c أولتراس "ديفيلز" تعلن حل الرابطة بجميع تفرعاتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولتراس "ديفيلز" تعلن حل الرابطة بجميع تفرعاتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أولتراس ديفيلز تعلن حل الرابطة بجميع تفرعاتها

مجموعة أُولتراس "ديفيلز"
القاهرة - مصر اليوم

أعلنت مجموعة أُولتراس "ديفيلز" الداعمة للنادي الأهلي في الإسكندرية والمحافظات، حل الرابطة، بجميع تفرعاتها وحرق بانراتها، مؤكدة أن كل من يدخل اي مدرج بعد ذلك باسم المجموعة لا يمثلها.

وأكدت المجموعة انها اتخذت القرار منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أنها تراجعت وقررت حل الرابطة تزامناً مع افتتاح مسجد الشهداء، نافية أن يكون السبب هو حكم المحكمة بحظر روابط الأولتراس في مصر.

وأصدرت المجموعة بيانًا مطولًا جاء نصه:

"ما يقرب من ثمانية أعوام الآن مروا بحلوهما ومرهما فتارة في تقدم مزدهر وتارة في تقهقر طفيف ثماني سنوات كان لنا دائمًا المبادرة والسبق بكل جديد في تاريخ الأولتراس فقد عرفت مدرجات مصر من أقصاها إلي أدناها من هم "أولتراس ديفيلز" وكم تزينت المدرجات بأفكار دائمًا ما تكون جديدة وسباقة وكم شهدت شوارع مصر من هم "أولتراس ديفيلز" حتى انتشرت الفكرة التي ولدت في الاسكندريه إلى كل ربوع مصر ومدنها وخارج مصر ايضاً بعد ذلك .. إلى أن جاءت الحادثة المؤلمة التي فزعت قلوب كل جماهير النادي الأهلي " مذبحة بور سعيد " التي راح ضحيتها "74" من جمهور النادي الأهلي وكان من بينهما مؤسس وقائد المجموعه بل ومسؤول رحلتها في تلك المباراة وكان موت مسؤول الرحله طبيعي جداً لمجموعة بعقلية أولتراس ديفيلز مات منهم أعضاء فكيف يعود مسؤولها رحمة الله عليهم جميعاً فقد كان هو روح المجموعة بحق فبموته إنفصلت الروح عن الجسد وأصبحت المجموعة بلا روح حتى اعتبرها الكثير في مقام الميت إكلينيكياً بالإضافة إلى أنه من الطبيعي جداً لأي مجموعه أن ينحدر مستواها بعد فاجعة كهذه ...

ولكن حاول الكثير بث الروح في المجموعة من جديد مراراً وتكراراً وباءت كل المحاولات بالفشل فقد إنفصلت حقاً الروح عن الجسد ... فكل ما سبق هو جزء صغير من حقيقة مؤلمة للجميع ولكنها الحقيقة التي لا يقلل من شأن المجموعه فهي الإثبات الحقيقي على عقلية الجروب الحقيقية وعن شرف ونزاهة وكبر المجموعه ...

وكما يعلم الجميع فقد ولدت هذه المجموعة كبيرة ليس بعددها ولكن بعقليتها وفكرها وتنفيذه ولا نقبل أبداً أن تستمر المجموعة بشكل أصغر فمن بدأ كبير لابد وأن ينتهي كبير هذا ما تعلمناه وما تربينا عليه داخل هذه المجموعهوقد جاءتنا الفرصة العظيمة بعد إنجاز عملاً حلمنا به ثلاث سنوات كصدقة جارية راجيين المولى تقبلها وكتخليد لذكرى من لم ولن نبيع قطرة دم واحدة منهم وكان هذا العمل بيت الله " مسجد الشهداء " الذي تم أداء أول صلاة فيه اليوم بحضور أهالي الشهداء ففخر لنا عظيم أن تكون أخر أعمالنا بيتاً لله يرفع ويذكر فيه اسمه داعيين الله تقبله وشكراً لكل أعضاء جروب أولتراس ديفيلز على سعيهم وبذل جهدهم لإنشاء هذا الصرح العظيم وكل الشكر لجميع الأشخاص الذين ساعدونا , جعله الله في ميزان حسناتكم .

لذلك قررنا غلق الجروب بجميع تفرعاته "سكاشنه" وحرق بانراته وكل من يدخل اي مدرج بعد ذلك باسم المجموعة لا يمثل المجموعه ..أما عن حق الشهداء فهو قادم لا محالة سواء بمجموعة أو بدونها فنحن لم ولن نتهاون في هذا ونحن على علم وتوقع بكمية المزايدات التي ستدور حولنا خلال الفترة القادمة وليعلم الجميع أننا لم ولن نبيع أو نتخاذل عن قطرة دم واحدة من شهداءنا وليعلم الجميع ايضاً أنه لا يعرف مؤسس المجموعة رحمة الله عليه أكثر من أصحابه المقربون فلا داعي للمزايدات ..

ملحوظة

أما عن الحكم التي أصدرته أحد المحاكم " محكمة الأمور المستعجله " فلم يهز لنا شعره فحركات الأولتراس من يوم إنشاءها وهي تعامل معاملة المجرمين والجميع على دراية بهذا وأيضاً مجموعات الأولتراس ليست جمعيات مشهره يجوز حظرها !! ورغم ذلك فهنا ما يثبت كتابة هذا البيان بتاريخ سابق للحكم "12/5" أي أن القرار أسبق وقرار مثل غلق جروب يستغرق الكثير والكثيرمن الوقت ومن لم يعرف قلوب الديفيلز فليسأل من يعرف ومن نسى فعليه استرجاع ذاكرته مرفق مع البيان فيديو حرق البانر وصورة تؤكد موعد أخذ القرار بفترة سابقة لقرار المحكمة منعناً للمزايدات وداعًا ... والسلام خير ختام".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولتراس ديفيلز تعلن حل الرابطة بجميع تفرعاتها أولتراس ديفيلز تعلن حل الرابطة بجميع تفرعاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon