توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

جون كارلوس
مكسيكو سيتي - مصر اليوم

بعد خمسين عاما من تحية قوة السود والاحتجاج ضد العنصرية في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، لازال تومي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد فوزه بلقب سباق 200 متر ، وقف العداء الأميركي على منصة التتويج ورفع قبضته اليمنى باتجاه السماء مرتديا قفازا اسود اللون، يحمل شعار حركة "قوة السود"، كما لم يرتد حذاء واكتفى بارتداء الجوارب السوداء كرمز للفقر.

وسار جون كارلوس زميل سميث، الذي فاز بالميدالية البرونزية، على نفس نهج زميله وفعل الأمر نفسه لكن بذراعه الأيسر، حيث انتشرت هذه الصور بشكل كبير جدا حول العالم واصبحت لحظة فارقة في حركة الحقوق المدنية.وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية هذا السلوك واعتبرته خرقا لميثاقها، وهددت اللجنة الفريق الأميركي بأكمله بالاستبعاد إذا لم يتم إرسال سميث وكارلوس إلى الديار على الفور، وهو ما حدث بالفعل.

ولدى سؤاله حول تلقيه اعتذارا من اللجنة الأولمبية الدولية على المستوى الشخصي جراء تصرفها معه، أجاب سميث "لا اللجنة الأولمبية الدولية لم تفعل".لكن حتى يومنا هذا فإن سميث سيرحب بأي خطوة من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.وقال سميث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لم يفت الوقت أبدا للقيام بالعمل الصالح، لم يفت الوقت أبدا".الاحتجاج الذي قام به سميث في عام 1968 استمر صداه حتى يومنا هذا ، بعد بذوغ حركة "انحني" تزامنا مع الاحتجاجات العالمية المتصاعدة ضد العنصرية عقب مقتل جورج فلويد وهو رجل اسودفي مينيسوتا الشهر الماضي.

وكان لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك جثا على ركبة واحدة أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي احتجاجا على الظلم العنصري ، وسارت العديد من الفرق الرياضية حول العالم بما في ذلك فرق الدوري الألماني، على نفس النهج مؤخرا.وقال سميث "هذا بمثابة تغيير، هؤلاء الرياضيون يغيرون شيئا ما عبر الانضمام للصفوف، الناس ترى ذلك وتدرك الحاجة للتغيير، أساند هؤلاء الرياضيين بشدة".ويرى سميث الذي أنهى مسيرته الرياضية في سن الرابعة والعشرين أنه في عام 1968 لم تكن الناس على نفس الدرجة من الوعي.وأشار "هذا كل ما كان على أجندتي في ذلك الوقت، استئصال العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل هذا".

وأضاف "لا يمكن مقارنة ذلك بأي شيء أخر، لم يفعل أي شخص ذلك، في أمريكا لم يكن لدي وظيفة، خسرت أصدقائي، الأمر كان غاية في الصعوبة بالنسبة لي".ورغم كل المشاكل التي عانى منها على مر السنين، يرى سميث أنه ساعد في  ركلة البداية لشيء ما .وأوضح سميث الذي أصبح مدرسا وارتبط بعلاقات متعددة مع رياضيين أخرين من المساهمين في مكافحة العنصرية قائلا "مكسيكو سيتي كانت البداية للناس من أجل المقاومة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فولفسبورغ يحتفظ ببطولة الدوري الألماني للسيدات للموسم الرابع على التوالي

شتوتجارت يكتسح زانتهاوزين برباعية ويعزز أماله في الصعود للدوري الممتاز الألماني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما



GMT 04:32 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الخلافات القبلية والفقر منجمان حوثيان لحشد المقاتلين

GMT 09:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

اللاعب عمرو وردة يرد على اتهامه بالتحرش

GMT 13:21 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

فتاة جديدة تتهم عمرو وردة بالتحرش بها

GMT 17:42 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:24 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon