توقيت القاهرة المحلي 12:15:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على أنَّ التدخُّلات في الأزمات العربية صعَّبت تسويتها

أحمد أبوالغيط يُوضِّح هجوم تركيا "نتائجه سلبية وكثيرة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد أبوالغيط يُوضِّح هجوم تركيا نتائجه سلبية وكثيرة

أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
القاهرة - مصر اليوم

أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الاعتداء التركي على الأراضي السورية من شأنه أن يشعل العداء في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه، محذرا من نتائجه التي وصفها بـ"السلبية والكثيرة".

وتعقد الجامعة العربية السبت اجتماعا طارئا، بناء على طلب من مصر "لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية".

وأكد أبوالغيط، في كلمته أمام «مؤتمر كلية الدفاع» التابعة إلى «الناتو» في العاصمة الإيطالية روما، أن التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشؤون العربية أدت إلى تأجيج الأزمات العربية وصعبت من إمكانية تسويتها، وأن الاعتداء التركي الأخير على الأراضي السورية سوف يسهم في تعقيد المشهد.

وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، أن أبوالغيط تناول في كلمته الوضع الاستراتيجي في المنطقة العربية، مشيرا إلى أنها ما زالت تعيش التبعات الثقيلة لما جرى منذ 2011، وفي مقدمتها التكلفة الإنسانية، ممثلة في ملايين اللاجئين والنازحين، والتراجع الاقتصادي، فضلاً عن الفوضى الأمنية التي سمحت للجماعات المتطرفة بالتمدد.

ونقل المصدر عن أبوالغيط قوله إن مشروع تنظيم «داعش» للسيطرة على الأرض والسكان «هُزم، لكنه ما زال يعيش -فكرا وأيديولوجيةً- في عقول كثير من الشباب»، مضيفاً: «إنه يتعين بذل كل ما يمكن من أجل ضمان هزيمته الكاملة على المستويات والأصعدة كافة».

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، في تصريحات له، إلى أن الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، السبت، جاء بناء على طلب مصر وتأييد دول عدة، وعدّ أن «العدوان التركي على الأراضي السورية، يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو بالجامعة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي».

وأكد السفير زكي أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سورية باعتبار أن هذه الأعمال تمس سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وهي سورية.

وأضاف: «مهما كان الموقف السياسي بين الدول العربية الأعضاء بالجامعة، والذي أدى إلى تعليق عضوية سورية في الجامعة، إلا أن موقف الجامعة واضح ويرفض بشدة المساس بالسيادة السورية على أراضيها».

وأوضح زكي أن المشاورات الإقليمية والدولية تتم دائماً بين مجموعات من الدول، وأن الجامعة مستثناة من مثل هذه المحادثات والمشاورات، معربا عن أسفه الشديد لتغييب الجامعة العربية عن مثل هذه الجهود.

وقال زكي إن «الأمين العام أحمد أبوالغيط ومنذ توليه منصبه منذ نحو 3 أعوام وهو يسعى إلى إدخال الجامعة العربية على خط الجهود الإقليمية والدولية بشأن الأزمة السورية، إلا أننا لم نحقق النجاح المنشود حتى الآن، وبالتالي عندما تحدث مثل هذه الأزمة الخاصة بالأعمال العسكرية في شمال سورية فإن الجامعة تكتفي بالتعبير عن موقف سياسي، ولا نستطيع أن نقول إننا فاعلون في هذه الأزمة، أو لدينا القدرة على التأثير على الدولة التي تهدد سيادة دولة عضو بالجامعة، وهي تركيا».

قد يمك ايضا : 

الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرًا بجميع فئات رواد الأعمال من الشبان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبوالغيط يُوضِّح هجوم تركيا نتائجه سلبية وكثيرة أحمد أبوالغيط يُوضِّح هجوم تركيا نتائجه سلبية وكثيرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon