c أداء الحكومة غير مقنع و"أخونة" اليمن مصطلح غير أمين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمين عام حزب الحق في حديث إلى"مصر اليوم"

أداء الحكومة غير مقنع و"أخونة" اليمن مصطلح غير أمين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أداء الحكومة غير مقنع وأخونة اليمن مصطلح غير أمين

صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

أكد أمين عام حزب "الحق" اليمني حسن زيد أنه من الضروري الالتزام بالجدول الزمني المحدد للفترة الانتقالية، الذي حددته المبادرة الخليجية، وأن التمديد لن يغير شيء. وصرح زيد، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "هناك عناصر للقاعدة تتواجد في منطقة حاشد، وهي معقل آل الأحمر، اكبر مشايخ اليمن"، لافتًا إلى أن أجزاء من محافظة عمران، إضافة إلى محافظتي حجة، وصعدة، واقعة تحت سيطرة أتابع الحوثي أنصار الله، فضلاً عن التحالف بين الهاشمين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذين يديرون صراعًا مع خصوم صالح"، مبينًا أن أداء الحكومة، ممثلة برئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه، غير مقنع، لاسيما أنه تم إقصاؤهم، وتهميشهم، من الحكومة، اليي تم تقسيمها بين الأحزاب، وإشراك وزير دون وزارة. وعن موقفه من لجنة 8+8، أوضح زيد "ليس لنا أية مواقف، إلا أننا نتفهم النقد الموجه إليها، باعتبار أن تشكيلها يفتقد للأساس اللائحي، الذي أقره المؤتمر، وفي الوقت نفسه، سنعتبرها مقبولة، إذا تم حسم قضايا الخلاف الرئيسة، بصورة تمنح المؤتمر النجاح". وعن الوثيقة المطروحة من اللجنة، أكد قائلاً "ما يتم تسريبه مجرد مقترحات، وقد لا تكون متطابقة مع ما هو مطروح فعلاً من مشاريع حلول، وعندما تتضح الرؤية نستطيع أن نقدم رأيًا، ومن حيث المبدأ، المهم أن يكون حاسمًا وألا يتناقض مع الأسس الديموقراطية، والعدالة"، مؤكدًا، في شأن التمديد للحوار، والرئيس والحكومة، وموقف حزب "الحق" من ذلك، "لا نعتقد أن التمديد للحوار سيغير النتيجة، فما لم يتم الاتفاق في الموعد المقر للمؤتمر، لن يؤثر الوقت في إنجاز اتفاق، وبالنسبة لنا فنحن مع ضرورة التقيد بالجدول الزمني للفترة النتقالية". وعن تصريحه بأن هناك عناصرًا متطرفة من "القاعدة"، متواجدة في حاشد، وتسببت في جريمة حوث، وعما إذا كانت "القاعدة" ستنتقل من أبين إلى حاشد وصعدة، وضح زيد انه "ربما قد يكون تصريحي أعطى دلالة وبعدًا أكثر مما يحتمل من معنى، أنا صرحت بأن عبدالله باقي عمران، المتهم بجريمة (أعدام أسرة ورفاقها في حوث)، يدعي الانتماء للقاعدة، ومعه مجموعة مسلحة، تمارس الحرابة، في طريق صنعاء صعدة، ومن حيث المبدأ، لا استبعد وجود القاعدة في أية قبيلة وقرية، ولكنها قد تجد الفراغ الأمني فيجاهر أعضاؤها بالإعلان عن أنفسهم، وقد يظلوا متخفين، أو متنقلين من منطقة إلى أخرى"، مشيرًا إلى أن ما يقال عن الصراع بين "الإخوان" و"الهاشميين" يتزايد بسبب اتهامات الإخوان للهاشمين بالتورط مع السعودية، في دعم الحوثيين ضد أولاد الأحمر، أنه لم يتوارد إليه اتهام كهذا، "لكن الاتهام الشائع هو تحالف الهاشميين مع رئيس النظام السابق علي عبدالله، لأن الكثير ممن كانوا معه، حتى في الحروب على صعدة، تحولوا إلى حركة أنصار الله، أو يتظاهرون بذلك، ويديرون صراعًا مع خصوم علي عبدالله صالح". وردًا على تهديد حميد الأحمر بتصفية "الهاشمين" من اليمن وطردهم من صنعاء، قال "لقد أوضحت في رسالة السياق العام، لحديث الشيخ حميد الأحمر، وقد أصدر الشيخ، أو مكتبه بيانًا أكد فيه أنه لم يقصد ذلك، وهو مستحيل عقلاً وواقعاً ، والشيخ حميد يعلم ذلك". وعن احتمال إعلان صعدة ومحافظات مجاورة لها إقليما، ومدى جدية أن يكون تحت سيطرة الحوثيين، بيَّن زيد أنه "من الناحية الفعلية محافظة صعدة وأجزاء من عمران والجوف وحجة تحت سيطرة أنصار الله، ولكن الأقاليم، إن تم الاتفاق عليها، ستكون محكومة بالخيار الديموقراطي، ولابد من التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم، وأن تكون السيادة للاتحاد"، مقيمًا أداء الحكومة بـ"غير المقنع، حتى لأعضاء الحكومة نفسها، لأنهم يواجهون عقبات وصعوبات، تجعل من أدائهم محكومًا بالفشل سلفًا". وعن موقع حزب "الحق" من السلطة، عقب تقسيمها بين حزب "المؤتمر" و"القاء المشترك" مناصفة، أوضح أنه "تم استبعاد الحزب، وقد شاركنا بوزير دولة دون وزارة، لنؤكد شراكتنا في تحمل المسؤولية، رغم الإقصاء والتهميش. وفي شأن "أخونة" الدولة اليمنية، شدد المتحدث على أن "المصطلح غير أمين، لأنه نقل من التجربة المصرية، ووضعنا مختلف عن مصر، لأن الإخون في مصر وتونس كانوا مقصيين عن المشاركة في الوظيفة العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية"، معتبرًا محاولة كسر الحاجز أخونة، بينما في اليمن "كان الإخوان منذ نهاية السبعينات شركاء في بنية النظام، بأجهزته المختلفة، وكانوا منذ حكومة ما بعد انتخابات ١٩٩٣، شركاء في قمة السلطة، وتعززت هذه الشراكة عقب حرب صيف ١٩٩٤، حتى العام ١٩٩٧، عندما فضت الشراكة معهم في الحكومة، لكنهم ظلوا موجودين في كل مفاصل السلطة التنفيذية والقضائية، والأجهزة الأمنية والعسكرية، وإن عمد الحزب الحاكم إلى محاولة التوسع على حساب الخصم، من حسابهم، ولكن دخوله في حروب صعدة أجل من مواجهته معهم، واضطر لاستمرار القبول بشراكتهم، كي لا يجرهم إلى أن يقفوا في مواجهته، وكان لقيام الثورة الأثر المبين في منحهم الفرصة لاستعادة الشراكة، ومحاولة استعادة ما فقدوه، والتعويض بالسيطرة على بعض المواقع، إلا أن هناك مبالغة في تقدير ذلك". وعن علاقة الحزب مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والشراكة الحزبية بين "المؤتمر" و"أنصار الله"، أكد زيد أنه "بالنسبة لنا في حزب الحق، لا توجد أية علاقة مع الرئيس السابق، أو ما يمثله، وبالنسبة لأنصار الله، فقد سبق أن قلت بأن الكثير ممن كانوا محسوبين على النظام السابق انضموا لأنصار الله، إما خوفًا من المقبل، وبحثاً عن ظهر وقوة يتكأون عليها، للمحافظة على مصالحهم، وبحثاً عن أدوار ووظيفة، أو محاولة للاختراق، كما يدعي البعض، وكي يوجهوا قوة أنصار الله، ويستخدموها في مواجهة خصوم رأس النظام السابق، ولكني لا أعتقد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيجرؤ على التحالف معهم، إلا إذا قرر التخلي عن علاقته الإقليمية والدولية، كما أنه من الصعب على حركة أنصار الله أن تتناسى بسرعة جرائم الرئيس السابق في حقهم، لاسيما مواقفه المعلنة منهم، التي لاتزال كما كانت". وعلق زيد على اتهامات التي وجهت إلى الجنرال علي محسن، والشيخ عبد المجيد الزنداني، بتمويل جماعات "إرهاربية"، على لسان شقيق قيادي في "القاعدة"، قال "أنا لا أحيز لنفسي أن أردد تهمًا لا دليل عليها، ولا أحيز قبولها والبناء عليها". وعن مدى صحة تصريحات مستشار علي محسن السفير عبد الوهاب طواف، الذي كشف أن هناك 5 آلاف قطعة سلاح صرفت لـ"الحراك الجنوبي"، فضلاً عن مليارات الريالات، وشراء فلل لمحمد علي أحمد، وقيادات جنوبية، وجه زيد السؤال إلى السفير طواف، لمعرفة مصدره، معتقدًا أنها لو كانت صحيحة فسوف تتواتر المعلومات عنها. وعن أسباب وزارة الداخلية اليمنية في حفظ التحقيقات في موجة الاغتيالات، التي عصفت بالبلاد، والانفلات الأمني غير المسبوق، وأخرها محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة في عدن، وتسجيل هذه القضايا ضد مجهول، بيّن زيد أن "أسباب ذلك عديدة، وأهمها تفكك السلطة، والتنازع بين مُكوناتها، الذي ظل منذ يوم إعلان الوحدة، وحتى اليوم، إلا أنه يتزايد نتيجة للتوسع الأفقي في الانقسام، وغياب أي شعور بالمسؤولية، وتفكك آلية التواصل بين مصدر القرار المسؤول وأجهزته التنفيذية". واختتم زيد حديثه إلى "مصر اليوم" بالتطرق إلى الوعود التي أطلقها حزب "الحق" اليمني، خلال الأزمة، التي حدثت في 2011، بأن يكون اليمن "دولة مدنية حديثة"، والتي لم يتحقق منها شيء، بل على العكس، مؤكدًا أن الأمل لازال قائمًا في أن يكون الغد أفضل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الحكومة غير مقنع وأخونة اليمن مصطلح غير أمين أداء الحكومة غير مقنع وأخونة اليمن مصطلح غير أمين



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon