جوهانسبرج ـ أ.ش.أ
أكد رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، داني جوردان، اليوم الأحد، أنه تم دفع 10 ملايين دولار إلى اتحاد لكرة القدم خلال الفترة التي سبقت استضافة بلاده لمونديال 2010، لكنه نفى تورطه في أي وقائع فساد.
وكشف التحقيق الذي تجريه السلطات الأمريكية بشأن وجود رشى وكسب غير مشروع داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تحويل الفيفا 10 ملايين دولار عبر حساب أمريكي إلى حساب جاك وارنر نائب رئيس الفيفا سابقا، خلال الفترة التي فازت فيها جنوب إفريقيا بشرف استضافة كأس العالم 2010.
ووارنر من بين 14 مسؤولا بالفيفا تعرضوا للاعتقال ووجهت لهم اتهامات من قبل السلطات الأمريكية هذا الأسبوع، وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها جنوب إفريقيا بدفع لموال، بعد أسبوع من النفي.
وأوضح جوردان، الذي كان يتولى منصب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للمونديال، لصحيفة "صنداي إندبندنت" أن 10 ملايين دولار تم دفعها لاتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في عام 2008 كمساهمة من جنوب إفريقيا اتجاه صندوق تنمية كرة القدم.
وكان وارنر في ذلك الوقت يتولى رئاسة الكونكاكاف، فيما أكد جوردان أن الأموال تم دفعها لهم مباشرة من خلال الفيفا.
وأشار جوردان "لم أدفع أو أتحصل على رشوة من أي شخص طوال حياتي، لا أعرف من الذي تم الإشارة له في الاتهامات"، وختم جوردان حديثه بالقول "كيف لنا أن ندفع رشوة من أجل الحصول على أصوات بعد أربعة أعوام من فوزنا بملف التنظيم".
أرسل تعليقك