الفيوم - هيام سعيد
تعاني قرية منشية بغداد التابعة لمركز الفيوم والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 35 ألف نسمة من عدم توفر الخدمات الأساسية حيث لا يوجد فيها غير مدرسة واحدة تجمع المرحلتين الإبتدائية والإعدادية وهي أيلة للسقوط وغارقة في مياه الصرف الصحي, وبالرغم من تبرع عمدة القرية بقطعة أرض مساحتها 10 قراريط إلا أن هيئة الأبنية التعليمية في الفيوم لم تحرّك ساكنًا لهذا التبرع.
وذكر محاسب في شركة الأدوية في الفيوم أحمد عبد الخالق، أن المدرسة "للأسف مؤجرة من أحد الأهالي وليست ملكًا لمديرية التربية والتعليم, ومبنى المدرسة منخفض وغارق في مياه الصرف الصحي التي تسببت في تأكل جدران المدرسة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين طلاب وطالبات المدرسة.
وأضاف عضو مجلس أمناء المدرسة جمعة شعبان علي أنه بالرغم من أن عدد سكان القرية التي نقيم فيها يبلغ 30 ألف نسمة إلا أنه لا يوجد في القرية سوى مدرسة واحدة فقط مشتركة بنين وبنات وتضم المرحلتين الإعدادي والثانوي, وبالرغم من أن عمدة القرية سبق أن تبرع بقطعة أرض مساحتها 10 قراريط لكي يتم تخصيصها لبناء مدرسة لأبناء القرية إلا أنه حتى الآن لم تضطلع هيئة الأبنية التعليمية بأي دور تجاه قطعة الأرض بالرغم من تصعيد الموضوع إلى وزير التربية والتعليم ومجلس الوزراء دون أي جدوى.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم في الفيوم الدكتور سيد بسيوني، أنه لايعلم شيئًا عن موضوع تبرع عمدة القرية بقطعة الأرض لبناء مدرسة.
وتابع أنه سيتولى مراجعة هذا الموضوع بنفسه مع هيئة الأبنية التعليمية، مؤكدًا أن مديرية التربية والتعليم في الفيوم ليس لديها أي مانع من بناء مدرسة لتلاميذ القرية طالما أن الأرض صالحة للبناء ولايوجد أي معوقات تحول عملية البناء والترخيص.
أرسل تعليقك