c حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" ضرورة زيادة المعاشات 50% وليس 14% فقط

حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد

المتحدث الرسمي باسم البرلمان المصري صلاح حسب الله
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب المصري صلاح حسب الله، عما اعتبره أوجه تفرد البرلمان المصري الحالي عن سابقيه، ليتطرق خلال مقابلة مع "مصر اليوم" إلى مسألة تعديل الدستور المصري وأحوال المواطن، بالإضافة إلى التصعيد البرلماني الإيطالي في قضية جوليو ريجيني.

وقال إن البرلمان على اطلاع شديد بأحوال المواطن، لكننا ننظر دوما لما يواجهه من صعوبات أنها ضريبة أن القيادة السياسية اختارت أن لا تعالج بالمسكنات، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يطبق برنامج للإصلاح الاقتصادي ليس كل همه أن يداري العيوب أو يجاري المراحل ويخدر إحساس المواطن، وإنما اشتبكنا مع وضع اقتصادي كان يواجه مشاكل كبرى ولا حصر لها، أما الآن فنحن على أرض صلبة، نتلقى الإشادات بارتفاع مؤشرات الاقتصاد من مؤسسات الثقة الدولية.

وأضاف: "نحن كنواب، نعرف أن الطعام والشراب والمعاش والرواتب هي جل اهتمامات المواطن، ونحن نشاركه فيها، لكن لسلطة الأمر واقع أحكام علينا، فأنا شخصيا أريد أن تزيد الحوافز والمعاشات 50% مما هي عليه وليس 14% فقط كما هو مطلوب الآن، وللعلم فإن في سلطة البرلمان صباحا أن يتخذ هذا القرار، لكن ماذا بعد اتخاذه، الدولة لن تستطيع تحمله، الحكومة ليس لديها كل هذه الأموال، وهنا سيكون البرلمان قد قام بتعحيز السلطة التنفيذية، ونحن لا نريد ذلك، فلو علمي أن الحكومة تستطيع إنفاق 5 قروش، فلن أكلفها بإنفاق 10قروش، ومن ينتقدوننا عليهم أن يضعوا أنفسهم مكاننا ليستشعروا ما نقوله ونقرره"، وعن العلاقة بين البرلمان والحكومة، في ظل مناوشات كثيرة وقعت مؤخرا بسبب عدم انتظام حضور الوزراء للبرلمان، قال النائب حسب الله، صحيح أن رئيس البرلمان أبدى غضبه مرارا وتكرارا مؤخرا بسبب غياب الوزراء عن حضور الجلسات واستماعهم لشكاوى النواب والمشاركة بفعالية في مشاكل المواطنين ومشاريع القرارات في الجلسات العامة واللجان النوعية، ولكن في النهاية رأي رئيس البرلمان يصل جيدا إلى رئيس الحكومة ولاقى صدى، حتى قام الأخير مصطفى مدبولي بتوجيه تعليمات مشددة للوزراء، فوجدنا أن 14 وزيرا منهم، حضر آخر أيام عمل للمجلس قبل العطلة البرلمانية، كما أنهم أرسلوا عددا هائلا من مستشاري ومساعدي الصف الأول.

أقرأ أيضاً : هجوم لاذع مِن رئيس الأغلبية النيابية ضد الدول المُنادية بحقوق الإنسان

وأضاف: "أقول ذلك لأن البعض يصور أن هناك صدامل وصراعل طوال الوقت بين البرلمان والحكومة، والعكس هو ما يحدث، فنحن في أشد الحالات تعاونا وتنسيقا من أجل دفع البلاد وحل المشكلات"، وبسؤاله عن أزمات تغيب النواب عن حضور الجلسات ما يعطل قوانين مهمة مكملة للدستور أو غيرها، أجاب حسب الله أن عضو البرلمان الحالي يقوم بأدوار مزدوجة، فبخلاف الرقابة والتشريع، هو يقوم بدور عضو المجلس المحلي من أجل حل مشاكل المواطنين على أرض الواقع، وبالتالي الكثير من النواب يقضون أوقاتهم في المؤسسات والوزارات سعيا لحل مشكلة هنا أو تدارك قصور هناك، وانشغالهم في الدوائر يكون السبب الأكير وراء عدم حضورهم جلسات برلمانية معينة.

وأضاف: "أما بشأن القوانين فإن البرلمان الحالي جهده ومنتجه التشريعي والرقابي غير مسبوق، والأرقام تثبت أن ما أصدرناه في تشكيلة المجلس الحالية، أكبر مما كان ينتجه برلمانات 2000 و2005 و2010، وأعترف بأن هناك قوانين مطلوبة من الشارع كالمحليات كمثال بارز، وهو قانون منتظر ولكن مطلوب أن نوفر له البيئة على الأرض، لأنه سيحدث ثورة في مجال المحليات والإدارة غير المركزية للوحدات المحلية، يجب توفير الاعتمادات المالية الهائلة من أجل ذلك، وتهيئة البيئة المناسبة قبل صدور القانون، وهذا التمهل والتدقيق والمراعاة لظروف التطبيق حت لايصبح التشريع مجرد كلام على ورق، هو أمر يحسب لنا لا علينا، وبشأن ما يتردد عن تعديل الدستور حاليا، وعما إذا كان قد تقدم أحد النواب بطلب من أجل تعديله، أجاب حسب الله أن هذا الأمر لم يحدث، لم يقدم أي نائب طلب لتعديل الدستور، ونحن في البرلمان لن ننفرد بإجراء مثل هذه التعديلات، الشعب المصري هو من صنع الدستور، وهو من يملك حق تعديله وفقا لنصوص دستورية وإجراءات قانونية ولائحية معروفة في هذا الصدد، وأكرر أننا لن ننفرد بقرار مثل تعديل الدستور، وهو حق أصيل للشعب.

وتحدّث عن التصعيد البرلماني من الجانب الإيطالي في مسألة جوليو ريجيني، قال حسب الله إننا حريصون تماما على العلاقات مع الجانب الإيطالي، وهي العلاقات التي ما زالت قائمة وصلبة، وأن قرار البرلمان الإيطالي بوقف التعامل معنا مسألة مؤسفة ونتواصل بشانها مع قادة هذا البرلمان من أجل توضيح وجهات النظر، وأريد أن أؤكد على شيء، أن رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان سبق وأعلنا في أكثر من مناسبة شديد حرصهما على إظهار الحقائق بخصوص الطالب الإيطالي، والوقت الذي نستغرقة في ذلك أكبر دليل على سعينا لإعلان حقيقة ما جرى وليس الإعلان عن أي معلومات ليست ذات قيمة أو مخالفة للحقيقة.

قد يهمك أيضاً :

نواب البرلمان المصري يشنون هجومًا حادًا على شبكه "CBS" الأميركية

النواب يُشكلّون لجنة خاصة لمواصلة تعديل قانون"التجارب السريرية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon