c خطابات الرئيس الموقّت مرُكَّزَة وتتّجِهُ إلى أهدافها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياسي المصري عماد جاد لـ "مصر اليوم":

خطابات الرئيس الموقّت مرُكَّزَة وتتّجِهُ إلى أهدافها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطابات الرئيس الموقّت مرُكَّزَة وتتّجِهُ إلى أهدافها

القاهرة – محمد الدوي

أكد نائب رئيس مركز "الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية"، نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" الدكتور عماد جاد لـ"مصر اليوم" أن خطابات رئيس الجمهورية الموقّت المستشار عدلي منصور، جميع خطاباته كعادتها مركزة وتتجه بشكل مباشر إلى الهدف، لافتًا إلى خطاب الأربعاء، الذى تم خلاله توجيه التهنئة للشعب بمناسبة عيد الفطر، وطمأنته على مستقبل البلاد. وقال "إن رئيس الجمهورية بعث برسالة طمأنة للشعب المصري، الذى يتعرّض لحرب تخويف وإرهاب، والتأكيد أن الدولة قادرة على مواجهة العنف، كما ناشد الشعب أن يشارك فى هذه المواجهة للعنف بأن يكون إيجابيًا وألا يخشى شيئًا، وألا يستعجل اتخاذ خطوات فى أمور معينة تقلقله". وأضاف أن "الخطاب حمل تأكيدَ أن الخطوات ستكون محسوبة ومتأنية لتحقيق الهدف، من دون أن يكون لها أيّ تداعيات جانبية"، مؤكدًا أن كلمة منصور، الأربعاء، "معبّرة فى إيجازها". وبيّن خطاب الرئيس المصري الموقّت عدلي منصور "إن الدولة المصرية أعطت الفرصة كاملة للجهود الدبلوماسية كافة للوقوف على حقائق الأوضاع في المشهد المصري الراهن"، مضيفا أن "الدولة أعطت أيضًا المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية من أجل نبذ العنف وحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصري". وأضاف منصور "أود أن أصارحكم بأن تلك الجهود لم تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية"، مؤكدًا أن مصر سترحب دومًا بجهود هذه الأطراف، وستُثمّن مواقفها لدعم "خارطة المستقبل" وتعزيز الانتقال الديمقراطي. وقال منصور في خطاب متلفز له في مناسبة عيد الفطر، "إن البعض يظن أنه قادر على منع حركة التاريخ أو إيقاف عجلة الزمن، أو أنه قادر على تحدّي إرادة الشعب المصري في مستقبل واعد ومُستحَق، فذلك لن يكون"، مؤكدًا أن خطوات حكومة رئيس الوزراء حازم الببلاوي في مواجهة هذا الأمر ستكون خطوات محسوبة ومتأنية بغير تساهل ولا تفريط".  وأضاف منصور أن "عيد الفطر المبارك يهُل على الشعب المصري هذا العام في ظل أجواء استثنائية، وظروف حرجة، وأوضاع دقيقة، وهو الأمر الذي يفرض المزيد من التحديات على هذا الوطن وأبنائه". وأوضح منصور أن "الشعب واجه على مدى تاريخه المُمتد لآلاف الأعوام أخطر التحديات، ومر بأصعب المحن، وتعرض مرارًا للتآمر والإرهاب والعدوان، لكن عزيمته لم تلِن يومًا، وشجاعتَه لم تهتز، وإيمانه بالله لم يتزعزع، وثقته في نفسه لم تتراجع، وجبهته لم تنحن." وأكّد الرئيس عدلي منصور أن "الدولة ماضية قُدُمًا وبكل الإصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل، التي أوليتمونا أمانة القيام عليها، واليوم نبدأ خطوة جديدة فى طريق إنشاء دستوركم بالإعلان عن قواعد تشكيل "لجنة الخمسين". وقال منصور "إن مصر ستعبر أزمتها الراهنة، لأن الله معها دائمًا، ولأن شعبها وجيشها في رباط إلى يوم الدين، ولأن أعداءها ولَّوْا وانكسروا، وخرجوا من التاريخ، فيما بقيت هي تتحدّى الشر وتقلّبات الزمن. وشدّد منصور أنه على ثقة كاملة في أننا سنتخطى ما نحن فيه الآن إلى مستقبل واعد ومشرق، يليق بعزة هذا الوطن وحق أبنائه فى الحرية والعدالة والكرامة.وطالب منصور المصريين بنبذ خلافاتهم وأن يسمو الجميع على المصالح الخاصة ونعود لقلب الوطن الواحد يجمعنا على كلمة سواء .ووجه منصور نداء إلى الشعب بالامتثال إلى "روح تلك الأيام المباركة التي نعيشها تلك الأيام وننبذ الخلافات، وقال إن "قطار المستقبل انطلق، وعلى الجميع إدراك اللحظة واللحاق به، وعلى من يتخلف عن إدراك تلك اللحظة أن يتحمل مسؤولية قراره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطابات الرئيس الموقّت مرُكَّزَة وتتّجِهُ إلى أهدافها خطابات الرئيس الموقّت مرُكَّزَة وتتّجِهُ إلى أهدافها



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon