c أبو عيطة يؤكد أن هناك تراجع في أحوال التنظيمات النقابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:45:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبينًا أوجه اعتراضه على التعديلات الدستورية

أبو عيطة يؤكد أن هناك تراجع في أحوال التنظيمات النقابية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو عيطة يؤكد أن هناك تراجع في أحوال التنظيمات النقابية في مصر

وزير القوى العاملة المصري السابق كمال أبو عيطة
القاهرة - أسماء سعد:

كشف وزير القوى العاملة المصري السابق كمال أبو عيطة، عن وجود تراجع في أحوال العمال والتنظيمات النقابية في مصر، منتقدا خلال مقابلة التشريعات التي قال إنها جردت العمال من حقوقهم، ومبينا أوجه اعتراضه على التعديلات الدستورية التي تم إقرارها وانعكاسها على العمال والشباب.

بسؤاله عن عمال مصر ومدى تأثيرهم حاليا، قال إن العمال كانوا ولايزالوا "رقما صعبا" في أي معادلة، وهم مون لا غنى عنه في أي نظام، فلا دولة دون عمال، وحتى لو تراكمت عليهم المشكلات كما هو حادث الآن، إلا أن وجودهم ضروري ودورهم مؤثر، وهم عامل أمان للوطن بلا أي شك.

وتابع: مصدر قوة العمال أنهم يهدفون للبناء وتحسين الأوطان بلا أي حسابات أخرى، وقد صمدوا في كل الفترات السابقة، فكانوا نواة حقيقية للثورة في  يناير/ كانون الثاني، كما استعصى على نظام الإخوان كسرهم ووقفوا أمامه بكل قوة.

وعن قصده حول الأعباء التي تواجه العمال والنقابات، أجاب بأن الفترة الحالية تشهد ظواهر كارثية على النقابات والعمال، من مشكلات مع أصحاب العمل لزيادة البطالة في صفوف العمال لإغلاق المصانع وتعثرها دون رجعة، كما أن هناك "تجاهل متعمد" لحقوق العمال، وعدم توازن في الحقوق والواجبات التي يتبادلونها مع الدولة.

وقال عن تفاخر البرلمان المصري بقوانين أصدرها وسيصدرها عن العمال،إن الواقع العملي يثبت أن هناك تأثيرات سلبية متزايدة تطال العمال نتيجة القوانين الحالية وليس العكس، وأغلب القوانين الصادرة حالية تحتوي على حزم هائلة من الضمانات لأصحاب العمل والمستثمرين، مقابل سحب ملحوظ لكل حقوق ومكتسبات  العمال.

وأضاف:  صدر مؤخرا قانون للنقابات، لم يحدث أي أثر إيجابي، وإنما أدى لإحداث شرخ في التنظيم النقابي وجرده من حقوقه التي أكتسبها منذ عقود، وشروطه صعبة فيتشكيل اللجنة النقابية التي وضع لها حد أدنى  عامل، في حين أن 90% من منشآت العمل يقل عدد العمال بها في مصر عن 100 شخص، وبالتالي تم حرمان العاملين من تشكيل لجان نقابية تتحدث بإسمهم.

وعن سبب رفضه للتعديلات الدستورية وتعبيره عن ذلك تحت قبة النواب المصري، أجاب بأنه قد أتيح له الفرصة كاملة للتحدث والتعبير عن وجهة نظره، وأنه كان يدفع بأن التعديلات في مجملها ليست إيجابية وتفتح الباب أمام منصات خارجية لتنتقد مصر.

وتابع: حينما كنت وزير فقدت من وزني 15 كيلو في شهور قليلة، وهي "ضريبة المسؤولية"، فلماذا وافق النواب على تحميل الرئيس الحالي مسؤليات مضاعفة لأعوام مقبلة، كما أن التعديلات تكفل صلاحيات أوسع للسلطة التنفيذية مقابل التشريعية، كما أن التعديلات لم تضم مكتسب واحد للعمال والنقابات، وأن مصر قد خسرت مؤخرا 50% من النقابات التي تحمي الحقوق.

واستطرد: أما الجزء المتعلق بالتمييز الإيجابي للمرأة والشباب، فكنت أتمنى أن يستفيد منه السيدات البسطاء والشباب المكافحين فعليا، وليس سيدات المجتمع الراقي كما هو متوقع، مشددا: حقوق العمال والفلاحين والمرأة والتنظيمات الشبابية الحقيقية غابت تماما عن تلك التعديلات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
وزير القوى العاملة يتعهد بتدريب الشباب الفلسطيني على ريادة الأعمال
سعفان يبحث مع نظيريه العراقي والعماني تفعيل الربط الإلكتروني

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو عيطة يؤكد أن هناك تراجع في أحوال التنظيمات النقابية في مصر أبو عيطة يؤكد أن هناك تراجع في أحوال التنظيمات النقابية في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon