توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

كأنه موقف أميركي جديد ومختلف لكن في الواقع هو إستمرار في دعم العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ 219 يوما، وفيما توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في أجزاء من شمال غزة، كان الاحتلال قد أعلن السيطرة عليها قبل أشهر لكن المقاومين أعادوا تنظيم صفوفهم فيها، وزير الخارجية الأميركي يشدد على أن الهجوم الذي تعارضه واشنطن على رفح، لن يقضي على حماس.

حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، من أن هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيزرع “الفوضى” ولن يؤدي إلى قضاء إسرائيل على حركة حماس، مقرا بأن عدد المدنيين الذين استشهدوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكد بلينكن، في مقابلة مع محطة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية، أن الخطة الإسرائيلية الحالية في رفح “قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة”. وتابع قائلا: “سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس” حتى مع حصول هجوم في رفح.

وقال إن هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم عنه “الفوضى” مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف. وتابع “رأينا حماس تعود إلى مناطق سطرة عليها إسرائيل في الشمال حتى في خانيونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. وأضاف بلينكن “ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تعتبر أن عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حماس، أجاب بلينكن “نعم”، في تصريح لمحطة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية، في ظل معارضة الرئيس جو بايدن للهجوم في رفح.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن معارضته لشن هجوم عسكري واسع على رفح، وقال لشبكة “سي بي إس” إن إسرائيل “هي من سيتحمل مسؤولية التمرد الدائم” دون خروج من غزة وخطة حكم ما بعد الحرب.

وأكد أن إسرائيل ليست لديها “خطة ذات مصداقية” لحماية نحو 1.4 مليون مدني فلسطيني في رفح، محذرا من أن أي هجوم إسرائيلي قد يفضي إلى “تمرد” إذا لم ينجح في القضاء على جميع مقاتلي حماس في المدينة الواقعة جنوبي القطاع.
بلينكن في ميناء أسدود، في الأول من أيار/ مايو الجاري (Getty Images)

وقال بلينكن في حديث لشبكة “إن بي سي” إن “إسرائيل تسير في مسار يحتمل أن يفضي إلى تمرد إذا استمر وجود العديد من مقاتلي حماس المسلحين أو إذا تركت فراغا من الفوضى من المحتمل أن تملأه حماس”. وأضاف أن مقاتلي حماس يعاودون بالفعل أدراجهم إلى مناطق شمال غزة التي قالت إسرائيل إنها قضت على المسلحين بها.

وعمق الاجتياح المزمع لرفح التوتر في العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية، وقال بلينكن “إذا شنت (إسرائيل) هذه العملية العسكرية الكبرى في رفح، فهناك أنظمة (أسلحة) معينة لن ندعمها أو نوفرها من أجل هذه العملية”. وأضاف أنه يجب على إسرائيل “أن تكون لديها خطة واضحة وذات مصداقية لحماية المدنيين، وهو ما لم نره”.

وأشار بلينكن إلى إن إسرائيل لم تضع أيضا خطة ما بعد الحرب للأمن والحكم وإعادة إعمار غزة، مضيفا لشبكة “سي بي إس” أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات عربية وغيرها على مثل هذه الخطة. وقال “لدينا نفس أهداف إسرائيل… نريد أن نتأكد من أن حماس لن تتمكن من حكم غزة مرة أخرى”.

وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنت إسرائيل هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة.

وبثت شبكتا “إن بي سي” و”سي بي إس نيوز”، مقابلات مع بلينكن ركزت على قرار الرئيس جو بايدن بتعليق شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في رفح، وتقرير لوزارة الخارجية الأميركية يفيد بأن استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ربما يكون قد انتهك القانون الدولي.

ولم يتوصل التقرير، الذي لا علاقة له بشحنة القنابل، لوقوع انتهاكات محددة تبرر حجب المساعدات العسكرية الأميركية في ظل عدم قدرة المحققين على التوصل إلى “أدلة قاطعة” بشأن غارات أو هجمات محددة، وأشار إلى أن فوضى الحرب حالت دون التحقق بانتهاكات في وقائع بعينها.

وقال بلينكن إن استخدام حماس للبنية التحتية المدنية والأنفاق “يجعل من الصعب للغاية تحديد ما حدث في وقائع بعينها، وخصوصا في خضم الحرب”، مدافعا عن التقرير الذي انتقده بعض المشرعين من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن ومنظمات لحقوق الإنسان.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

بلينكن في إسرائيل ويقترح حلولاً أفضل لتجنب هجوم رفح وتسريع وصول المساعدات إلى غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس بلينكن يؤكد أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon