c الحصري يتهم قوى سياسية بدعم الاحتجاجات ضد وزارة التخطيط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:23:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى لـ"مصر اليوم" وجود مفاوضات بشأن قانون الخدمة المدنية

الحصري يتهم قوى سياسية بدعم الاحتجاجات ضد وزارة التخطيط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحصري يتهم قوى سياسية بدعم الاحتجاجات ضد وزارة التخطيط

مستشار وزير التخطيط الدكتور طارق الحصري
القاهرة - جهاد التوني

نفى مستشار وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري للتطوير المؤسسي الدكتور طارق الحصري، اعتزام الحكومة إدخال أي تعديلات على قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم اعتزام الوزارة بدء مفاوضة المحتجين في الوقت الراهن أو مستقبلًا، مطالبًا إياهم بقراءة القانون ومراجعته قبل توجيه النقد إليه.

وأبدى الحصري في حوار مع "مصر اليوم"، اندهاشه من التظاهرات المنددة بقانون الخدمة المدنية، قائلًا إن القانون نتاج عمل وجهد مكثف وورش عمل وحلقات بحثية استمرت لأشهر مع كبار المتخصصين وممثلي جميع أجهزة الجهاز الإداري للدولة.

وأكد أنه من غير المنطقي خروج الاعتراضات على القانون الآن وليس خلال طرحه للحوار المجتمعي مع ممثلي الوزارات والجهات الحكومية بالجهاز الإداري للدولة، متهمًا قوى سياسية بمساندة ودعم الاحتجاجات الأكبر في عهد الرئيس السيسي لتحقيق مأربها، على حد وصفه.

وأشار إلى أنَّ آخر تطورات الاحتجاجات الحالية على قانون الخدمة المدنية، "لا تمثل شيئًا على الأقل بالنسبة لنا كوزارة للتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ولا أرى مصداقية لانتقادات بعض الموظفين للقانون، بل أعتقد أن تلك التظاهرات يشوبها الريبة والشك، لا سيما أن متقدميها من أكبر الموظفين الذين يتقاضون الرواتب في الجهاز الإداري للدولة، وإلا فلماذا ظهرت الاعتراضات الآن بالرغم من صدور القانون في 12 آذار/ مارس الماضي".

وأوضح أنَّ مسؤولية تلك التظاهرات "يتحملها في المقام الأول الإعلام بكافة أنواعه لا سيما أن الاعتراضات الموجهة للقانون ليست على أساس موضوعي، وإنما نتيجة لعدم فهم مواد وبنود القانون، كما أن بعض وسائل الإعلام ساهمت في تأجيج الأزمة وتشويه القانون".

ولفت الحصري إلى "الدليل على ذلك أن الحوار المجتمعي الذي باشرته الوزارة مع ممثلي الوزارات والوحدات الحكومية والنقابات كافة، لم يشهد تلك الدرجة من الخلاف والنقد، وإنما تم الأخذ بكافة المقترحات التي تلقيناها وأوضحنا الأخرى، كما أن المستفيدين من التفاوت الكبير في منظومة الأجور من كبار الموظفين الذين يحصلون على مكافآت 1200% ما يعني أنهم يحصلون على مكافأة 12 شهرا كل شهر، وهم من يقودون الاعتراض على القانون لأنه يمنع وجود نسبة المكافأة دون الرجوع لمجلس الوزراء، إضافة إلي أن هناك قوي سياسية تشعل من تلك الاعتراضات وتغذيها وتساندها لتحقيق مآربها".

كما نفى نفيًا قاطعًا أن تكون الوزارة قد باشرت حاليًا مفاوضات مع المحتجين، قائلًا: "لم يحدث ولن يحدث، فالاحتجاج على قانون الخدمة المدنية يكون من خلال قنوات ووسائل شرعية، دون تطاول أو إساءات لأحد".

وأضاف: "لا مشكلة في القانون، حيث نص على ألا يتم زيادة الحوافز بأي وزارة قبل اللجوء إلى مجلس الوزراء، وكيف يتقاضى موظفو المحليات حوافز بقيمة 300% وموظفو الضرائب حوافز بقيمة 1200%، ولن يتم إجراء تعديلات على قانون الخدمة المدنية وأقول للمعترضين اقرؤوا القانون قبل أي شيء، وأتعهد بإصلاح خطأ احتساب الأجور خلال شهر أو شهرين على الأكثر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصري يتهم قوى سياسية بدعم الاحتجاجات ضد وزارة التخطيط الحصري يتهم قوى سياسية بدعم الاحتجاجات ضد وزارة التخطيط



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon