c علاقتنا بإيران مستقرة رغم الخلاف بشأن سورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:51:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ممثل "حماس" في لبنان علي بركة لـ"مصر اليوم":

علاقتنا بإيران مستقرة رغم الخلاف بشأن سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاقتنا بإيران مستقرة رغم الخلاف بشأن سورية

غزة ـ محمد حبيب

طالب ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة بضرورة وضع استراتيجية وطنية موحدة تعمل من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين لاختصار الطريق وتحقيق حلم اللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هُجِّروا منها عام 1948. وشدد بركة الذي يزور قطاع غزة في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" على ضرورة استثمار القضية الفلسطينية جيداً، من أجل تحقيق النصر على الاحتلال، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير وقتل مستمرين، ورأى أن ما يحدث على أرض فلسطين بمثابة تمهيد لمرحلة النصر وزوال الاحتلال. وأكد بركة أن مرحلة تحرير فلسطين بدأت منذ خروج الاحتلال الإسرائيلي من غزة عام 2005، مضيفا أن الاحتلال يحاول العودة مرة أخرى من خلال الحروب التي يشنها على القطاع من الحين للآخر، مؤكداً أن قوة المقاومة وصمود الشعب على الأرض يحول دون ذلك. وعن أحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قال بركة إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان متمسكون بأرضهم ومعنوياتهم عالية، رغم سوء أحوالهم المعيشية داخل المخيمات الفلسطينية. وأشار إلى تراجع الخدمات التي تقدمها منظمة التحرير لهم بعد الاجتياح الإسرائيلي في لبنان الذي أغلقت على إثره مستشفيات الهلال الأحمر وتوقفت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية عن دعمهم". وأوضح بركة "هناك سوءاً وتردياً لأحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبخاصة بعد انضمام 500 ألف لاجئ فلسطيني في سورية إلى المخيمات اللبنانية الأمر الذي زاد من معاناتهم داخل المخيمات". وحذّر من خطورة تورط بعض الأحزاب الفلسطينية، في تعقيدات الموقف السياسي والمذهبي في لبنان وما يمكن أن تسببه من حالات فتنة واقتتال وتضييع لرمزية القضية الفلسطينية. وأكد أن حماس تقف على الحياد بين الأحزاب اللبنانية وقضاياها المختلفة، لا سيما بعد الصراعات التي نتجت عن الأزمة السورية، وقال "حركة حماس في لبنان تعمل جاهدة لدعم وتحسين أحوال وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عن طريق مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل أيتام اللاجئين والصحية التي تقتصر فقط على العيادات الصغيرة"، موضحاً أنهم لا يملكون مستشفى خاص للاجئين؛ لأن القانون اللبناني يمنع ذلك . وفي موضوع آخر جدّد رفض حماس لمقاومة الاحتلال من خارج فلسطين في أعقاب دعوات بعض الفلسطينية الموالية للنظام السوري لمهاجمة "إسرائيل" في الجولان السوري المحتل. وأكد بركة أن حركته لم تخرج في يوم من الأيام لمحاربة إسرائيل خارج الحدود الفلسطينية، مشدداً على احترام حماس خصوصية كل دولة. ورفض بركة تصفية القضية الفلسطينية من خلال توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان العربية والإسلامية, كما جدد رفض حركته لـ(لكونفدرالية) مع الأردن وأي دولة عربية أخرى قبل تحرير فلسطين، وقال "إن حماس ترفض أي خيار سياسي لشطب القضية الفلسطينية", معربا عن قلقه من محاولات تصفية قضية اللاجئين  عبر الحديث عن الوطن البديل. واستنكر الاتهامات الموجهة لحماس بالسعي لتوطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء المصرية, وعدّها أكاذيب تروجها أطراف تحاول النيل من الحركة وتوريط الشعب الفلسطيني مع أشقائه العرب. وأضاف بركة أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار العودة لأرضه ووطنه، ولن يعود لأي مكان آخر بعد هذه العقود من الهجرة. وحذّر من محاولات توريط حماس في خلافات مع الدول العربية والإسلامية بهدف تصفية حسابات سياسية, لافتاً إلى أن من يحاول جر الحركة لمربع المشكلات الداخلية في أي دولة سيخسر حتماً. وجدّد رفض حركته لمبدأ تبادل الأراضي مع الاحتلال "الإسرائيلي"، التي طرحتها جامعة الدول العربية، مؤكدا تمسك حماس بأرض فلسطين التاريخية.  وفي الشأن السوري دعا بركة النظام السوري لتحييد الشعب الفلسطيني عن الصراع الدائر في سوريا، منذ قرابة عامين، ووقف الاستهداف لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى أن حماس لم تتدخل في أي صراع عربي داخلي، ونأت بنفسها عن الأحداث، باحترامها لرغبات الشعوب. وأوضح أن علاقة حركته بإيران وحزب الله مستقرة برغم الخلاف السياسي حول الأزمة السورية، وطالب بركة الدول العربية وإيران بالتدخل العاجل وتحمل المسؤولية لحقن الدماء في سورية، والخروج من الأزمة هناك بحل سلمي يحقق خيارات الشعب السوري في الحرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتنا بإيران مستقرة رغم الخلاف بشأن سورية علاقتنا بإيران مستقرة رغم الخلاف بشأن سورية



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon