توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى الفقي يؤكد أن أزمة سد النهضة لا تبشر بالخير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصطفى الفقي يؤكد أن أزمة سد النهضة لا تبشر بالخير

المفكر السياسي المصري سد النهضة
القاهرة - مصر اليوم

قال المفكر السياسي المصري، ورئيس مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حول الملء الثاني لسد النهضة، مع عدم الإضرار بمصر امتداد لسياسة المراوغة التي تمارسها أديس أبابا، موضحًا أن إثيوبيا لا تعترف بالحق التاريخي لمصر والسودان في مياه النيل. وأضاف الفقي لبرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا لا يُمكن أن تؤخذ على أنها حسنة النية، مُشيرًا إلى أن مشكلة سد النهضة واحدة من مشكلات المنطقة. وأشار الفقي إلى أن تقارب وجهات النظر بين مصر والسودان، يقوي موقفهما في أزمة سد النهضة، قائلا: "هناك تشابه كبير بين السياسة الإثيوبية والإسرائيلية في التعامل مع الطرف الآخر. أزمة سد النهضة لا تُبشر بالخير".

وأوضح المفكر السياسي، أن هناك أصواتا تُطالب بسحب جائزة نوبل من آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلا: "لا يوجد تجاوب إثيوبي مع لإنهاء أزمة سد النهضة على الإطلاق"، مُشيرًا إلى أن عرض قضية سد النهضة على مجلس الأمن الدولي مُحاصرة لإثيوبيا ودعم لموقف مصر. وتابع أن إثيوبيا تحاول إثارة أزمة مع السودان، وتُريد الفصل بين مصر والسودان، قائلًا: "يُمكن أن نرى مواجهة مباشرة بين السودان وإثيوبيا".

ولفت المفكر السياسي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إلى أن العلاقة بين الخرطوم والقاهرة في أفضل حالاتها، موضحًا أن مصر تدعم السودان بكل قوة بما يُحقق استقراره، وقال: "بريطانيا لديها قدرة على إيجاد حلول لمشكلة سد النهضة، والولايات المتحدة هي الضاغط الأكبر لحل أزمة سد النهضة"، مُشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من سد النهضة هو الضغط على مصر.

وأكد الفقي أن قيام مصر بعملية عسكرية ضد سد النهضة أمر مُعقد جدًا، موضحًا أنه لابد وأن تحصل مصر أولًا على الضوء الأخضر إذا كانت تُريد ضرب سد النهضة، وقال "ليس من مصلحة أحد نشوب حرب في المنطقة من أجل سد النهضة"، موضحًا أن الموقف المصري في أزمة سد النهضة متوازن. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُدير أزمة سد النهضة بحكمة وبعيدًا عن المواقف المُنفعلة والمغامرات غير المدروسة، قائلًا: "الرئيس السيسي مُستقر ومتوازن".

يذكر أنه منذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته، في وقت أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حتى الآن. واقترحت السلطات السودانية، في فبراير/ شباط الماضي، تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر رحبت به مصر، ورفضته إثيوبيا.

قد يهمك ايضا

خبراء يتوقعون أن يستخدم السودان 3 أوراق ضغط بشأن "سد النهضة"

إثيوبيا ترد على مساع السودان لـ"وساطة رباعية" بشأن سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الفقي يؤكد أن أزمة سد النهضة لا تبشر بالخير مصطفى الفقي يؤكد أن أزمة سد النهضة لا تبشر بالخير



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon