توقيت القاهرة المحلي 06:15:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أطلت بمظهر عصري ومحتشم وبألوان دافئة ومتناسقة

مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة

أجمل صيحات الموضة
القاهرة - مصر اليوم

ابهرتنا طلة وحضور مدونة الموضة نيرفانا عبدول، والذي كان تحت مسمى أحاديث جمال، حيث أطلت نيرفانا بمظهر عصري ومحتشم وبألوان دافئة ومت ناسقة،تُلح علينا رغبة التعرف عن قرب على نيرفانا الأم ومدونة الموضة ومشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى هامش حدث أحاديث الجمال كانت هذه أحاديثنا مع نيرفانا ...

كيف ولد حب الأزياء والموضة في داخلك؟

بد أ تعلقي بعالم الأزياء منذ الصغر، حيث كنت أحب قراءة كل ما يتعلق بالموضة، وأستمتع جداً بلعب دور عارضة الأزياء أمام عائلتي، وكبر هذا الحب بعد إنهائي دراستي الجامعية، حيث تعلمت رسم التصاميم والخياطة، ولكن هذا المجال لم يستهوني كثيراً، ومن هنا توجهت لعالم التدوين منذ سنتين، ووجدت من خلاله متعة في مشاركة تنسيقاتي للقطع الموجودة في خزانتي مع متابعاتي، وعرض أفكاري من خلال صور احترافية بديعة. رسمت من خلال مظهرك صورة للفتاة السعودية المحتشمة والأنيقة ، هل وجودك في هذا الإطار صعب أم أنك بارعة في الابتكار؟

ابتكار الزي المحتشم ليس بالشيء السهل أبداً، حيث يجب عليّ التفكير بشكل القطع على الجسم، وكيفية تنسيقها فوق بعضها بطريقة مبتكرة ودون أن تبدو مملة ومألوفة، ولكني مع الوقت أصبحت أكثر دراية بهذا الموضوع من خلال التركيز على القطع الأساسية في الخزانة وتنسيقها مع القطع الأخرى بنظام الطبقات الذي يمنحني مساحة أكثر للابتكار والتنويع بقطع أقل.

كونك أم لثلاث أميرات صغيرات كيف تديرين وقتك وترتبين أولوياتك؟

في بداية دخولي مجال التدوين كانت أموري أسهل مع طفلتين، ولكن بعد إنجابي لطفلتي الثالثة أصبحت الأمور أكثر تعقيداً، وبدأ عطائي يقل نوعاً ما، فالوقت القليل الذي كنت أمتلكه في السابق لم يعد موجوداً، ولكني لازلت أحاول إيجاد طريقة لتوفيق بين الاثنين، مع إعطاء الأولوية لأسرتي.

الجانب الآخر من جلسات التصوير منهك للغاية

في معظم الصور واللقطات نجدك ترتدين التوربان، ما سبب تفضيلك له عن الطرحة التقليدية؟

أنا ارتدي التوربان والطرحة التقليدية على حد سواء، فكلاهما مهمان بنسبة لي حيث أن الطرحة التقليدية هي جزء من هويتي وثقافتي، وإن كنت أميل في أكثر المرات لارتداء التوربان، وذلك لكونه يتماشى أكثر مع تنسيقاتي، أضافة إلى أنه يشعرني بالثقة أكثر، ويبقى ارتدائي للتوربان أو للطرحة معتمدًا على المفاهيم والصيحات المتغيرة.

قد تحسدك متابعاتك على متعة الوقوف أمام عدسات الكاميرا وارتداء الملابس الجميلة والاهتمام لساعات بمكياجك واطلالتك في جلسات التصوير، ما الجانب الأخر من تلك الصور؟

الجانب الآخر من جلسات التصوير منهك حقاً، ويعتمد على أجواء التصوير العامة، وقدرة المصور على خلق الثقة المتبادلة، ولذلك تمضي ساعات طويلة جداً أثناء التصوير، وهذا ما يسبب فقدان الصبر والاهتمام، حيث أنه من الصعب البقاء ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة أو في الأجواء الحارة مصطنعة الابتسامة. من أين تستوحين اطلالاتك، وما الأدوات التي تحتاجها كل فتاة لجعل طلتها متكاملة كالتي تراها في صورك؟

استوحي اطلالاتي بعد ساعات من الوقوف أمام المرآة، وتجربة قطع مختلفة من خزانتي مع بعضها لأحصل في النهاية على مظهر مُبتكر وجديد، كما لا يمكنني أن أغفل عن دور والدتي في اثراء ذوقي وحسي في الأزياء منذ صغري، لأجد نفسي الأن أقتني وألبس قطع تشابه ما كانت ترتديه، ولا زلت حتى الان أطلب مشورتها في بعض تنسيقاتي، وأعتقد أن كل فتاة وسيدة بحاجة لأن تكون نفسها في مظهرها وترتدي ما يزيد من ثقتها دون اتباع موضة معينة بشك ل أ عمى.

الوعي الشرائي من وجة نظر نيرفانا

أنت مهتمة جداُ بمفهوم استدامة الأزياء فسري لنا هذا المصطلح؟ وما هي الأفكار التي تحملينها في جعبتك للتوعيه بهذا المفهوم؟

مفهوم الاستدامة في عالم الأزياء لا يأخذ حقه في عالمنا العربي، تبعاً لنقص الوعي بتأثير الاستهلاك المفرط للأزياء على البيئة والإنسان على حد سواء، ويقوم هذا المصطلح على أساس الانتقال في صناعة الأزياء لطرق أكثر رفقاً بالبيئة والإنسان، ولذلك أحاول من خلال منصتي تسليط الضوء على السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة وتبني فكرة الحكمة في الشراء والحرص على اقتناء قطع أقل بجودة عالية، وتقبل استبدال الملابس مع الغير أو التبرع بها عند عدم الحاجة لها، وعدم التأثر بالصور المزيفة التي تنقلها قنوات التواصل الاجتماعي والتي يظهر بها المشاهير والفنانين بملابس جديدة دائماً، وأتمنى أن ينتشر هذا الوعي في أوساط المجتمع.

والجدير بالذكر أنه تم تسليط الضوء على قضية استدامة الازياء من خلال معرض مستقبل الأزياء بالرياض

أسماء كثيرة تُطلق على التخفيضات والتصفيات في المحلات التجارية والمبدأ واحد، ما هي نظرتك حول هذا الموضوع؟

الجمعة البيضاء وغيرها من الأسماء هي فخ يقع فيه الكثيرين، وكنت أنا واحدة منهم، فشراء الأشياء الرخيصة يجعل من الناس ينقادون لشراء ما لا يحتاجونه، وبذلك يزيد التكديس في الخزانات ويزيد الاستهلاك والتخلص من القطع التي لا يتم استخدامها، وهذا لا يعني اعتزال الأسواق وعدم الشراء بل المقصد الحكمة في الشراء.

ما هي أبرز محطات حياتك المهنية ، وإلى أين تودين الوصول في عالم الأزياء؟

كل محطة من محطات حياتي هي محطة ذهبية، فكل تجربة هي فرصة لي لأتعلم وأنمو، ومع تقدمي بالسن تزداد خبرتي وتتغير أهدافي لذلك لا أعلم فعلياً إلى ماذا أنا متجهة، وهذا ما يجعل مسيرتي أكثر إثارة وحماسة

د يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجموعة أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من البيئة والاستدامة

اخترنا عطر جيفنشي الجديد لأن مُنتصف الليل أكثر الأوقات إلهاماً وهدوءاً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة مدوّنة الموضة نيرفانا عبدول تسلّط الضوء على قضية الاستدامة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon