c حلمي النمنم يكشف وضع الوزارة خطة لتطوير الصروح الثقافية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:30:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدِّد لـ"مصر اليوم" على وجوب محاربة الأفكار المتطرفة

حلمي النمنم يكشف وضع الوزارة خطة لتطوير الصروح الثقافية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حلمي النمنم يكشف وضع الوزارة خطة لتطوير الصروح الثقافية

وزير الثقافة حلمي النمنم ،
القاهرة - محمود حساني

 أكَّد وزير الثقافة حلمي النمنم ، أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوزارة خلال الفترة الراهنة ، وهي محاربة الأفكار المتطرفة والهدامة التي تستقطب من خلالها الجماعات المتطرفة عناصرها، لدفع البلاد نحو الابداع ، مبيناً أنه تم وضع خطة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والاوقاف والأزهر ، وذلك عن طريق الإرتقاء بالأداء المسرحي والأدبي في جميع قصور الثقافة في مختلف محافظات الجمهورية ، و التوسع في المكتبات وإقامة ندوات أدبية للاستثمار الأمثل للبراعم والشباب وأفكار الطلاب خلال الإجازة الصيفية.

وقال في حديث إلى "مصر اليوم": إن الهدف الرئيسي الذي تسعى الوزارة جاهدةً لتحقيقه هو أن تقدم قصور الثقافة المنتشرة في كل ربوع مصر أعمالاً تخدم المجتمع وأبناءه ، ويكون لها دور كبير في غرس الانتماء في نفوس الأجيال المقبلة ، وتقف حائلاً أمام اختراقها من جانب قوى التطرف .

وأضاف الكاتب الصحافي ووزير الثقافة حلمي النمنم أن "الدولة تعي جيداً أن مواجهة التطرف غير قاصرة على الجانب الأمني ، بل تمتد لتشمل الجوانب التعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية ، لذا يتعين علينا مراجعة الكتب التي تحرض على العنف والتطرف والتي تم صدورها في غفلة عن أعين الدولة خلال العقود الماضية ، وتشجيع القراءة، وتشجيع التنوع الثقافي واللغوي "، مبيناً أن "للمثقفين دورًا تاريخيًا  خلال الظرف الراهن لأنهم ضمير أمتهم الحي وعقلها الواعي والحكيم ، كما يقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على حاضر ومستقبل بلدانهم ومقاومة الفكر الظلامي عن طريق الكلمة والقلم" .

وتابع أن "مصر منذ عهد الإستعمار مروراً بحكم جماعة "الإخوان" المحظورة ، سعوا جميعاً إلى تغير هويتها وطمسها واستبدالها بهوية تناسب أفكارهم ، إلا أنهم فشلوا بسبب الدور الذي يقوم به المثقفين على مر العصور ، كما لا أحد ينسى مواقف مثقفي مصر تجاه  جماعة الإخوان المحظورة ، عندما استقطبوا وزيراً لا يملك أي مؤهلات سوى تنفيذ أجنداتهم ، في سبيل تحقيق أخونة مؤسسات الدولة ،وتغير هوية المجتمع المصري الراسخة منذ قديم الأزل ، فوقف المثقفون بالمرصاد أمام مخططهم"  .

ولفت النمنم الى أنه "منذ  اليوم الأول الذي تولى فيه مهمة وزارة الثقافة ، وهو يضع هدفا رئيسيا له ، وهو العمل على  مكننة وهيكلة الوزارة وقطاعاتها وتحديث خدماتها، وتدريب جميع العاملين على استخدام التكنولوجيا الحديثة ، والتوسع في الخدمات حتى تصل إلى جميع المواطنين في الأقاليم والمراكز والقرى والنجوع ، وضبط الانفاق في قطاعات الوزارة ، وخاصة في قصور الثقافة التي تكبدنا ملايين الجنيهات سنوياً ،  والعمل على محاربة الجهل والأمية والتطرف ، وخلق جيل قادر على الإبداع والتطوير ، وإكتشاف مبدعين وموهوبين جدد ، وهذا لن يتحقق إلا إذا تم الاهتمام بعناية بقصور الثقافة المنتشرة في الأقاليم والأرياف في محافظات الصعيد والدلتا"  .

وحول أنشطة الوزارة خلال الفترة المقبلة ، أكد وزير الثقافة ، حلمي النمنم ، على أن هناك عشرات المشاريع التي سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة ، من بينها افتتاح "متحف جمال عبدالناصر" ومتحف "مصطفى كمال" بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم ، بالإضافة إلى افتتاح مجموعة من المشروعات المتعلقة بقصور الثقافة والمكتبات في الأقصر و قنا، ومتحف ببورسعيد، وقصر ثقافة أسيوط" .

وحول التحديات التي تواجه وزارة الثقافة ، أكد الوزير النمنم ، على أن هناك عدة تحديات تواجه الوزارة خلال الفترة الراهنة ، من بينها محاولات  التيار الإسلامي لطمس وتغير الهوية المصرية وهجومه الحاد على أعمال المثقفين الإبداعية والفنية ومحاولاته الحاد لفرض سيطرته ورقابته على أعمالهم ، أضف عليهم أن هناك مثقفين محسوبين على التيار الليبرالي وهم بالإساس ضد فكرة الدولة ، وينتهجون سياسة عدائية  ضدها ، وكذلك ضعف الموارد المالية ، وضرورة إعادة النظر مجدداً في الكتب المكدسة في مخازن الوزارة وفي عملية الطبع والنشر التي ترهق ميزانية الوزارة ،  والترهل الإداري الذي أصاب مؤسسات الدولة  خلال العقود الماضية ، نتيجة التوسع في تعيين العمال والموظفين دون حاجة حقيقية إليهم ، مبيناً أن التحديات التي نواجهها تحتاج إلى تكاتف  جميع المثقفين .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمي النمنم يكشف وضع الوزارة خطة لتطوير الصروح الثقافية حلمي النمنم يكشف وضع الوزارة خطة لتطوير الصروح الثقافية



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon