c أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:17:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لـ "مصر اليوم":

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

القاهرة ـ خالد حسانين

طالب رئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور بإقالة وزير الداخلية، محملاً إياه المسؤولية عن أحداث الكاتدرائية، وأكد أن مصر في حاجة لمصالحة شاملة بين الجميع، لإنهاء الصراعات والانقسامات، التي تسال خلالها دماء المصريين، وأنه مع التصالح مع رموز النظام السابق، لاسيما رجال الأعمال. وقال نور، في حوار خاص لـ "العرب اليوم"، أن "الرئيس مرسي أضاع ثلاث فرص، كانت ستغير وجهة نظر المصريين جميعًا فيه، وتزيد من شعبيته، الأولى جاءت بعد قرار تأجيل الانتخابات، والثانية هي الحكم الصادر بعزل النائب العام"، متسائلاً "لماذا لم يتم تفعيل الدستور الجديد؟"، موجهًا انتقاداته للحكومة، واصفًا إياها بالفاشلة، مشيرًا إلى "إننا لا نشعر بوجود حكومة تدير البلاد، ولم تتخذ أي مواقف على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وأنا أقترح تشكيل حكومة مستقلة، لحين انتهاء الانتخابات، ثم تشكيل حكومة ائتلافية، تُمثل فيها كل القوى السياسية، لأنني على يقين أن البرلمان المقبل لن يكون فيه غالبية لأي تيار". وفي شأن تحليله لأحداث الكاتدرائية الأخيرة، أجاب نور "أجزم أنها مفتعلة ومدبرة، وإقالة وزير الداخلية واجبة، لأنه مسؤول سياسيًا وجنائيًا عن تلك الأحداث"، متسائلاً "كيف لا يتم تأمين جنازة معروف مسبقًا أنها حدثت على خلفية مشاكل طائفية، وكيف يُسمح لمجهولين بإلقاء مولوتوف على الجنازة، وإلى متى نقول عبارة مجهولين"، موضحًا أنه "على الرغم من أنني ضد أن تتولى الداخلية ملفات عديدة، لكني أحملها مسؤولية تخصصها، ومسؤولياتها الأساسية، وهي الأمن، فكان لابد من محاسبته وإقالته"، مضيفًا أن "قضية الكنيسة هي نتيجة تراكمات سابقة، وشعور بالظلم لدى إخوتنا الأقباط، منذ عهد عبدالناصر والسادات، الأمر الذي تفاقم في عهد مبارك، وأتساءل لماذا لم يصدر قانون دور العبادة الموحد، ولماذا لا يتم إقراره فورًا، إن ما جرى أمام الكنيسة جريمة، ولابد من وجود متهم، ومعرفة المدبر الحقيقي، وهل هناك طرف ثالث"، مؤكدًا أن " الدولة غائبة، ولا تتحمل المسؤولية، وأنا هنا لا أتهم التيار الإسلامي ولا المعارضة، فلا توجد مصلحة لأي منهما فيما حدث، لأنه أمر مخطط ومدبر باحتراف شديد، ولا يوجد وطني يقوم بهذا الفعل الدنيء، ويلعب بالنار في قلب هذا الوطن، ويضرب الجنازة أثناء سيرها، هذا تخطيط جبار ومحكم لإشعال الفتنة". وعن إتهامه بالعلاقة مع أميركا، وحرص المسؤولين الأميركيين على مقابلته دائمًا، أوضح "تقابلت مع مسؤولين أميركيين ثلاث مرات، وفي كل مرة، أجد نفسي داخل السجن في اليوم التالي للقاء، أولاً التقيت مع أولبرايت، في عشاء في منزل الدكتورة منى مكرم عبيد، ولم أتحدث معها مطلقًا، وفي اليوم التالي تم إلقاء القبض علي، ثم التقيت مع كونداليزا رايس، فتم حبسي 1500 يوم في سجن طرة، وأخيرًا التقيت مع وزير الخارجية الأميركي، وقلت له لا نريد تدخلاً من أميركا في شؤون مصر الداخلية، فقط نريد مساعدات على طريقة مارشال، لإنقاذ الاقتصاد المصري، كما فعلتم مع دول أخرى"، مدافعًا عن نفسه، تجاه إتهام المعارضة له بالتقرب من النظام، مؤكدًا أنه "دافعت عن مرسي أحيانًا عندما وجدت أنه يستحق ذلك، وانتقدته عندما رأيت أن هناك أخطاء ومواقف تستحق النقد، وهذا هو الفرق بيني وبين زملائي في المعارضة، الذين يأخذون مواقف من الرئيس مرسي لانتمائه لجماعة الإخوان، أما أنا فمواقفي من الأداء وليس الأشخاص، ومن هنا قيل أن هناك علامات استفهام بشأن أدائي السياسي، لأنني شخص موضوعي، فإن أحسن مرسي أقول له أحسنت، وإن أخطأ أواجهه، لأنني لست في معسكره السياسي". وطالب نور بـ"مصالحة واسعة بين كل القوى والتيارات في مصر، حتى مع رموز النظام السابق، ومنهم رجال الأعمال، على غرار تجربة جنوب أفريقيا، لأننا نريد بناء الدولة، فلابد من تحقيق مصالحة وطنية واسعة في هذه المرحلة الحرجة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon