توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

القيادي الفلسطيني محمد دحلان
غزة -كمال اليازجي

كشف  محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح* و عضو المجلس التشريعي أن   من قام بالعملية التاريخية يوم السبت العظيم السابع من أكتوبر 2023، هو الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه ليس سراً أن إيران تساعد حماس والجهاد الإسلامي، وأن جميع الشعوب العربية ساعدت الفلسطينيين.

وأكد دحلان خلال مقابلة صحفية نشرت اليوم  حول التطورات الميدانية في قطاع غزة، إن الفلسطينيون يدافعون عن أنفسهم أمام هذا العدوان الغاشم، ولديهم القدرة على الصمود والبقاء.

وأوضح دحلان، أن الشعب الفلسطيني هاجر مرة واحدة ولن يُكررها ولن نذهب إلى سيناء ، نذهب إلى القبور ولن نذهب إلى أي مكان، سيناء لمصر وعمان للأردن ولن نهاجر". وأشار إلى أن ما جرى من اقتحام للحدود مع قطاع غزة هو "حدث تاريخي" بغض النظر من مع ومن ضد، وسوف تتذكره اسرائيل مدى حياتها مثل حرب  السادس من أكتوبر، ولكن الفارق أنه جاء من محاصرين فلسطينيين طوال 20 عاماًً.

وقال دحلان أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولدية قدرة على الصمود والبقاء، وان 700 ألف فلسطيني تم اعتقالهم منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.

وأردف دحلان: "كان سهلاً في السابق اجتياح بري لقطاع غزة، وسيتم اقتحام قطاع غزة، بعد أن يتم تدمير نصفه"، مبيناً أن من سيدفع الثمن في الهجوم البري هم الأبرياء.

وأضاف: " اسرائيل ملزمة ومجبرة أمام الاسرائيليين لاجتياح قطاع غزة، حتى يجدوا صورة نصر لهم" مشيراً إلى ان صور النصر التي يريدها الاسرائيليين هو أن يريدوا صوراً للدبابات في قطاع غزة.

وأفاد دحلان أن الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الاسرائيلية، ومحاولة لاسترداد شيء من كرامته.
وشدّد على أن القدس وأبنائها رأس حربة في الدفاع عن غزة، وأهل القدس هم حماه الأقصى والقدس.

وبيّن أن الضفة الغربية مرت بعملية تدجين والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، وهناك توقع حدوث حراك جاد في الضفة للتضامن مع غزة.

وأوضح دحلان أن تردّد وتراجع وتطرف كل رؤساء الحكومات بعد رابين، هم من دقّوا مسامير في نعش عملية السلام، وأن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية انهارت في 25 دقيقة.

وأشار إلى أن المتطرف بن غفير متهم ب52 قضية غير قانونية، مبينا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا توجد لديها فلسفة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه

وأكد  دحلان أن اعطائنا حقوقنا الفلسطينية الكاملة هي أصل الحل.وواصل حديثه: " بدل أن ننتظر موجة جديدة من الدمار والموت يجب على المجتمع الدولي الضغط لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم"، منوهاً ان حرب غزة اختبار لكل الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

*دحلان: إسرائيل نكلت بحل الدولتين:*

وأضاف دحلان: "نحن ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين واسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كره اللهب تدور، وأن العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وأن سكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا"

وأكد ان هذه الحرب ستنتهي بمأساه لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريئ هو من سيدفع الثمن في الحرب البرية، وعلى اسرائيل أن تعرف أن دخولها البري إلى غزة ليس نُزهة.

وواصل قوله: "نتنياهو أنت تشكي من حماس، بالامس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر"، مبيناً ان الواقع الذي ستذهب إليه اسرائيل هو انهاء حكم حماس، ولكن الواقع يقول أنها ستُنهي الشعب الفلسطيني في غزة.

واستبعد دحلان وجود تفاوض في ظل الحرب على صفقة أسرى.

 وأكمل حديثه: "أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وأن ما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية من أجل الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة".

وأوضح دحلان أن اسرائيل مسؤولة عن المناطق المحتلة، ويجب أن يلتزم الاحتلال باطعام وتوفير المسلتزمات الانسانية للسكان وشدّد على ان  اسرائيل مصدر قلق في المنطقة، وان دخولها لقطاع غزة بيُسر وسهولة فإن اسرائيل مخطئة.

وقال : "أن حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني و لا يمكن القضاء عليها، والكرامة عند الشعب الفلسطيني مقياس للحياة والموت و كشف القيادي الفلسطيني البارز أن اسرائيل انهت أبومازن المسكين سياسيا، و" نصحت الرئيس عباس أكثر من مرة، قلت له اذهب لغزة ولن يحدث لك شيئاً" مبيناً ان 17 عام لم يستطع عباس وحماس صناعة اتفاق وتركوا اسرائيل تستفرد في الضفة".

بوغدانوف يبحث مع مستشار الرئيس عون الوضع في لبنان

دحلان يصرح بأن الانقسام الفلسطينى خدمة مجانية للاحتلال ويجب استكمال مجهود القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon