c عبد الحميد يؤكّد "الضبعة" سيقود للأمام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنه يتمتع بمعالجة ذاتية بأنظمة متقدمة منعًا للكوارث

عبد الحميد يؤكّد "الضبعة" سيقود للأمام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام

عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية
القاهرة - أسماء سعد

اختتمت فعاليات المؤتمر العربي الرابع عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الإثنين في مدينة شرم الشيخ، والذي شهد مناقشة 170 بحثا علميا تم تقديمها من مختلف الدول العربية، ليتواصل "مصر اليوم" لإجراء مقابلة مع عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، الذي تحدث عن مشروع الضبعة النووي واستعداد البلاد له وإجراءات التأمين الخاصة به.

وقال إن المشروع القومي الضخم"الضبعة النووي" سيذكره التاريخ، لأنه قادر على أن يكون قاطرة تنطلق بالبلاد للأمام، بإمكانه أن يكون نقلة غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد والطاقة وتلبية احتياجات البلاد، وإدخالها عصر جديد من خلال تحقيق النتائج الاقتصادية المبهرة.

وتابع "المفاعل ذروة التجسيد للاستغلال الأمثل للطاقة السلمية، والتي لا يعلم الكثيرون أنها مرتبطة بمجالات الصحة والصناعة والتعليم والغذاء، فهناك استخدام فعال لها في المجال الطبي على سبيل المثال، هي الوسيلة الأضّل لتعقيم القسطرات والأدوات الجراحية الحساسة ومحاليل الدم، وخامات تصنيع الأدوية، وبإمكاننا عن طريق النظائر المشعة الكشف المبكر عن أورام السرطان المؤرقة للعالم.

وأضاف: الطاقة النووية بإمكانها دعم الاقتصاد بشكل مباشر عن طريق تأمين الاحتياجات من الطاقة، ويدعمه بشكل آخر عن طريق الإسهام في مجالات زراعية من خلال تطبيق تكنولوجيا الإشعاع للحفاظ على المحاصيل الزراعية وأهمها القمح وتقليل نسبة التالف منه بـ 20%، ويستخدم أثريًا للحفاظ على التراث في التحليل والترميم، ومجال البيئة بنقل المصادر المشعة المغلقة والتخلص منها بشكل آمن، بخلاف العديد من التطبيقات الصناعية، وبالتالي نساعد في الكثير من المجالات المتشعبة، وهو مانحتاج توعية مجتمعية بشأنه.

وقال عن التخوف من الكوارث النووية أو حوادث المحطات النووية، مشروع الضبعة آمن 100%، ومحسن أوتوماتيكيًا من أية أعطال أو أخطاء حتى لو وقعت بشكل فج فإن المشروع يتمتع بمعالجة ذاتية بأنظمة متقدمة للغاية، تحول دون أي تسرب إشعاعي أو المساس بقلب المشروع، وأطلعنا بشكل مفصل على البنود والتفاصيل في عقد المشروع التي تفصح عن تأمين المحطة وتشغيلها، وتيقنا من توافر أعلى المواصفات الفنية، بأكثر الأسعار مناسبة وشروط تجارية تضمن حقوقنا، وخطط تأمين إمداد الوقود لمدة 5 سنوات على الأقل.

وأوضح أن تدريب العناصر العاملة في المشروع وتجهيزها،يتم بشكل دؤوب وعلى أعلى مستوى، فالمفاعل الواحد يحتاج لتشغيل ما بين 700 إلى 1000 شخص، يحصلون حاليًا على جرعات تدريبية على جهاز محاكاة مماثل لما سيتم في المشروع الحقيقي في الضبعة، نتعاون مع الحكومة بوزارة التعليم وغيرها من الجهات التي تدعمنا بالكوادر وخبراء الطاقة الذرية، وسيمثل المفاعل المدرسة الأولى في علم الطاقة الذرية، ولدينا عناصر طافت دول أخرى وتنقل لنا خبراتها  في الأرجنتين وجنوب أفريقيا وأميركا.

وقال عن حركة البحث العلمي ومتابعة المستجدات فيما يخص دخول مصر لعصر المشاريع النووية، إنه يملك استراتيجية متكاملة لتسويق ودراسة الأبحاث العلمية، والهيئة يتدفق منها 500 بحث سنويا، ينال 200 منها على الأقل حظوظ النشر في كبرى الدوريات العلمية المتخصصة، ونواكب خطة الدولة حتى العام 2030 الذي ننتظره لنكون قد وصلنا إلى أوج درجات ومعدلات النجاح البحثي في هذا المجال.

وأشار إلى أن الميزانية الخاصة بالمشروع " تبلغ في إجمالها 400 مليون جنيه، منهم 300 يذهبون كمرتبات، قال إنه سيسعى لتحسينها وتحسين أوضاع العاملين أسوة بباقي الهيئات في الدولة، بالنظر إلى دورهم المستقبلي الذي سيشكل فارق في الطاقة والصناعة والتعليم والاقتصاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon