c القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:51:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ "مصر اليوم" سعودية جزيرتي تيران وصنافير

القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها

القبطان وسام حافظ
القاهرة - محمود حساني

أبدى كبير المرشدين في هيئة قناة السويس ، وأحد أبطال موقعة " إيلات" الفدائية  ، وأحد أبطال المجموعة 39 قتال ، القبطان وسام حافظ ، استياءه من اللغط المُثار منذ التوقيع على إتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين " مصر والمملكة العربية السعودية ، مبيّناً أن أهم السلبيات الناجمة عن ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ، أن الجميع أصبح محللا" سياسيا" وخبيراً إستراتيجياً بإمكانه التحدث في جميع الأمور وتفسيرها ، بل أن البعض ذهب إلى أبعد من ذالك ، إلى تقديم حلول ورؤى دون أن يمتلك إي معلومات أو مؤهلات حولها ، وهو ما نراه جلياً بشأن جزيرتي  تيران وصنافير  .
 
وأكد القبطان وسام حافظ ، في حديث مع " مصر اليوم " ، أن الأمور محسومة لصالح المملكة العربية السعودية ، من جميع الجوانب ، تاريخياً ، وجغرافياً ، وقانونياً ، مبيناً ، أنه  بعد حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ، احتلت إسرائيل عدة مناطق عربية  من بينها ميناء أم الرشراش واستولت على المنطقة وغيرت اسمها إلى إيلات في عام ١٩٤٩ وهنا خشي الملك عبد العزيز أن تستولى إسرائيل على تيران وصنافير ,ونظراً لضعف المملكة عسكرياً آنذاك ،  اتفق الملك عبدالعزيز مع الملك فاروق على وضع الجزيرتين تحت الحماية المصرية واعتبارهما مصريتين واعتبرتا ضمن الحدود المصرية واتفقت الدولتان على رفع العلم المصري ، مشيراً إلي أن هذه النقطة تحديداً يتجاهلها البعض ، ويعتقد أن رفع العلم المصري عليها ، بمثابة إعتراف بأنهما مصريتين.

 وتابع القبطان وسام حافظ ، أن هناك عشرات الوثائق  الموجودة في الأرشيف الخاص في وزارة الخارجية والأجهزة السيادية ، تُثبت ملكية السعودية لجزيرتي " تيران وصنافير " ، ومن بين هذه الوثائق  اتفاق تعيين الحدود بين مصر والدولة العثمانية ، المبرم في الأول من تشرين الأول / أكتوبر عام 1906، ومرسوم ملكي سعودي صادر سنة ١٩٤٩ يتيح لمصر إستخدام الجزيرتين للأغراض العسكرية ،  أما من الجانب القانوني فأن  هناك القرار الجمهوري المصري رقم 27 لسنة 1990 بشأن نقاط الأساس المصرية على كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر، والذي لم يضمّن الجزيرتين ضمن السيادة المصرية ، داعياً المعترضيين على الأمر ، إلى العودة إلى الماضي ، والإطلاع على التاريخ ، الذي حسم هذا الأمر لصالح المملكة العربية  السعودية .
 
وشّدد القبطان وسام حافظ ،على  أن عقيدة القوات المسلحة ، لاتعرف معنى التنازل كما ليس من عقيدتها التعدي على أرض الغير والسيطرة على حاجته استغلالاَ لضعفه ، فالمملكة العربية السعودية ، طلبت من مصر في وقت ضعفها أن تحل محلها في حماية الجزيرتين ،  خشيةً من وقوعها في أيدي إسرائيل ، وعندما استردت المملكة عافيتها وأصبحت خلال الوقت الراهن ، قوة لا يستهان بها وذات ثقل عسكري وإستراتيجي في المنطقة ، عاودت طلبها الذي استمر خلال السنوات العشر الأخيرة ، مبيناً أن الأمر كان مطروحاً وقت الرئيس الأسبق حسني مبارك ، وكان في سبيل الانتهاء منه ، إلا أن الإضطرابات السياسية ، التي صاحبت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، حالت دون الانتهاء منه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon