الفيوم- نور سعيد
عقدت اللجان الشعبية لحماية الثورة في الفيوم والمحليّات للشباب مؤتمرًا بعنوان "الوضع الصحي في الفيوم مشاكل وتحديات"، وذلك في مدينة اطسا وحضره أطباء التحرير ومدير الاإدارة الطبية في مركز اطسا، ومديرة مستشفى اطسا المركزي وعدد كبير من أطباء المستشفى، كما يحضر المؤتمر ممثلي القوي الثورية والأحزاب السياسية في المركز وعدد من المواطنين.
وبدأ المؤتمر بكلمة مُنسق اللجان الشعبية في مركز اطسا، وليد أبو سريع، مؤكدًا أن "الرئيس الأميركي السابق ليندون غونسون أرسل للرئيس جمال عبدالناصر مصل لأولاده وكان هذا المصل تكلفته عالية جدًا، وعندما سلّم الدكتور النبوي المهندس وزير الصحة آنذاك المصل للرئيس عبدالناصر سأله الرئيس؟؟ هل يتوفر هذا المصل لأبناء المصريين؟ فأجابه وزير الصحة لا فكسر عبدالناصر زجاجة المصل ونحن نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ يكون لنا مثل عبدالناصر في عدالته الاجتماعية".
وتمّ خلال المؤتمر صياغة عددًا من التوصيات ومناقشة عددًا من المقترحات من بينها قانون التأمين الصحي الجديد وأهم طرق تمويله، وتمّ عقد لقاءات مع الناس وكان هناك 3 مقترحات للتمويل وهي الضرائب أو تجميع اشتراكات، والاقتراح الثالث كان الدفع مقابل الخدمة وذلك للحصول علي خدمة جيدة وتعددت الآراء من قِبل المواطنين ورفضت معظم الآراء الاقتراح الخاص بأنّ يكون التمويل عن طريق الضرائب بسبب التهرب الضريبي، وأكد أطباء التحرير الحاضرين للمؤتمر أنه سيتمّ عمل تقرير مُفصّل للعرض على المواطنين.
كما تمّ التوصية علي ضرورة الرقابة على المقاولين المسؤولين عن عمليات إنشاء الوحدات الصحية؛ خاصة أنه تصدر قرارات إزالة لوحدات صحية حديثة الإنشاء نتيجة الإهمال والفساد من قِبل المقاول.
كما تمّ مناقشة الإدارة الصحيّة ووجود موظفين وممرضين يشرفوا على الأطباء وهو عامل نفسي سيء للأطباء.
وناقش المؤتمر الوحدات الصحية في القرى النائية وكان هناك اقتراح بإلغائها؛ نظرًا لسوء الخدمة مقابل إنشاء 4 مستشفيات كبرى في المراكز بجودة عالية لخدمة المواطنين ولكن اعترض البعض نظرًا لصعوبة المواصلات في هذه القرى.
أرسل تعليقك