c حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:07:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن رأي البرلمان المصري في القرار الأميركي بشأن الجولان

حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة

صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

أكّد صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المصري، أن وزارة التضامن، تؤرق المواطنين الفقراء، كاشفًا أنه وجه انتقادات حادة إلى الحكومة، بسبب ذلك تحت قبة البرلمان، موضحًا رأي نواب مصر في القرار الأميركي بشأن الجولان .

بسؤاله عن رأيه في أداء الحكومة، قال في مقابلة مع "مصر اليوم"، إن الظروف والسياق الذي تحيا فيه البلاد يصعب المهمة على أي قيادة تنفيذية، ولكن حكومة مصطفى مدبولي، أداءها مرضي لنا كنواب حتى الآن، وهذا لا يمنع أن نشير لها على أي موضع يكون محل للتقصير أو الانتقاد.

وتابع: "نحن في مجلس النواب، لا نتورع أن نوجه الانتقادات مباشرة في حضور أي قيادة وزارية، ومؤخرًا طالبت في بيان عاجل بألا نحرم أي مواطن مستحق لصرف معاش تكافل وكرامة، وألا نمنع عنهم السلع المدعمة المخصصة من البطاقات التموينية، ونتلقى ردود فعل إيجابية على الفور في طرح أي شيء يتعلق بالمواطنين.

اقرأ أيضًا:

مُتحدِّث باسم النوّاب المصري يُشيد بأداء وزير الكهرباء وموازنته

وبشأن رأيه في أكثر القضايا التي تشغل المواطنين حاليًا، قال إنه بالتأكيد كل ما يتعلق بالسلع التموينية والمعاشات، لارتباطها بشكل وثيق بالضغوط المعيشية التي لا ننكرها والغلاء في الأسعار الذي نحاول مكافحته بشتى الطرق، مضيفًا، "في دائرتي شخصيًا وردني مئات الشكاوى من حرمان المواطنين من المعاشات".

وأضاف: "نقلت ذلك النبض على الفور إلى البرلمان والحكومة، وأكدت على أنني استشعرت بين المواطنين انطباع بالغ السوء عن أداء وزارة التضامن الاجتماعي، وأنه يجب الانحياز للفقراء ومحدودي الدخل، وأن نصرف لهم السلع التموينية وخاصة رغيف الخبز وهو أكثر ما يشغلهم، بخلاف المعاشات التي انتصر فيها رئيس الجمهورية للشريحة محدودة الدخل".

وعن رؤيته للقرار الرئاسي الخاص بإلزام الحكومة سحب الاستشكال الصادر على علاوات المعاشات، قال إن القرار يجب أن يتخطى معناه القريب إلى ما هو أبعد من ذلك، فالأثر المباشر هو الانتصار لأصحاب المعاشات، ومراعاة المواطنين الساعين إلى حقوقهم، موضحًا: "أما المعنى الأبعد، والذي على الحكومة أن تستوعبه جيدًا، هو انتهاج ذلك القرار، بمعنى أن يحذو الوزراء الحكوميين والمسؤولين التنفيذيين حذو الانحياز لملايين المصريين، وأن تكون قراراتهم وإجراءاتهم نحو معاونة المواطنين نابعة من داخلهم".

وبشأن وجود حالة من الاستياء داخل البرلمان من فضائية ""bbc، أجاب: "تلك الفضائية دأبت من وجهة نظرنا على توجيه الإهانات للشعب المصري بأكمله، ونثمن تحرك المجلس الأعلى للإعلام بفتح تحقيق في وقائعها المتعددة، ونرى ذلك أمر إيجابي، نحن لا نصادر على الإعلام ونشجع حريته، ولكن بث الأكاذيب الممنهجة واستضافة ممثلي الجماعات المتطرفة أمر آخر لا يمكن السكوت عليه".

وعما سيتخذه البرلمان المصري بشأن قرار الرئيس ترامب الأخير حول الجولان، قال إنه على الفور دعت لجان المختصة إلى اجتماعات طارئة وعاجلة، ورئيس البرلمان قد عبر عن رفضه القاطع للقرار، ومن ناحيتي أراه منعدم الأثر بمثابة وعد بلفور جديد، ولكنه لن يغير من واقع كون الجولان سورية في شيء، مضيفًا: "جميع المؤسسات المصرية بينها البرلمان، ترفض بشكل واسع وحاسم أي قرارات تتنافى مع القرارات الدولية الأممية، وأننا في البرلمان سنحرك القضية ونشكل ضغط على المجتمع الدولي للعدول عن قرار الرئيس الأميركي".

وأوضح رأيه في التعديلات الدستورية وجلسات الحوار المجتمعي بشأنها تحت قبة النواب، قائلًا إن رئيس المجلس علي عبد العال، حرص على فتح المجال أمام جميع التيارات والأصوات والشرائح، من صحافيين وإعلاميين، والقضاة، وممثلي النقابات، وذلك لإشراك المجتمع بشكل حقيقي في التعديلات، التي لم نصل فيها بصدق إلى أي صيغة نهائية.

وأضاف: "نحن لا نصادر على رأي الشعب المصري، واستوفينا جميع الشروط التي تضمن حوار موسع وحقيقي بشأن التعديلات الدستورية، ونؤمن بأنه في النهاية ستكون الكلمة الفصل والنهائية للطرف الأصيل الوحيد .. الشعب المصري".

قد يهمك أيضًا:

البرلمان المصري يشيد بقرار السيسي بسحب استشكال حكم المعاشات

"البرلمان المصري" يؤكد أن بعض الدول الأوروبية افتقدت قدرًا كبيرًا من المصداقية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon