c لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:33:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي البارز في "حماس" محمود الزهار لـ"مصر اليوم":

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وأن حركته على استعداد لتطبيق حرفي لبنود المصالحة الوطنية مع حركة "فتح"، التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يريد تنفيذ البنود كافة. وأوضح الزهار، في لقاء خاص مع "مصر اليوم"، أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وذلك من خلال امتلاك صواريخ مضادة للطائرات، حيث تم اسقاط أحد طائراته في الحرب الأخيرة. وأضاف الزهار، في شأن نتائج الحرب الأخيرة في قطاع غزة، أن "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، بددت عناصر منظومة الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت، مع معداتها البسيطة، مجابهة العقيدة الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف قائلاً "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، أحرزت أهدافًا مهمة في مرمى قوات الاحتلال، أولها حصد انتصارات متعددة، تُمكن لها في المراحل المقبلة، وجعلت نظرية الردع الإسرائيلية تتآكل"، موضحًا أن "الانتصارات والهزائم في الحروب لا تقاس بمعيار الخسائر المادية، وحجم الدمار البشري، ولكن بدرجة التأثير والضغط، التي تشكلها تلك الحروب على الأطراف المتصارعة". وفي شأن اتهامات وسائل إعلام مصرية للحركة بالضلوع في مجزرة رفح، التي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين، في شهر رمضان الماضي، شدد الزهار على أن "حماس لا يمكن أن تساهم في قتل أخواننا المصريين، ولا يمكن أن تعبث في أمن مصر"، وتسائل الزهار "كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن فلسطينيًا يمكنه العبث في أمن مصر، وهي التي قدمت خيرة أبنائها على طول التاريخ، دفاعًا عن فلسطين"، واصفًا ما تردد بشأن ثلاثة من عناصر "حماس" قد نفذوا هجوم رفح الإرهابي بـ"الكذب والافتراء"، منتقدًا وسائل الإعلام المصرية، التي نشرت الخبر دون تدقيق، لافتًا إلى أنه سبق وأن تم ترويج أن عناصر من غزة هي التي فجرت كنيسة "القديسين" في الأسكندرية، في كانون الثاني/يناير 2011. وفي شأن المصالح الفلسطينية قال الزهار "إن الإشكالية تكمن في أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كحزمة واحدة"، وذلك لضغوط أميركية وإسرائيلية". ولخّص الزهار ما يراه مشكلة لدى حركة "فتح"، في موضوع المصالحة، أنها "تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة، وتلغي بقية بنود الاتفاق، ومن بينها المصالحة المجتمعية، وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات"، وقال مضيفًا "بذلنا جهدًا لتحقيق مصالحة صامدة، غير مبنية على سلطة سياسية". وتطرق الزهار إلى الزيارة المقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة، الأربعاء المقبل، ووصفها بـ"المشؤومة، التي ستزيد الفرقة الفلسطينية، وستتسب بالمزيد من ضياع الأرض، وتهويد الأقصى والقدس"، مشيرًا إلى أن أميركا هي أول من فرض الحصار على غزة، التي سيستقبل بعض الفلسطينيين رئيسها، وتابع قائلاً "الإدارة الأميركية لا تريد المصالحة الفلسطينية، ونحن نبذل كل جهد لتطبيقها، وأن تكون مصالحة صامدة، ليست على اختلاط البرامج، بل تمايزًا في الموقف السياسي، ثم على كل منا أن يقدم نفسه للجمهور".   

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon