توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واقعة "فار" المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واقعة فار المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار

مصر اليوم - يويفا يكشف عن تعديلين جديدين قبل نهائي أبطال أوروبا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
بورتو - مصر اليوم

استخدمت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" للمرة الأولى على صعيد المسابقات الدولية للكرلاتحاد الأوروبي ة القدم "يويفا"، عندما تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره السويسري في دوري أمم أوروبا – وربما يكون الاتحاد الأوروبي ممتنا لكون أهداف كريستيانو رونالدو الثلاثة (هاتريك) تصدرت عناوين الصحف.

وشهد الشوط الثاني في وقت مبكر أن هناك لقطتين مثيرتين للجدل، في مباراة الدور قبل النهائي التي أقيمت أمس الأربعاء، والتي أدت إلى إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء واحتساب أخرى بعد العودة لتقنية "فار".

ولم يكن هناك في النهاية أهمية لهذا الأمر، تعادل المنتخب السويسري من ركلة جزاء قبل أن يسجل رونالدو هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. ولكن يويفا سوف يدون المشهد الهزلي في ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو، عندما توقف اللعب لأكثر من دقيقة ومع ذلك، فإن القرار الذي اتخذ لم يلق قبولا عالميا.

وقال فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي ، "وفقا لما قيل لي، لم تكن ركلة جزاء، لذلك، يجب أن ننتبه لهذا. ليس من واجبي أن احلل عمل الحكم، ولكنها مهمة هؤلاء اللذين يملكون حق فعل هذا،و في هذه القضية يويفا".

وبدأت الدراما عندما سقط اللاعب السويسري ستيفين زوبير على أرضية الملعب أثناء ملاحقته لكرة طولية. وبعد ذلك شن المنتخب البرتغالي هجمة مرتدة، ساعدهم في ذلك لاعبو المنتخب السويسري اللذين قاموا بإيماءات بأيديهم للعودة للتليفزيون  بدلا من التركيز على الدفاع.

وتعرض برناردو سيلفا للعرقلة من قبل قابيان شاير داخل منطقة جزاء المنتخب السويسري مما أدى إلى توقف المباراة، واحتسب الحكم فيليكس بريش ركلة جزاء، واتجه للقطات التليفزيونية من أجل مشاهدة الواقعة السابقة.

ومن هنا بدأت الأمور الصعبة. بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة، الالتحام البسيط بين زوبير ونيلسون سيميدو كان من الممكن رؤيته. هل كان متعمدا؟ يكاد من المؤكد غير متعمد. هل كان ذلك كافيا لجعل زوبير يسقط أم هل تعمد السقوط. فقط شخص واحد، زوبير نفسه، يعلم الإجابة الحقيقية، والجميع، بما فيهم بريش، كان عليهم التخمين.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب السويسري، "أرى استخدام الفار كثيرا في البرتغال، ألمانيا، إيطاليا. ولكن لم يسبق أن شاهدت موقف للفار مثل هذا. في دقيقة واحدة وفي منطقتي الجزاء فرصتين لمنح ركلتي جزاء، أو منح واحدة لأي من الفريقين".

وقال بيتكوفيتش، كما كان متوقعا، على عكس الفريق الذي احتسب ضده ركلة الجزاء واعتبروا أنه عقاب خاطئ، "إنه لا يمكنك رؤية عرقلة زوبير بشكل فوري".

وفي الواقع "فار" لم يحسم شيئا، باستثناء تعطيل المباراة لأكثر من دقيقة، حتى هؤلاء اللذين كانوا مقتنعين بصحة احتساب ركلة الجزاء سيجدون صعوبة في قول  إن براش تغاضى عنها متعمدا.

وقال بيتكوفيتش، "ويجب أن نتقبل هذا، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لنا أم ضدنا، هكذا سيسير الأمر في المستقبل", وأضاف إن بريش تعامل معها بشكل جيد.

وأضاف سانتوس "إنه يتعين على اللذين يتولون هذه المهمة ان يلقوا نظرة عن قرب بشأن هذه الأزمة"، كما حذر " وإلا، سينتهي بنا الأمر بقول إن الفار ليس شيئا ضروريا"، وأكد، "أعتقد أن فار أداة جيدة، ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يكون كذلك".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
"اليويفا" يوجه اتهاما لأيرلندا بعد مباراة جورجيا

"يويفا" ينفي فتح تحقيق ضد البرتغالي كريستيانو رونالدو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة فار المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار واقعة فار المثيرة للجدل تُذكِّر بأن البشر مازالوا يتخذون القرار



GMT 04:32 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الخلافات القبلية والفقر منجمان حوثيان لحشد المقاتلين

GMT 09:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

اللاعب عمرو وردة يرد على اتهامه بالتحرش

GMT 13:21 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

فتاة جديدة تتهم عمرو وردة بالتحرش بها

GMT 17:42 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:24 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon