واشنطن ـ عادل سلامة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن "من المحتمل أن تشهد أوروبا فوضى إذا واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوغل في القارة". وفي حديث لوكالة "أسوشييتد برس"، قال "كان يجب أن نتصدى للهجوم الروسي رغم التداعيات علينا". وتابع: "بعد دخول بوتين لأوكرانيا.. الصين تشجعت لمهاجمة تايوان وكوريا الشمالية أصبحت شرسة".
بايدن ردا على فرض عقوبات تسببت بأزمة غذائية، قال: "أفكر عسكريا وليس كسياسي يبحث عن انتخابات".وتابع: "كرئيس لأميركا الأمر لا يتعلق ببقائي السياسي وكان علينا التصدي لهجوم بوتين". ونفى بايدن أن تكون "خطة المساعدات الضخمة بسبب كورونا وراء التضخم في أميركا"، قائلا: "التضخم في أميركا ليس خطأ إدارتي بدليل أن كل الدول الصناعية تعيش التضخم".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات صحافية له، إن الأمريكيين يشعرون بأنهم "محبطون للغاية" بينما يصارعون التضخم المرتفع بعد عامين من جائحة كورونا. وأضاف أن "الحاجة لخدمات الصحة العقلية في أمريكا قفزت إلى أعلى مستوى". وقال بايدن إنه يريد من الأمريكيين أن "يكونوا واثقين. لأنني أشعر بالثقة".
وكانت شعبية الرئيس قد هوت بينما تلوح انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني في الأفق والتي ستقرر أي من الحزبين سيهيمن على الكونغرس. وقال بايدن في المقابلة التي استمرت نصف ساعة من المكتب البيضاوي الخميس إن "الناس محبطون للغاية".
وأضاف: "إنهم محبطون حقاً. واحتياجهم للصحة العقلية في أمريكا قفز إلى عنان السماء لأن الناس رأوا كل شيء مزعجاً". ومضى قائلاً إن "كل شيء عولوا عليه يثير الإنزعاج. لكن الجانب الأكبر منه يُعد نتيجة لما يحدث، وما حدث هو نتيجة لأزمة كوفيد". وقال بايدن إن "الناس فقدوا وظائفهم. وسُرح الأشخاص من أعمالهم. ثم، هل سيعودون إلى العمل؟ والمدارس كانت مغلقة".
وعندما سُئل حول إمكانية غرق الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود، أصر الرئيس الأمريكي من الحزب الديمقراطي على أن الأمر "ليس محتوماً". ووصف الآراء التي تقول إن رزمة المساعدات الخاصة بجائحة فيروس كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار قد أشعلت فتيل التضخم بأنها "غريبة".
وكان بايدن قد قلل في البداية من شأن التحذيرات من اقتصاديين بأن سياسته في الانفاق قد تزيد من التضخم في الاقتصاد، قبل أن يؤكد عندما حل الركود على أنه سيكون "مؤقتاً"، ليعترف في الأيام الأخيرة فقط بأن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية سيبقى "لبعض الوقت". وفي الشهر الماضي، بلغت نسبة التضخم في الولايات المتحدة 8.6 في المائة- وهي من أعلى النسب في العالم.
قـــــــــد يهمك أيضأ :
البيت الأبيض يتحدث عن "بند كبير" في أجندة لقاء بايدن ومحمد بن سلمان
بايدن يطلب عدم المبالغة في دعم أوكرانيا
أرسل تعليقك