توقيت القاهرة المحلي 15:20:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت لـ "مصر اليوم" تركيزها على مشروع تمكين المرأة

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

ماري لوي مصمّمة الأزياء العالمية
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت مصمّمة الأزياء العالمية وعضو المجلس القومي للمرأة، ماري لوي، عن اهتمامها بالقضاء على مشاكل الصناعة المصرية وإعادة الاهتمام بالقطن المصري، كاشفة عن كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية والقضاء على المشاكل التي تواجه أصحاب المصانع، مشيرة إلى أنّ "الاستراتيجية في مجال التصدير كانت تعتمد على تصدير منتجات بسيطة مثل قمصان بدولارين وبنطلون بـ 3 دولارات بأسعار محدودة وجميعها تعتمد على خامات رخيصة تأتي من الخارج فقمنا بتغيير الاستراتيجية وأن نركز على استخدام القطن المصري وجودة أعلى، فمصر تحاول إعادة حسابتها في هذا المجال، وبدأنا نشتغل تصميمات اعلى وبالتالي يتم تصديرها بأسعار أعلى، وبالتالي الطلب يزيد على القطن بشكل أكبر في المصانع، ومصانع النسيج تبدأ إنتاج القماش الجيّد لصناعة القميص المصري أو الملاية المميزة التي تستطيع أن تصدّرها، وبالتالي أيضا نطوّر المحالج الأهلية المصرية، فسياسة الدولة أرجعت فكرة تعزيز القطن المصري من جديد".

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

وأضافت ماري لوي في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، أنّه "نحن نعمل مع المركز القومي للبحوث ومع البرلمان في أربعة مشاريع قوانين للقطن وفي نفس الوقت كمجالس تصديرية في ضغط إنه يجب بدلا من استيراد القطن متوسط الطول وقصير الطول من الخارج أن نقوم بزراعته في غرب المنيا فأنا أمارس هذه الضغوط وأحتاج لمن يساندني في ذلك".

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

وتحدّثت لوي عن أهم المشروعات التي تركّز عليها بواقع عملها في المجلس القومي للمرأة ،مشيرة إلى أنها "تركّز على مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل دعم الصناعة الوطنية و رفع مهارات العاملات في زراعة وجني القطن طويل التيلة"، هذا المشروع يستهدف تدريب مدربات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، من خلال برامج مطوّرة لأفضل طرق الزراعة والجني لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن التي تمثل القيمة المرتفعة لحلج وغزل من نمر رفيعة من طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالي النقاوة وذو القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والمنسوجات، والتوعية بالأخطاء التي يجب تفاديها في مرحلتي الزراعة والحصاد، ومن ثم يقمن بنقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات في هذا المجال، حتى يقمن بجني القطن على أساس علمي فترتفع جودة المنتج ومن ثم ترتفع قيمة الأجور التي تدفع للأيدي الماهرة، و هذا المشروع يستهدف أيضًا تشجيع ورفع كفاءة المزارعين وملاك الأراضي الزراعية ولاسيما المرأة التي تساهم بفاعلية في مراحل الجني و هذا بدوره يساهم في خدمة صناعة الملابس والمنسوجات التي تُعد عنصر رئيسي ومهم في نمو الاقتصاد المصري".

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

وأشارت لوي إلى أنّ "المشروع يقوم على مشاركة جمعيات الرائدات الريفيات للحصول على التدريب، إلى جانب الحصول على الاستشارات مع مصنعي الغزول الرفيعة للقطاع الخاص ومركز بحوث وتطوير القطن والوزارات المعنية الزراعة والصناعة للعمل أيضًا على تشجيع الفلاح المصري الأصيل وتوفير المناخ المناسب له ولأسرته من خلال دعم المجلس للمرأة في الريف، استنادًا لأهداف الخطة الموضوعة من قبل الحكومة ، والمشار إليها في البيان الحكومي الملقي أمام مجلس الشعب من حيث الاهتمام بحل مشكلات المزارعين وتقديم التسهيلات لهم وكذلك التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي تدريجيًا، هذا وسيتم المشروع بالتعاون مع شركة البشارة للأزياء وهي شركة مصرية متكاملة متخصصة في إنتاج المنسوجات عالية الجودة والملابس الجاهزة، وسيتركز المشروع على مثلث الدلتا المشهور بأفضل النتائج لزراعة القطن طويل التيلة".

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

وكشفت لوي عن أهمية قماش " التلي"، منوّهة إلى أنّ "الدكتورة نوال المسيري ، هي رائدة فنية وهي التي بدأت تشتغل مع السيدات في جزيرة شندويل بالصعيد وبدأوا يحيون مهنة " التطريز بالتلي" وهي مهنة كانت ستندثر وهي التطريز على تل القطن المصري والتي بدأت تختفي تدريجيا في نهاية 15 عام الماضيين، ولكن دكتورة نوال بدأت مع اليونيسكو مرحلة تدريب أجيال صغيرة وبالتالي استطاعت أن تحافظ على هذا الفن المصري الأصيل، والتلي هو عبارة عن خامة قطن مصري من التل مطرزة بخيوط فضية والمرأة المصرية استوحت تطريزها من المعابد الفرعونية وتقوم بالتطريز على هذا التل لذلك سمي بالتلي، وفوجئت  بمندوبة شركة " ديور " تجري اتصالاتها معي من أجل اقتناء قماش " التلي " وبالفعل قدم " غاليانو" مصمم ديور وقتها كولكشن أطلقوا عليه أسم " مصر" وأقاموا عرض أزياء في دار الأوبرا عام 1997 من قماش التلي وكان أكثر من رائع".

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد

وعن أحدث تصميماتها لربيع وصيف عام 2017، أشارت إلى أنّها "صممت " بلوزة"  سيمون من الكريب بشكل مميز من الظهر على شكل حرف "v" مع إدراج الدانتيل وهي خيار مثالي لأيام الربيع والصيف،  صممت أيضا جاكيت أبيض مميز ومختلف في تصميمه ، وصممت بلوزة من الشيفون بتصميم فضفاض ويمكن ارتداؤها على بنطلون أسود أو جينز ، وصممت أيضا بلوزة سوداء مميزة للغاية ، وجميع التصميمات بسيطة للغاية لأنني دائما أؤكد على فكرة "البساطة عنوان الجمال""، موضحة أنّها "بالنسبة لتصميمات الزفاف والسواريه ففي أسبوع الموضة المصري صممت العديد من التصميمات منها فستان زفاف ضيق من أعلى وواسع من أسفل وبقصة نحيفة، وصممت فستان من الشيفون البيج وهو مزيج من الأقمشة الجميلة مثل الدانتيل والستان والشيفون وهو تصميم أنثوي ناعم،  ومن الفساتين المفضلة لدي فستان من طبقات التل الأسود ومطرز بالريش والكريستال بشكل يضيف من أناقته ، بالإضافة للعديد من التصميمات المميزة للغاية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد ماري لوي تحاول إعادة قيمة القطن المصري من جديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon