الفيوم - مصر اليوم
بدأ اليوم مهرجان الدراجات الثانى من نهاية بحيرة قارون ، بمنطقة قوتة بمحافظة الفيوم ، برعاية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم ، وبمشاركة قيادات محافظة الفيوم وممثلى مشروع استدامة النقل فى مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبرنامج المنح الصغيرة مصر.
ويشارك فى المهرجان الذى ينظمه مشروع النقل المستدام بوزارة البيئة ، خبراء مركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى بجامعة القاهرة ، وممثلو الصندوق الاجتماعى للتنمية فى الفيوم ، و39 ناديا ، و142 مركز شباب والجمعيات الأهلية بالمحافظة ، حيث انطلق المهرجان من نهاية بحيرة قارون ، وينتهى عند قرية مصر للتعمير (أمام قرية تونس) ويبلغ طول المسار 8 كيلو مترات.
وصرح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ، أن مهرجان الدراجات الثانى بالفيوم يأتى ضمن سلسلة من المهرجانات الدورية التى نظمها وزارة البيئة ممثلة فى "مشروع استدامة النقل فى مصر" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، بهدف تشجيع المواطنين وخاصة الشباب على استخدام الدراجة لفوائدها العديدة فى الحفاظ على صحة الإنسان وبيئته ، حيث تم تنظيم المهرجان الدراجات
الأول بمدينة شبين الكوم بالمنوفية فى أكتوبر الماضى.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى خفض معدلات استهلاك الطاقة وانبعاث الاحتباس الحرارى (ثانى أكسيد الكربون) من قطاع النقل فى مصر ، وتشجيع استخدام وسائل النقل الجماعى العام للحد من زيادة كثافة المرور وتلوث الهواء ، ودعم ثقافة الشوارع الآمنة واستخدام وسائل نقل بديلة مثل الدراجات.
وأشار وزير البيئة الى أن المشروع يتعاون مع محافظة الفيوم والصندوق الاجتماعى للتنمية وبرنامج المنح الصغيرة فى تمويل وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الهامة" فى محافظة الفيوم بتكلفة قدرها 8 ملايين جنيه ، وتشمل أنشطة المشروع فى الفيوم
تحسين أرصفة المشاة فى ستة شوارع رئيسية بالمحافظة ، بالإضافة إلى تطوير بعض الميادين، وإنشاء محاور آمنة لاستخدام الدراجات على هذه الطرق ، وتصنيع وحدات انتظار للدراجات مع تقديم تسهيلات للطلبة والعمال والموظفين لشراء الدراجات
بأسعار مخفضة ، وبالتقسيط المريح من خلال القروض الدوارة التى تقدمها الجمعيات الأهلية الشريكة للمشروع بالفيوم ، كما يعمل المشروع على تطوير محلات صيانة الدراجات بالمدينة ، لتشجيع سكان المحافظة على استخدام الدراجات كوسيلة
انتقال بديلة عن وسائل النقل الآلى المستهلكة للوقود والملوثة للبيئة.
أرسل تعليقك