c الجزائرية غزلان غنّز تبيّن أنها استمتعت بنجاحها والقادم أجمل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريادتها لموقع تسوق إلكتروني مخصص للأزياء المحتشمة

الجزائرية غزلان غنّز تبيّن أنها استمتعت بنجاحها والقادم أجمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجزائرية غزلان غنّز تبيّن أنها استمتعت بنجاحها والقادم أجمل

الشابة الجزائرية غزلان غنّز
القاهرة ـ مصر اليوم

 استطاعت الشابة الجزائرية غزلان غنّز أن تحقق نقلة نوعية بريادتها لموقع تسوق إلكتروني مخصص للأزياء المحتشمة والذي كان الأول من نوعه عالمياً. وحققت من خلاله حاجة شريحة كبرى من السيدات اللواتي يفضلن الأزياء المحتشمة والمواكبة في الوقت عينه لآخر صيحات الموضة. لكن غزلان اضطرت مؤخراً إلى أن تقفل أبواب متجرها الافتراضية جراء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» الذي تشهده الكرة الأرضية.

تدرج وظيفي

درست غزلان إدارة الأعمال، ودخلت مجال الاستثمار بالصدفة عندما التحقت بشركة أبراج كموظفة استقبال. تدرجت في السلم الوظيفي إلى أن تولت مسؤولية قسم المناسبات وتأسيس العلامة، وكبر دورها وتغير، إلى أن قررت بعد 13 عاماً العمل على ترجمة فكرتها وتأسيس موقعها الإلكتروني. نشأتها في كنف أسرة محافظة، وطبيعة عملها في قطاع المال والأعمال أمليا عليها ارتداء البدلات الرسمية واللباس المحتشم، إلى أن أصبحت تحب هذا اللباس. وهي على يقين بأنه يمكن للسيدة أن تكون جذابة من دون تعرٍّ. مع العلم أنها تؤمن بأن السيدة حرة بخياراتها مهما كانت.

سألناها كيف تصبح المرأة سباقة وريادية، فأجابت: «إن أردت أن تكوني سباقة في مجال ريادة الأعمال، يجب أن تقومي بما أنت شغوفة به، وفعلاً تحبينه لأن هذا المجال مليء بالتحديات. وبالطبع كل عمل تبدئين فيه ستواجهك صعوبات لإطلاقه، وما يجعلك قادرة كل يوم على مواجهة التحديات والصعوبات هو المثابرة والاستمرارية وشغفك وحبك لما تفعلينه، فأنا شخصياً استمتعت برحلة نجاحي والآتي أجمل».

الأول عالمياً

عن الخلفية التي انبثقت منها فكرة تأسيس موقع The Modist والذي كان الأول عالمياً، تقول: «كنا نقول كم هو صعب أن نذهب ونتسوق فستاناً محتشماً للسهرة بأكمام طويلة مثلاً، وكنت أقول لسيدات العائلة إنني سأفتح محلاً فقط لهن لكي أحل هذه المشكلة، ولكن عندما أصبح الأمر جدياً وصرت أفكر فيه كبزنس، أدركت أن الفرصة كبيرة عالمياً وليس فقط في منطقتنا في أميركا وأوروبا وآسيا أيضاً. وفي الوقت نفسه، أصبح الناس أونلاين دائماً، فأحببت فكرة الذهاب إلى الزبونة لا أن تأتي الزبونة إليَّ، أي أن تزورنا ويفسح لنا المجال بالوصول إلى 120 بلداً. وإلى أي سيدة تفضل هذا النوع من اللباس ومواكبة الموضة».

خطوات تأسيسية

عن الخطوات التأسيسية لموقعها الذي كان الأول في فئته عالمياً تقول: «أول ما فعلته هو السفر لمدة ستة أشهر إلى العديد من المدن كالرياض، لندن، إسطنبول، نيويورك وتحدثت إلى الكثيرات من السيدات ممن يتبعن هذا الأسلوب في لباسهن، وكن من مختلف البيئات والأعمار، وذلك لكي أفهم ما الذي يفضلنه ويفتشن عنه من خلال التسوق الإلكتروني. وكل هذه المعلومات مع خطة العمل لتكون حجر الأساس، وبعدها التفتيش عن فريق العمل المناسب، والذهاب إلى البراندات العالمية لنعرض عليهم فكرتنا الأولى من نوعها، فوجدنا أن لديهم أفكاراً مغلوطة عن الموضة المحتشمة وكان يجب تلقينهم وشرح هذا المجال لهم، ومن تلك السيدة وما رؤيتنا للموضة المحتشمة». وتقول غزلان إن أفضل نصيحة تلقتها عند بدء أعمالها  كانت من سيدة تعتبرها مرشدتها، وتضيف: «أوصتني بعدم الانتظار لأكون جاهزة مئة بالمئة لأقوم بشيء، لأن الثقة تبدأ مع الوقت، وكلما تريدين إكمالها وتوصيلها للكمال مع الوقت، ولكن إذا أردنا انتظار أن يكتمل مشروعنا قد لا نبدأ أبداً.. أهم وأصعب خطوة هي الخطوة الأولى».

تحديات وتطورات

كانت غزلان قد شاركت قبل أزمة فيروس كورونا المستجد في ندوة حول مستقبل قطاع التجزئة والمستهلكين في الرياض، وعن التحديات والتطورات التي يشهدها قطاع التسوق الإلكتروني تقول: «فيما يتعلق بمجالنا أعتقد أن أكبر تحدٍّ بأننا في صناعة لا تزال في بدايتها، أي التسوق الإلكتروني، هناك 7% في عالمنا العربي وشمال أفريقيا، لأننا وصلنا متأخرين والشركات الكبيرة التي بدأت بالتسوق الإلكتروني كانت في أميركا وإنجلترا وخاصة في مجال الأزياء الراقية، فهذا يعني أنه لا يوجد نظام بيئي ecosystem، ولا يوجد لاعبون آخرون في نفس المجال معنا لكي تجدي مواهب وأشخاصاً خبيرين تضمينها لفريق عملك، ومن الصعب إيجاد الخبراء في هذا المجال، وهناك تحديات من هذا النوع، خاصة أن هذه الصناعة لا تزال صغيرة ولكن في الوقت نفسه التحدي يجلب دائماً معه الفرص، ونحن على ثقة بأن الآتي أجمل بالمثابرة والعمل الحثيث».

قد يهمك أيضًا:

فساتين طويلة موضة شتاء 2020 من حسابات الفاشينيستا المحجبات على "إنستغرام"

خطوات بسيطة تمكنك من تنسيق الجاكت البليزر على خطى مدونات المحجبات الكبرى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائرية غزلان غنّز تبيّن أنها استمتعت بنجاحها والقادم أجمل الجزائرية غزلان غنّز تبيّن أنها استمتعت بنجاحها والقادم أجمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon