c نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:07:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين
القاهرة - أسماء سعد:

كشف نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين  عن حالة ذعر انتابت الأوساط الزراعية بسبب ظهور "حشرة فتاكة"، قال إنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع، متسببه في فساد عشرات المحاصيل، مع توضيح رأيه في الزراعة المصرية، وحال الفلاح وأبرز مشكلاته.

بسؤاله عن رأيه في الضجة التي أعقبت ظهور "دودة الحشد" في مصر، قال إن الأمر يستحق ما هو أكثر من ذلك، لأنها حشرة فتاكة تضع مستقبل الزراعة المصرية كله على كف عفريت، فهي تقضي على 80 صنف هام من المحاصيل الزراعية، من الخضروات والفواكه، مرورا بالذرة والقصب والقطن.

وعن الصعوبة الكامنة في التصدي للحشرة، قال إن دورة حياتها قصيرة، لا تستطيع المبيدات التي تحتاج إلى وقت أن تتعامل معها، كما أنها تهاجر مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة الواحدة، وشكلها في طور اليرقة صعب جدا أن يتم الوصول إليه، فلا يجدي معها الرش الهوائي.

وتابع: في هذه الحالات يتم الاعتماد على الأعداء الطبيعية، من الحشرات المفيدة التي تتصدى لها، ولكن لسوء الحظ فتلك الحشرة تحديدا نعاني على المستوى القاري في إفريقيا من توافر الأعداء الطبيعية لها، نظرا لحداثتها، ولا أبالغ لو أكدت على ان تلك الحشرة تهدد قارة إفريقيا بمجاعة حقيقية، وخطرها قد يمتد إلى قارة آسيا، فهي تطير 100 كيلو متر في الليلة الواحدة.

وعن رأيه في كيفية التصدي لها بحلول سريعة، قال إنه يجب ان يتم استقدام خبراء في المكافحة من الولايات المتحدة الأمريكية، والبدء في أضخم حملة توعية لفلاحي مصر بالمكافحة الميكانيكية للحشرة، عن طريق التخلص من أكبر قدر من الأعواد المصابة بشكل آمن، وشراء ما يعرف بالفورومونات الجاذبة للأعداء الطبيعية من المفترسات والمتطفلات والنمل.

وأضاف: وزارة الزراعة او هيئات المكافحة لن تستطيع وحدها الخروج منتصرين من هذه المعركة، يجب أن يكون هناك دور شعبي للتصدي بكل الطرق والأساليب المتاحة، وحتمية توفير المبيدات الزراعية بأسعار زهيدة، والبدء في التخطيط لحملة عاجلة للرش الجماعي للزراعات المصرية.

وعن جدل أثير مؤخرا في أوساط زراعية رسمية ونقابية، عن زراعة التبغ في مصر لأول مره، رد معربا عن غضبه الشديد من تداول تلك الأفكار، معتبرا أياها تحفيز على تسميم المصريين والإضرار بهم، عبر نباتات مدمرة، قال إنه يعارض كليا زراعتها في أراضي مصرية.

وتابع:استبعد تماما أن يكون هناك صحة لما يتم تداوله بخصوص زراعة التبغ لأول مره في مصر، كما أن هناك مشكلات بين الفلاحين وصناع التبغ، ستحول دون التوصل لشيء ملموس في هذه المسألة.

وعن رأيه في حال الزراعة المصرية، قال إنه أشبه ما تكون بـ"المريض" والتي تحتاج لمزيد من التوجيهات العليا، التي تأتي من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحريك القطاع الزراعة، وزيادة المساحات المزروعة، من القطن والقمح، وتحسين الاستثمار الزراعي، وسن التشريعات الخاصة بمجال الري تحديدا.

واستطرد: نحتاج إلى التعرف على الصوامع الحديثة، لدعم تخزين السلع الغذائية، بما يقلل الفاقد والهدر لأقل نسبة، بما يعود على تقليل الأسعار على المواطنين، مع تحسين السلالات الزراعية، وتحسين سلالات المواشي والتوسع في الإنتاج الداجني والسمكي.

وبخصوص رأيه في حال الفلاح المصري، رد بأن الحكومة دورها تجاهه ضعيف جدا، هو يعاني بعض الأحوال السيئة على كثير من الأصعدة، ولكنه لا يجب المساندة الملموسة من الحكومة، سواء في إجراءات الحيازة الزراعية، او توزيع الأسمدة، والأدوار التسويقية، وكلها أمور تنعكس على أحواله المعيشية.

وتابع:الفلاح يواجه منفردا أعباء كبيرة، منها ارتفاع جنوني في أسعار المحاصيل، ارتفاع أجرة الأيدي العاملة، الكلفة البالغة للرش والحرث والعزيق، وعلى الحكومة أن تتدخل لتحسين وإصلاح كل تلك الأحوال 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
أول دراسة تؤكّد نجاح منظومة التعليم الجديدة فى جذب تلاميذ الريف
طوارئ قصوى في مصر لمواجهة "الحشرة الفتاكة" قبل وصولها من السودان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon