c المستشار عبدالله فتحي ينفي تدخُل نادي القضاة في أزمة أحمد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" محاولات "الإخوان" لتصيُّد الأخطاء

المستشار عبدالله فتحي ينفي تدخُل نادي القضاة في أزمة أحمد الزند

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المستشار عبدالله فتحي ينفي تدخُل نادي القضاة في أزمة أحمد الزند

المستشار عبدالله فتحي
القاهرة - محمود حساني

أكد رئيس نادي قضاة مصر، المستشار عبدالله فتحي، أن البيان الصادر عن نادي القضاة بشأن وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند، أساء البعض فهمه واعتبروه تدخلاً من النادي في أعمال السلطة التنفيذية.

وأوضح فتحي، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه اتخذ قرارًا بالإقلال من أحاديثه الإعلامية والصحافية؛ نظرًا إلى محاولات البعض تصيُد أي خطأ غير مقصود له ويصبح حديثاً للرأي العام، كما هو الحال في واقعة وزير العدل الأسبق المستشار محفوظ صابر، ووزير العدل السابق المستشار أحمد الزند، مضيفًا بقوله: نحن نربأ بأنفسنا عن التدخل في شؤون غيرنا، كما نرفض بشدة أيّة محاولات للتدخل في شؤون السلطة القضائية.

وأشار رئيس نادي القضاة إلى أن هناك خطة مدفوعة لدى عدد من وسائل الإعلام والصحافيين، هدفها التشويش على القضاة وإحداث وقيعة بينهم وبين الشعب، نظرًا إلى مواقفهم تجاه ثورة 30 يونيو، لاسيما تجاه جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأنه لا تخلو الصحف يومًا من خبر بشأن رفع رواتب القضاة، وهي وقائع مغلوطة تكررت أكثر من مرة وفي أوقات معينة.

وأضاف فتحي: على سبيل المثال، نجد خبر المؤتمر الاقتصادي الذي عقد العام الماضي في شرم الشيخ، وبجواره خبر مغلوط في تلك الصحيفة عن قرار لرئيس مجلس القضاء الأعلى بمنح مكافأة للقضاة، ومرة أخرى نرى خبرًا آخرًا مرتبطًا بالمبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي "صبَّح على مصر بجنيه"، وبجوارها في الصفحة ذاتها خبراً مغلوطًا عنوانه "قرار لوزير العدل بمنح مكافأة.."، كل هذه الأمور تؤكد أننا أمام خطة مدفوعة ينتهجها بعض الصحافيين والإعلاميين المحسوبين بطريقة أو بأخرى على جماعة الإخوان المحظورة؛ لإحداث بلبلة داخل المجتمع وتهييج الرأي العام ضد القضاة.

وأوضح أن البيان الصادر عن نادي القضاة بشأن أزمة المستشار أحمد الزند، كان قبل صدور قرار بإقالته من رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، وعبَّر فيه النادي عن رأيه حول الأزمة، ولم يقترب من قرار الإقالة، مضيفًا: المستشار أحمد الزند خريج كلية الشريعة والقانون، حافظاً لكتاب الله منذ صغره، متعمقاً في العلوم الشرعية والنبوية، وأحزنًا أن يخرج باتهام يمسّ مسيرته وتاريخه القضائي أنه أساء إلى الرسول محمد "ص"، وهو السبب الرئيسي الذي دفع بالمستشار أحمد الزند أن يرفض تقديم استقالته، ليس تمسكًا بمنصب يعلم أنه زائل كما سنزول جميعاً، وإنما رفضًا منه أن يخرج بهذه الطريقة.

وبشأن دعوات التصعيد التي دعا إليها بعض القضاة تزامنًا مع أزمة المستشار أحمد الزند، شدد رئيس النادي على أن هذه الأمور من صنع الإعلام وأنه يتجنب التطرق إلى أساليب تسيء للقضاة في المقام الأول، لأن الجميع يعرف دوره واختصاصاته المحددة، وليس من حق أحد أن يتجاوز، وأضاف تعليقًا على انتخابات نادي القضاة المقبلة أن الباب مفتوحاً للجميع ومن يجد نفسه قادرًا على حمل تلك الأمانة فليتقدم، وأنه لم يتخذ قراره بشأن خوض الانتخابات مجدداً.

وعلّق فتحي على الأزمة المُثارة بين نادي القضاة ورئيس جهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، ومنعه من دخول النادي، بقوله: أبواب النادي مفتوحة لجميع أبنائه، وأنا لست في عداوة أو خصومة مع أحد،  والمشكلة تكمن في السياسية التي ينتهجها جنينة والتصريحات التي يطلقها من وقت إلى آخر والتي كان آخرها وجود مخالفات بشأن موازنة نادي القضاة، فإذا كانت هناك مخالفات فليتخذ إجراءاته القانونية بدلًا من إحداث بلبلة داخل المجتمع في الظرف الراهن الذي تمر به البلاد.

وأشار بشأن استقالة المستشار الحسيمي إلى هذا أمر من اختصاص وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار أحمد جمال الدين، وليس من اختصاص النادي، وإنما يقتصر دور الأخير على تقديم المشورة ومعرفة الملابسات، وهو ما حدث بالفعل، حتى كان قرار المستشار السحيمي بالتراجع عن استقالته، وبشأن ما يثيره البعض الذي لم يتم قبوله في النيابة العامة، بوجود نسبة وأولوية لأبناء القضاة دون باقي فئات المجتمع، شدَّد فتحي على أن هذا الأمر ليس له أي أساس من الصحة، ويربأ القضاة أنفسهم أن يكونوا أول من يخالف الدستور، فأبناء القضاة كغيرهم من أبناء الوطن المتقدمين للوظائف القضائية، طالما توافرت فيهم الشروط المنصوص عليها قانونًا يتم قبولهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار عبدالله فتحي ينفي تدخُل نادي القضاة في أزمة أحمد الزند المستشار عبدالله فتحي ينفي تدخُل نادي القضاة في أزمة أحمد الزند



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon