القاهرة - فريدة السيد
كشف النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن حزبه يجري اتصالات بالمستقلين والأحزاب استعدادا لتشكيل لجان المجلس النوعية والتحالف السياسي تحت القبة، كاشفا عن أن حزبه ينافس على مقعد وكالة مجلس النواب.
وتوقع عابد، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، انسحاب المستقلين بعد الأحزاب من ائتلاف "دعم مصر" الذي أسسه اللواء سامح سيف اليزل، موضحا أن تحالف دعم مصر غير قانوني ولا يتوافق مع الدستور، منتقدا التنسيق مع النواب خارج المجلس من جانب تحالف دعم الدولة، قائلا "هل نسعى لتكوين كيانات غير شرعية خارج المجلس، في الوقت الذي يجب أن يتم هذا الأمر من خلال ائتلاف داخل البرلمان بإرادة النواب ودون تشكيل أكثرية أو أغلبية مسبقة تعقد اجتماعات وولائم ومقرات خارج البرلمان، والدستور نص على الاصطفاف والتحالف داخل البرلمان".
وقال عابد "لن نسعى إلى تكتلات أو ائتلافات بل للتنسيق مع الأحزاب والمستقلين المنسحبين من تحالف دعم مصر من أجل تشكيل تحالف سياسي والتوافق على تشكيل لجان المجلس"، وأضاف عابد "الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلم حينها أن البرلمان يسعى لتحقيق مصلحة الوطن، متوقعا حدوث توافق كبير على الحكومة، وأن يختار الرئيس عبد الفتاح السيسي من يرضي النواب ويحقق مصلحة الوطن".
وأكد عابد أن "حزب المصريين الأحرار صاحب الأكثرية بمجلس النواب، وسننسق مع جميع القوى السياسية دون استثناء في مشروعات القوانين التي سيصدرها مجلس النواب مثل تشريع الإدارة المحلية وقانون دور العبادة الموحد وقانون العدالة الانتقالية، فالحزب يهدف في المرحلة المقبلة إلى التنسيق مع كافة التيارات السياسية تحت القبة، والدكتور عماد جاد ليس مرشح الحزب لوكالة المجلس بل هناك مرشح آخر".
وعن الحكومة الجديدة التي ستشكل بعد انعقاد البرلمان، قال عابد "نحن نثق في اختيارات الرئيس، وأتصور أن المرحلة المقبلة لن تشهد تكالبا من الأحزاب الفائزة للحصول على حقائب وزارية، والحزب الآن ينافس على رئاسة لجنة الإدارة المحلية والاقتصادية والصحة والخطة والموازنة، ويؤيد مرشحا من خارج الحزب للجنة الشؤون العربية، ويعترض على اختيار اللواء سعد الجمال لرئاسة اللجنة".
وكشف عابد أن الحزب "فصل مي محمود من عضوية المكتب السياسي، ويتم التحقيق معها الآن بشأن حضور اجتماعات دعم مصر، وهناك لجان استماع للحوار مع عدد آخر من النواب الذين تردد مشاركتهم بالتحالف وصل عددهم إلى 4 أو 5، وسنتعامل بمنطق الجزاء أو العقاب التدريجي وليس العاجل، واستقالة الدكتور أسامة الغزالي حرب من الحزب ترجع إلى قراراه الشخصي، ولا توجد أي خلافات معه، ولا صحة لما يتردد حول تركه الحزب بسبب صراعات أو أزمات".
أرسل تعليقك