توقيت القاهرة المحلي 06:24:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرداحي يؤكد أنه ليس متمسكاً بموقفه بعدم الاستقالة ويدعو لإيجاد حل للأزمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرداحي يؤكد أنه ليس متمسكاً بموقفه بعدم الاستقالة ويدعو لإيجاد حل للأزمة

وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي
بيروت - مصر اليوم

أعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أنه لم يكن "سببا في تعطيل هذه الحكومة"، وقال: "هي منذ ولادتها، تعرضت لحملة شعواء ومركزة من الداخل والخارج، فبعض الجهات الداخلية والخارجية اتهمها بأنها حكومة حزب الله، بينما في الواقع هي ليست كذلك، بل هي حكومة لبنان، وولادتها شهدت مسارا عسيرا حتى أبصرت النور، وتفاءلنا جميعا بأنها ستكون حكومة إنقاذ، وهذه الحكومة ليست سببا في الأزمة التي يشهدها لبنان".وعما إذا كان السبب في أزمة لبنان مع دول الخليج وبقطع لقمة عيش اللبنانيين، قال: "إن هذا الأمر أصبح خلفنا، فأنا أعرف دول الخليج التي عشت فيها، وقادة هذه الدول من أصدقائي وأحبائي. وولم يتعرض أحد بسوء للبنانيين الموجودين في الخليج. ومنذ أن بدأت الأزمة معي، أعلنت المملكة العربية #السعودية ودول الخليج أن اللبنانيين في تلك الدول لن يتعرضوا لأي سوء معاملة".

وأسف لـ"أن بعض اللبنانيين في لبنان يستغل وجود اللبنانيين في الخارج كقميص عثمان لتخويف الحكومة وتخويفنا من هذا الموضوع"، وقال: "إن وزير خارجية المملكة العربية السعودية كررها مرتين على الاقل، وقال: إن الأزمة مع لبنان تتجاوز تصريحات وزير الإعلام، وهي أكبر من ذلك. إنها أزمة سيطرة حزب الله على الحكومة، وهذا ما كرره مسؤولون خليجيون مرات عدة"، داعيا إلى "عدم العودة للأمور القديمة التي تاجر البعض في لبنان بها، وهي ليست صحيحة".أضاف  في حديث لـ"تلفزيون فرانس 24": "إن الشارع ينقسم الى رأيين: رأي يعتبر موقفي سليما وله علاقة بالسيادة والاستقلال وحرية الرأي، وهذا رأي الأكثرية، ورأي آخر لأسباب في نفس يعقوب يهاجمني، وأنا أبحث عن السبب".

وتابع: "منذ البداية، كنت منفتحا، وأبلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بأنني لست متمسكا بالمنصب، لكن هناك كثر يطالبونني بعدم التنازل لأن لهذا الأمر علاقة بسيادة لبنان".وشدد على أنه "بين ضغطين من الشارع اللبناني: ضغط من الأكثرية تطالبني بعدم الاستقالة، وضغط من جهة اخرى تدعوني إلى الاستقالة للحفاظ على مصالح لبنان، لكنني قلت إذا كانت هناك دلائل أن استقالتي ستؤدي إلى إعادة العلاقات مع دول الخليج فورا وإلى وقف الحملة المسعورة والمركزة على حكومة الرئيس ميقاتي فسأضع استقالتي فورا على طاولة مجلس الوزراء حتى يبت بهذه الاستقالة، فأنا لست متمسكا بهذا المنصب".وقال: "إني حزين وأشعر بالمرارة لأن بعض الوزراء يطالبونني بالاستقالة، رغم علمهم بأني لست مذنبا ولم أخطىء في كلامي، وخصوصا أن حديثي في تلك المقابلة قبل شهرين من تعييني وزيرا"، وقال: "جئنا إلى هذه الحكومة باعتبارها حكومة متضامنة بين بعضها، وسألتهم جميعا: هل أنا مخطىء؟ قالوا: لا، فسألتهم: لماذا لم تدافعوا عني؟ فلكل شخص حساباته، فعلى السياسي من أي حزب أو طائفة أن يتحلى بالشجاعة ويقف مع الحق وحرية الرأي".

واعتبر أن "ما حصل معه هو ذريعة بدليل كلام وزير الخارجية السعودي الواضح والصريح"، وقال: "إني أحزن لأن لبنان كله يتعرض للمؤامرة لأسباب نشرحها لاحقا، وأتوجه إلى إخواني في الخليج لأقول لهم يجب ألا تتركوا لبنان، ليس هناك من عذر ولا ذريعة ولا سبب حتى نترك لبنان".وعما اذا كان يعتبر نفسه ضحية للتناحر السعودي الايراني قال: "نعم انا استخدمت في هذه القضية كذريعة للاعلان عن قطع العلاقات لتصفية حسابات سياسية مع "حزب الله" وايران، ولكن انا لا دخل لي في هذا الموضوع. لست وزيرا ولا عميلا ل"حزب الله" كما قال بعض السياسيين في لبنان والذين احتقرهم على كلامهم. انا لست عميلا لاحد بل انا لبناني حر الرأي والضمير ولا اخشى احدا".وعن حلفه مع الوزير سليمان فرنجيه قال: "انا مقرب منه ولي الشرف، وسبب الحملة علي هو هذا القرب منه، وعند نشوب الازمة قلت له هذه استقالتي من الامانة التي اعطاني اياها من حصته فأعيدها اليك، فقال بأنه ليس محرجا بل بالعكس هو يعتبر بانني لم اخطىء ولم اذنب ولم اسىء التصرف بالنسبة للمملكة العربية السعودية او اي من دول الخليج، والمقابلة اجريت معي قبل شهرين من تعييني وزيرا. ولم اكن اعلم وقت المقابلة بأنني سأصبح وزيرا".

وردا على سؤال كونه وزيرا للاعلام عن تفكيره بوضع قانون بحق بعض الفضائيات المعادية لدول الخليج التي تبث من بيروت ك"اللؤلؤة" و"المسيرة" قال: "كان ولا يزال لدي مشاريع كبيرة جدا لهذه الوزارة والتي هي بخلاف ما يعتقد البعض وزارة مهمة جدا بالنسبة للوضع اللبناني. هناك محطات غير شرعية موجودة ومواقع الكترونية تبث وهي غير شرعية، ويجب ان تنظم، وكان لدي الكثير من الطموحات، وان شاء الله ان تمر هذه الموجة ونتمكن من وضع هذه البرامج والافكار والطموحات موضع التنفيذ".وقال ردا على سؤال حول ندمه على تصريحاته: "لم اكن اعلم بأنها ستثير هذه الضجة وان تستغل بهذه الطريقة"، داعيا "الاخوة السعوديين إلى إعادة سماع المقابلة بكاملها، خاصة ان هناك حكماء في المملكة وفي الخليج من المثقفين والنخب ،بحيث انني لم اتكلم بشيء يمس المملكة، وانا طالبت بكل صدق ومحبة بوقف هذه الحرب في اليمن".وختم: "لست متمسكا بموقفي بعدم الاستقالة ويجب ايجاد حل، اما بالبقاء او بالاستقالة، وهذا الموضوع يتقرر في مجلس الوزراء مجتمعا. وانا تعلمت من هذه المحنة، كم ان وضع بعض الاعلام في لبنان يؤسف له بسبب التحامل الشخصي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة العربية تدخل على خط أزمة لبنان مع الخليج وحسام زكي يلمّح إلى استقالة قرداحي كمدخل

قرداحي يُعلن بعد اجتماعه مع بري أنه لا يتحدّى ميقاتي والسعودية وليس متمسكاً بمنصبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرداحي يؤكد أنه ليس متمسكاً بموقفه بعدم الاستقالة ويدعو لإيجاد حل للأزمة قرداحي يؤكد أنه ليس متمسكاً بموقفه بعدم الاستقالة ويدعو لإيجاد حل للأزمة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة

GMT 15:20 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

لينوفو تطرح 3 أجهزة Chromebook جديدة مخصصة للمدارس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon