القيادات الأمنية تنجح بإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم

نجحت القيادات الأمنية والتنفيذية وعدد من أعضاء حزب "النور" في محافظة الفيوم، الثلاثاء إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي: الرخ والعناني في مركز أطسا التي بدأت منذ 35 عامًا بسبب مشاجرة بين العائلتين راح ضحيتها قتيل من عائلة الرخ.

وشارك فى جلسة الصلح، قيادات حزب "النور" منهم: عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب وأمين مركز أطسا مصطفى البنا، ومسؤول التواصل المجتمعي في أمانة "النور" داخل الفيوم المهندس محمد نصر، وعضو أمانة أطسا صلاح سليمان، وأمين الحزب في شياخة الغرق أمين جمعة.

وحضر الصلح جمع من القيادات الشعبية والأجهزة الأمنية، على رأسهم رئيس مباحث الفيوم ومأمور قسم أطسا اللواء جيالي عبد الظاهر ورئيس مباحث أطسا المقدم عبد التواب جابر.

وقدم أمين "النور" في مركز أطسا مصطفى البنا، الشكر إلى أبناء العائلتين، وعلى رأسهم الحاج فاروق الرخ علي لقبولهم العفو عن إخوانهم من عائلة العناني، مبرزًا: "صرتم مثلًا يحتذي به في العفو والصفح"، وإلى أبناء عائلة العناني لتعاونهم فى إتمام الصلح موجهًا حديثة إلى العائلتين، بالقول: "إن الكلمات لتعجز عن إيفائكم حقكم"،  كما وجه البنا، الشكر على كل من ساهم في الصلح من القيادات الشعبية والأجهزة الأمنية في المحافظة.

يذكر أنّ كلًا من: البنا، و نصر وسليمان، وأمين جمعه أمين النور في شياخة الغرق، والعمدة سيد مغربي وأيمن مغربي، وعادل مغربي، يسعون إلى إنهاء الخصومة التي بدأت منذ عام 2012 بين العائلتين، حتى تم التوصل إلى إجراء الصلح على أن تقدم عائلة عناني الكفن إلى عائلة الرخ.