين القدماء منذ قديم الأزل.

وتابع شاكر أن "الإنسان المصري القديم كان لديه هاجس من الطبيعة، فكان يعتقد أن هناك شيئا أقوى منه، ولكن لا يستطيع معرفته أو معرفة طبيعته ولم يكن عنده فكرة عن ماهية هذه القوى".

وأضاف شاكر، في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية أن "الفراعنة كانوا يقدمون قرابين للطبيعة، والتي كان من بينها القرابين البشرية أحيانا، ثم ظهرت المعبودات وقدم المصري القديم لها القرابين، وقد تكون هذه القرابين خبزا أو ثورا، فكان يختار ثورا قويا ويزينه بالزهور ويعلق في رقبته جرساً يمشي به بين الناس ليعلم عامة الشعب  أن هذا الثور هو ثور الإله، وليعلم الفقراء أن لهم نصيبا في هذا الثور".

وقال شاكر "كان المصريون القدماء يذبحون الثور الذي هو قربان للإله بطريقتين: الأولى إما بالنحر من الرقبة وهي الطريقة المعتادة، أو بالذبح من الرجل الأمامية اليمنى، ثم يقرأ الكاهن تراتيل معينة أثناء الذبح، ويصب على العجل أو الثور، الماء المقدس أول الماء المطهر، وكان يقسم الذبيحة إلى ثلاثة أقسام، ثلث للكهنة والتي كان من ضمن الثلث الخاص بهم الرجل اليسرى للذبيحة، وثلث للفقراء وثلث لأهل المضحين".

واختتم كبير الأثريين كلامه قائلا "إنه فيما يخص الحج عند القدماء المصريين، فقد كان المصريون القدماء يحجون إلى الإله "أبيدوس"، وكان هناك مكان مقدس يشبه الكعبة كان يحج إليه المصريون القدماء، حيث كان هذا المقام أو المكان به رأس الإله أوزوريس وكان حلم أي شخص من المصريين القدماء أن يحج إلى هذا المكان خصوصا أن تكاليف الحج لقبر أوزوريس باهظة جدا، وكانوا يلبسون ملابس مخصصة للحج، وكانوا يدورون حول قبر أزوريس، وكان له عيد في يوم ثمانية في الشهر الأول من الفيضان، يتم فيه عرض مسرحية بين أولاد حورس يقوم بها الكهنة ليجسد صراع الخير والشر لتنتهي المسرحية بانتصار الخير على الشر، وكان من يرجع من هذه الرحلة يسمى "مقدس".

قد يهمك ايضاً

وزارة الآثار المصرية تعلن استرداد مصر قطعتين آثريتين من إيطاليا

وزارة الآثار المصرية تبحث إمكانية إدارج عدد من المواقع على قائمة المقاصد السياحية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية يكشف عن وجود الحج وذبح الأضاحي لدى الفراعنة كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية يكشف عن وجود الحج وذبح الأضاحي لدى الفراعنة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon