توقيت القاهرة المحلي 06:29:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن رأي البرلمان المصري في القرار الأميركي بشأن الجولان

حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة

صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

أكّد صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المصري، أن وزارة التضامن، تؤرق المواطنين الفقراء، كاشفًا أنه وجه انتقادات حادة إلى الحكومة، بسبب ذلك تحت قبة البرلمان، موضحًا رأي نواب مصر في القرار الأميركي بشأن الجولان .

بسؤاله عن رأيه في أداء الحكومة، قال في مقابلة مع "مصر اليوم"، إن الظروف والسياق الذي تحيا فيه البلاد يصعب المهمة على أي قيادة تنفيذية، ولكن حكومة مصطفى مدبولي، أداءها مرضي لنا كنواب حتى الآن، وهذا لا يمنع أن نشير لها على أي موضع يكون محل للتقصير أو الانتقاد.

وتابع: "نحن في مجلس النواب، لا نتورع أن نوجه الانتقادات مباشرة في حضور أي قيادة وزارية، ومؤخرًا طالبت في بيان عاجل بألا نحرم أي مواطن مستحق لصرف معاش تكافل وكرامة، وألا نمنع عنهم السلع المدعمة المخصصة من البطاقات التموينية، ونتلقى ردود فعل إيجابية على الفور في طرح أي شيء يتعلق بالمواطنين.

اقرأ أيضًا:

مُتحدِّث باسم النوّاب المصري يُشيد بأداء وزير الكهرباء وموازنته

وبشأن رأيه في أكثر القضايا التي تشغل المواطنين حاليًا، قال إنه بالتأكيد كل ما يتعلق بالسلع التموينية والمعاشات، لارتباطها بشكل وثيق بالضغوط المعيشية التي لا ننكرها والغلاء في الأسعار الذي نحاول مكافحته بشتى الطرق، مضيفًا، "في دائرتي شخصيًا وردني مئات الشكاوى من حرمان المواطنين من المعاشات".

وأضاف: "نقلت ذلك النبض على الفور إلى البرلمان والحكومة، وأكدت على أنني استشعرت بين المواطنين انطباع بالغ السوء عن أداء وزارة التضامن الاجتماعي، وأنه يجب الانحياز للفقراء ومحدودي الدخل، وأن نصرف لهم السلع التموينية وخاصة رغيف الخبز وهو أكثر ما يشغلهم، بخلاف المعاشات التي انتصر فيها رئيس الجمهورية للشريحة محدودة الدخل".

وعن رؤيته للقرار الرئاسي الخاص بإلزام الحكومة سحب الاستشكال الصادر على علاوات المعاشات، قال إن القرار يجب أن يتخطى معناه القريب إلى ما هو أبعد من ذلك، فالأثر المباشر هو الانتصار لأصحاب المعاشات، ومراعاة المواطنين الساعين إلى حقوقهم، موضحًا: "أما المعنى الأبعد، والذي على الحكومة أن تستوعبه جيدًا، هو انتهاج ذلك القرار، بمعنى أن يحذو الوزراء الحكوميين والمسؤولين التنفيذيين حذو الانحياز لملايين المصريين، وأن تكون قراراتهم وإجراءاتهم نحو معاونة المواطنين نابعة من داخلهم".

وبشأن وجود حالة من الاستياء داخل البرلمان من فضائية ""bbc، أجاب: "تلك الفضائية دأبت من وجهة نظرنا على توجيه الإهانات للشعب المصري بأكمله، ونثمن تحرك المجلس الأعلى للإعلام بفتح تحقيق في وقائعها المتعددة، ونرى ذلك أمر إيجابي، نحن لا نصادر على الإعلام ونشجع حريته، ولكن بث الأكاذيب الممنهجة واستضافة ممثلي الجماعات المتطرفة أمر آخر لا يمكن السكوت عليه".

وعما سيتخذه البرلمان المصري بشأن قرار الرئيس ترامب الأخير حول الجولان، قال إنه على الفور دعت لجان المختصة إلى اجتماعات طارئة وعاجلة، ورئيس البرلمان قد عبر عن رفضه القاطع للقرار، ومن ناحيتي أراه منعدم الأثر بمثابة وعد بلفور جديد، ولكنه لن يغير من واقع كون الجولان سورية في شيء، مضيفًا: "جميع المؤسسات المصرية بينها البرلمان، ترفض بشكل واسع وحاسم أي قرارات تتنافى مع القرارات الدولية الأممية، وأننا في البرلمان سنحرك القضية ونشكل ضغط على المجتمع الدولي للعدول عن قرار الرئيس الأميركي".

وأوضح رأيه في التعديلات الدستورية وجلسات الحوار المجتمعي بشأنها تحت قبة النواب، قائلًا إن رئيس المجلس علي عبد العال، حرص على فتح المجال أمام جميع التيارات والأصوات والشرائح، من صحافيين وإعلاميين، والقضاة، وممثلي النقابات، وذلك لإشراك المجتمع بشكل حقيقي في التعديلات، التي لم نصل فيها بصدق إلى أي صيغة نهائية.

وأضاف: "نحن لا نصادر على رأي الشعب المصري، واستوفينا جميع الشروط التي تضمن حوار موسع وحقيقي بشأن التعديلات الدستورية، ونؤمن بأنه في النهاية ستكون الكلمة الفصل والنهائية للطرف الأصيل الوحيد .. الشعب المصري".

قد يهمك أيضًا:

البرلمان المصري يشيد بقرار السيسي بسحب استشكال حكم المعاشات

"البرلمان المصري" يؤكد أن بعض الدول الأوروبية افتقدت قدرًا كبيرًا من المصداقية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon