توقيت القاهرة المحلي 04:25:29 آخر تحديث
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المصممة حصة الفلاسي تؤكد أنها تجد الإلهام في الثقافات المختلفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصممة حصة الفلاسي تؤكد أنها تجد الإلهام في الثقافات المختلفة

مصمة الأزياء الإماراتية حصة الفلاسي
دبي ـ مصر اليوم

رحلة المصممة الإماراتية، حصة الفلاسي، مع الموضة والتصميم بدأت فعلياً عام 2011، حينما أسست علامتها التجارية «Hessa Falasi». وبمتجرها الرئيسي في حي دبي للتصميم، تعرض التصاميم، وتقدم الاستشارات الخاصة لابتكار قطع أزياء حصرية. ولطالما كانت من الرائدات في هذا العالم المتسارع، إذ تلهمها المواد والأقمشة والفن والجمال ابتكار أزياء محتشمة، تدمج مفهوم البساطة مع المظهر المعاصر. وكانت السباقة في إطلاق صيحة العباية المزودة بحزام، فحققت انتشاراً واسعاً، ولمع اسمها، وتعاونت - خلال مسيرتها - مع كبرى العلامات التجارية العالمية لإنتاج مجموعات حصرية. كما أنها من الرائدات في التزامها بمعايير الاستدامة.. تُطلعنا الفلاسي، في هذا الحوار، على تطور علامتها، وقيمها، وأهدافها، وأمور أخرى:

• كيف تطور عملك، منذ أن بدأته لأول مرة؟

- ﺑﺼﻔﺘﻲ رائدة في مجال اﻟﺄزياء المحتشمة اﻟﻔﺎﺧﺮة والتسويق؛ فقد أعطيت الأولوية دائماً للإبداع والابتكار في تصاميمي، منذ أن بدأت علامتي التجارية. ولطالما كان التكيف مع صناعة الأزياء سريعة الخطى يمثل تحدياً، لكنني أستمع - بعناية - لملاحظات عملائي، وأستخدمها في تطوير وتحسين تصاميمي وخط إنتاجي. لقد أتيحت، لي أيضاً، فرصة العمل مع الشركات المتعددة الجنسيات، والتعاون مع العلامات التجارية الكبرى، ما سمح لي بتوسيع انتشاري، والتواصل مع جمهور أوسع. خلال كل هذه التغيرات، ظللت ملتزمة بقيم علامتي التجارية، المتمثلة في الجودة، والرفاهية، والتراث الإماراتي.

• ما أهدافك المستقبلية؟

- أخطط لمواصلة الابتكار، وابتداع تصاميم فريدة، تجعل عميلتي تشعر كأنها ملكة، بينما أستمر في اكتشاف علاقات تعاون، وشراكات جديدة؛ ليتوسع عملي في أسواق جديدة، بممارسات أكثر استدامة وأخلاقية داخل علامتي التجارية.

• كيف توازنين بين الإبداع والوظائفية، عند تصميم قطع جديدة؟

- أسعى جاهدة إلى ابتكار تصاميم ليست فقط مبهجة من الناحية الجمالية، لكنها أيضاً مريحة وعملية للارتداء اليومي. كما أنني أراعي السياق الثقافي والاجتماعي، الذي سيتم فيه ارتداء العباية، والتأكد من أن تصاميمي ملائمة لهذه المناسبة. أستخدم تقنيات بناء ومواد عالية الجودة؛ لضمان أن تكون تصاميمي متينة وطويلة الأمد. بشكل عام، هدفي هو ابتكار تصاميم جميلة وعملية لعميلاتي.

• كيف تحافظين على حماسك عند العمل في مشاريع جديدة؟

- للبقاء متحمسة أثناء العمل في مشروع جديد لعلامتي التجارية الفاخرة للعبايات الإماراتية، أجد الإلهام في الثقافات والتقاليد المختلفة. كما يساعدني السفر إلى بلدان مختلفة، وتجربة الأزياء والفنون والهندسة المعمارية على التفكير خارج الصندوق، والتوصل إلى أفكار فريدة لعلامتي التجارية. أسعى جاهدة لابتكار تصاميم تتماشى مع هذه القيم، ما يجعل عميلاتي يشعرن بالثقة والجمال. وأحرص، أيضاً، على أخذ فترات راحة، واكتشاف أماكن جديدة؛ لتجنب الإرهاق، والحفاظ على طاقتي الإبداعية.

• كنتِ من الرواد في تبني مفهوم الاستدامة (صفر نفايات).. كيف تقبّل المجتمع المحلي هذه المبادرة؟

- لقد فوجئت بردود الفعل الإيجابية من المجتمع الإماراتي. وتقدر عميلاتي الجهد الذي بذلته؛ لتقليل الهدر، وتعزيز الممارسات المستدامة في عملي. يدرك الجيل الجديد، تماماً، أهمية الاستدامة، ويسعى إلى إحداث تأثير إيجابي في البيئة. من خلال تبني مفهوم الاستدامة، وعدم الهدر في عملي، أستطيع تلبية احتياجات وتوقعات هذا الجيل. أعتقد أن الاتجاه نحو الاستدامة سيستمر في النمو، وأنا ملتزمة بالقيام بدوري؛ لتعزيز الممارسات المستدامة في صناعة الأزياء؛ للحد من النفايات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة حصة الفلاسي تؤكد أنها تجد الإلهام في الثقافات المختلفة المصممة حصة الفلاسي تؤكد أنها تجد الإلهام في الثقافات المختلفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:32 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

السلمون بالزبدة

GMT 12:31 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

ساعات ومجوهرات " جست كفالي" لأناقة بلا حدود

GMT 15:05 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

منظمة اليونسكو تتعهد بصون بحيرة تشاد

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أناشيد وطنية عربية تعدّدت جنسيات صنّاعها

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أرسنال يتعاقد مع أوباميانغ ليكون أغلى صفقة في تاريخ النادي

GMT 06:34 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات بـ"وباء" من الزلازل المدمرة في 2018 نتيجة تباطؤ الأرض

GMT 16:37 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

خالد قمر مهاجم فريق الزمالك يوقع رسميًا للانتاج الحربي

GMT 08:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد "سعيدة" بإيرادات فيلمها الجديد "عقدة الخواجة"

GMT 04:31 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع وفاء عامر من إكمال مسلسل "السر"

GMT 06:37 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 16:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

​الشهيد النقيب "مصطفى" أيّ حبّ هذا جعل رحيلك أدمى قلوبنا

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

شرطة القاهرة تتمكن من توقيف عصابة تزوير أوراق المرور

GMT 16:59 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعتقد أنه أفسد فيلم "الهروب"

GMT 11:55 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

طهران تعلن منع دخول كل المنتجات السعودية إلى إيران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon