c نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية

نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين
القاهرة - أسماء سعد:

كشف نقيب عام الفلاحين المصريين عبد الرحمن حسين  عن حالة ذعر انتابت الأوساط الزراعية بسبب ظهور "حشرة فتاكة"، قال إنها تهدد قارة أفريقيا بالجوع، متسببه في فساد عشرات المحاصيل، مع توضيح رأيه في الزراعة المصرية، وحال الفلاح وأبرز مشكلاته.

بسؤاله عن رأيه في الضجة التي أعقبت ظهور "دودة الحشد" في مصر، قال إن الأمر يستحق ما هو أكثر من ذلك، لأنها حشرة فتاكة تضع مستقبل الزراعة المصرية كله على كف عفريت، فهي تقضي على 80 صنف هام من المحاصيل الزراعية، من الخضروات والفواكه، مرورا بالذرة والقصب والقطن.

وعن الصعوبة الكامنة في التصدي للحشرة، قال إن دورة حياتها قصيرة، لا تستطيع المبيدات التي تحتاج إلى وقت أن تتعامل معها، كما أنها تهاجر مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة الواحدة، وشكلها في طور اليرقة صعب جدا أن يتم الوصول إليه، فلا يجدي معها الرش الهوائي.

وتابع: في هذه الحالات يتم الاعتماد على الأعداء الطبيعية، من الحشرات المفيدة التي تتصدى لها، ولكن لسوء الحظ فتلك الحشرة تحديدا نعاني على المستوى القاري في إفريقيا من توافر الأعداء الطبيعية لها، نظرا لحداثتها، ولا أبالغ لو أكدت على ان تلك الحشرة تهدد قارة إفريقيا بمجاعة حقيقية، وخطرها قد يمتد إلى قارة آسيا، فهي تطير 100 كيلو متر في الليلة الواحدة.

وعن رأيه في كيفية التصدي لها بحلول سريعة، قال إنه يجب ان يتم استقدام خبراء في المكافحة من الولايات المتحدة الأمريكية، والبدء في أضخم حملة توعية لفلاحي مصر بالمكافحة الميكانيكية للحشرة، عن طريق التخلص من أكبر قدر من الأعواد المصابة بشكل آمن، وشراء ما يعرف بالفورومونات الجاذبة للأعداء الطبيعية من المفترسات والمتطفلات والنمل.

وأضاف: وزارة الزراعة او هيئات المكافحة لن تستطيع وحدها الخروج منتصرين من هذه المعركة، يجب أن يكون هناك دور شعبي للتصدي بكل الطرق والأساليب المتاحة، وحتمية توفير المبيدات الزراعية بأسعار زهيدة، والبدء في التخطيط لحملة عاجلة للرش الجماعي للزراعات المصرية.

وعن جدل أثير مؤخرا في أوساط زراعية رسمية ونقابية، عن زراعة التبغ في مصر لأول مره، رد معربا عن غضبه الشديد من تداول تلك الأفكار، معتبرا أياها تحفيز على تسميم المصريين والإضرار بهم، عبر نباتات مدمرة، قال إنه يعارض كليا زراعتها في أراضي مصرية.

وتابع:استبعد تماما أن يكون هناك صحة لما يتم تداوله بخصوص زراعة التبغ لأول مره في مصر، كما أن هناك مشكلات بين الفلاحين وصناع التبغ، ستحول دون التوصل لشيء ملموس في هذه المسألة.

وعن رأيه في حال الزراعة المصرية، قال إنه أشبه ما تكون بـ"المريض" والتي تحتاج لمزيد من التوجيهات العليا، التي تأتي من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحريك القطاع الزراعة، وزيادة المساحات المزروعة، من القطن والقمح، وتحسين الاستثمار الزراعي، وسن التشريعات الخاصة بمجال الري تحديدا.

واستطرد: نحتاج إلى التعرف على الصوامع الحديثة، لدعم تخزين السلع الغذائية، بما يقلل الفاقد والهدر لأقل نسبة، بما يعود على تقليل الأسعار على المواطنين، مع تحسين السلالات الزراعية، وتحسين سلالات المواشي والتوسع في الإنتاج الداجني والسمكي.

وبخصوص رأيه في حال الفلاح المصري، رد بأن الحكومة دورها تجاهه ضعيف جدا، هو يعاني بعض الأحوال السيئة على كثير من الأصعدة، ولكنه لا يجب المساندة الملموسة من الحكومة، سواء في إجراءات الحيازة الزراعية، او توزيع الأسمدة، والأدوار التسويقية، وكلها أمور تنعكس على أحواله المعيشية.

وتابع:الفلاح يواجه منفردا أعباء كبيرة، منها ارتفاع جنوني في أسعار المحاصيل، ارتفاع أجرة الأيدي العاملة، الكلفة البالغة للرش والحرث والعزيق، وعلى الحكومة أن تتدخل لتحسين وإصلاح كل تلك الأحوال 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
أول دراسة تؤكّد نجاح منظومة التعليم الجديدة فى جذب تلاميذ الريف
طوارئ قصوى في مصر لمواجهة "الحشرة الفتاكة" قبل وصولها من السودان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية نقيب الفلاحين المصريين يُوضّح سبب حالة الذعر بين الأوساط الزراعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon