يشدّد مزيّن الشعر راني حبشي على أهمية الشعر لدى المرأة. وهو يعتبر أنّ الشعر أجمل ما تملكه، لأنه حيويّة وأنوثة كلّه، ويترك انطباعاً جمالياً لدى الجميع. دخل راني عالم تزيين الشعر من بابه الواسع، وتميّز بقصّ الشعر وتلوينه، وترجم فنّه بوساطة مستحضرات "لوريال" العالمية. وفي حوار مع راني، نتعرّف معاً إلى كلّ جديد في عالم الشعر، وإلى شغف المرأة العربية بهذا العالم تحديداً.
راني حبشي، ماذا يميّز أسلوبك؟
يتعلّق أسلوب عملي بتعاملي الحسن مع النساء. وتظهر نتيجة ما أقدّمه في الرضى الذي يظهر على وجوههن، وبالتعليقات التي يُعقّبن بها وتتلخّص بأنني إنسان مبدع في عملي... وهذا يكفيني.
كيف تحاول أن تعيش المعاصرة والمواكبة للموضة في عملك؟
لا أفرض الموضة على أحد، لأنّ القناعة لدى المرأة أهمّ من أيّ شيء. ألاحظ ما يليق بكلّ امرأة وأقدّم نصيحة بشأن الموضة المناسبة. وفي صالوني Artistic Hair، على أن نترك حرية الاختيار للمرأة في النهاية.
كيف تنجح في إقناع المرأة بتغيير أسلوبها أو اتّباع نمط مختلف عمّا تتّبعه عادةً، إذا لم يكن لائقاً بها؟
عندما تكون الثقة قوية بيني وبين المرأة، تطلب بنفسها نصيحتي وتقتنع بها من دون إلحاح أو اللجوء إلى وسائل إقناع. عندما تتعرّف المرأة إلى أسلوبي وترى بنفسها أنّ عملي محط للثقة، تكون هذه الخطوة أسهل ممّا يتصوّره العقل.
بماذا تتميّز قصّاتك وتسريحاتك؟
تتميز تسريحاتي بكونها طبيعية، فتأخذ شكل المرأة. أمّا بالنسبة إلى القصّات فتتميّز بحسب نمط حياة المرأة وبما تطمح إليه.
كيف تتجاوب النساء مع الموضة السّائدة؟
في الإجمال، تطمح المرأة إلى أن تكون على الموضة، بالرغم من أنّ قلّة من المرتادات يتجرّأن على تبنّيها، خصوصاً إذا كانت ضمن صيحات العام الحالي.
ما هي خطوط الموضة في مجال القصّات في هذا الصيف؟
تسود موضة الشعر القصير الذي يُسرّح من دون اللجوء إلى مجفّف الشعر، والذي لا يحتاج تصفيفاً متقناً، فيبقى الشعر على طبيعته ويأخذ الشكل المناسب من دون عناء.
وماذا بشأن الألوان؟
تعود موضة الهايلايت، إلى جانب الشعر الزيتي الأخضر، وكذلك موضة الخصلات الشقراء القريبة من اللون الأبيض. صيحة الأومبريه لا تزال سائدة أيضاً.
بأيّ مستحضرات تنصح للعناية بالشعر؟
أنصح بمنتوج مخصّص للشعر، هو مجموعة Expert من "لوريال". فبعد التجربة واكتساب الخبرة، رأيت أنها رائعة ومفيدة للشعر، إذ تلبّي حاجاته كافة، وتعالج مشاكله.
ما رأيك بالكيراتين؟
الكيراتين في الإجمال ليس مضراً بالشعر، إلا أنّ طريقة استخدامه تؤثّر في الشعر. وهنا، يدخل عمل المصفّف الذي يعرف متى يستخدمه وعلى أيّ نوع من الشعر.
نعلم أنك عملت في أبو ظبي لسنوات عديدة. كيف كانت تلك التجربة؟
إنها تجربة رائعة بالفعل. وقد اكتسبت خبرة في القصّ وفي تلوين الشعر أيضاً؛ والفضل يعود إلى عملي مع لوريال.
ما الذي تطلبه المرأة العربية لشعرها؟
تحبّ المرأة العربية الشعر اللامع واللون الناجح وتعشق الشعر الحيويّ.
هل هناك فرق في العمل بين لبنان وأبو ظبي؟
نعم، طبعاً، فهناك اختلاف في الأذواق. المرأة اللبنانية تلجأ أكثر إلى الشعر الطبيعي، فيما المرأة في أبو ظبي تعشق الشعر المصفّف والدقيق.
ما النصيحة التي تقدّمها للمرأة بخصوص شعرها؟
أنصح المرأة بالمحافظة على شعرها والعناية به، مهما سنحت لها الفرصة، فالشعر أهم ميزة من ميزات المرأة، ولا يعوّضه أيّ معلَم من معالم الجمال الأخرى
قد يهمك أيضًأ:
مجموعة خلطات هندية للعناية بمختلف أنواع الشعر
تعرَّفي على أسرار "الزبادي" للحصول على شعر يبدو كالهنديات
أرسل تعليقك