c سامر عبدالعزيز يبرز الحنكة السياسية للسادات بمناسبة الاحتفالات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن مراحل استعادة طابا

سامر عبدالعزيز يبرز الحنكة السياسية للسادات بمناسبة الاحتفالات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سامر عبدالعزيز يبرز الحنكة السياسية للسادات بمناسبة الاحتفالات

جامعة الإسكندرية
القاهرة – إيمان إبراهيم

كشف أستاذ السياسية في جامعة الإسكندرية الدكتور سامر عبد العزيز عن مراحل استعادة أرض طابا، بمناسبة الاحتفال السنوي بأعياد تحرير سيناء.
 وصرّح عبد العزيز لـ"مصر اليوم"  أن طـابا هي "الجـزء الذي طـالمـا انتظـرنـا استـرداده بعـد مفـاوضـات السـلام، بعـدمـا شـربـت وارتـوت أرض سينـاء الحبيبـه بدمــاء شـهـدائـنـا الأبـرار من عناصر القوات المسلحة،  فكـان نصـر تشرين الأول/ أكتـوبر الـعظيـم، ونعلـم أن الأعمـال العسـكـريـة تـوقفــت بمـوجـب القـرار رقـم 338 من مجلـس الأمـن في 1973وتـم الفصـل بيـن القـوات المصـريـة والإسـرائيليـة بـواسـطـة قـوات الـطـواريء الـدوليـة".
وتابع الدكتور سامر عبدالعزيز: "في تشرين الثاني/نـوفمـبـر 1977 تمثلـت الحنكـة السـيـاسيـة وتبلـورت في قمـة أوجهـا عنـدمـا قـام الـرئـيـس الـراحـل  محمـد أنـور السـادات بـزيـارتـه التـاريـخيـة للقـدس"، مضيفًا "بالحيـلـة والخبــرة استطعنا اسـترداد بقيـة الأراضـي المصـريـة دون إراقـة دمـاء أبنـائنـا، حتـى أن ممثـل الحكـومـة الإسـرائيليـة منـاحـم بيغن قـال في مذكـراتـه: "لقـد خـدعنـا الـرئـيس المصـري، ألقـى لنـا بـورقـة وأخـذ منـا مـا أراد من الأرض".
وأردف: "لقـد كـان نصــر أكتـوبـر هـو النصـر الـذي مهـد لـمفـاوضـات السـلام من مبـدأ القـوة لا الضـعـف، باستـرداد كل الأراضـي المصـريـة من سينـاء وكـانـت معـاهدة السـلام في 26 آذار/مـارس 1979"، موضحًا أنَه "تـم رفــع الـعلـم الـمصــري على حـدود مـصـــر الـشـرقـيـة على مـديـنـة رفــح في شـمـال سيـنـاء وشــرم الـشيـخ، في يـوم 25 نيسان/إبـريــل 1982، وقـد تـم إعـلان هـذا الـيـوم عـيــدًا قـوميـًا لـمـصــر".
وأبرز أنه: "في 30 تشرين الأول/ سـبـتمبـر 1988، أعلـنـت هيئــة الـتحكيـم الـدوليـة في جـنيـف حكمهـا بالإجمــاع أنَ طــابــا أرض مـصـريــة، وفـي 19 آذار/ مــارس 1989 ، ارتـفـع العلـم المصــري على طـابـا الـمصـريـة مـع نـداء الـسـلام مـن كـل أرض المحـروســة مهـبط الـوحـي وأرض الأنبيــاء".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر عبدالعزيز يبرز الحنكة السياسية للسادات بمناسبة الاحتفالات سامر عبدالعزيز يبرز الحنكة السياسية للسادات بمناسبة الاحتفالات



GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon