حزن عميق بقرية خليل في الفيوم بعد انتماء أحدهم لـ"داعش"

تخيم حالة من الحزن على أهالي قريه خليل الجندي التابعه لمركز أطسا في محافظة الفيوم بعد انتشار فيديو على الإنترنت لشاب يُدعى مجدى عبد التواب أحمد محمد محرم، يؤكد خلاله أنه ينتمي لتنظيم "داعش" في لبيبا وهو ابن القرية. 

وأكدت والدته، التي ظهر عليها الحزن بشدة، أنّها استغرقت وقتًا طويلًا حتى تستوعب مايتحدثون عنه، إلا أنها حتى الآن رافضة التصديق بأنّ يكون إبنها مشارك في القتل الذي نسمع عنه دون رحمة.

وأضافت أنّ نجلها حصل على دبوم فني صناعي قبل أن يتوجه إلى القاهرة، وبعد مرور سنوات اقترح عليه أحد أصدقاءه أنّ يُهاجر إلى ليبيا للعمل، حيث كان يُرسل لأهله كل شهرٍ 1000 جنيهًا - بحسب قولها - كي تجلب علاج زوجها وشراء احتياجتهم اليومية. 

ومن جانبه، أبدى والد مجدي، مفاجئته من الموقف حينما أبلغه به أحد الجيران، مُشيرًا إلى أنّ المسؤولين لم يخبروهم حتى الآن حقيقة الأمر.

وأوضح أنّ نجله أكد له سفره إلى السعودية عقب حصوله على الدبلوم، قبل مغاردته الرياض والتوجه إلى ليبيا لمدة ثلاثة أعوام ليعود بعدها إلى مصر خلال الثورة الليبية؛ ليلتحق بعمل يومي في القاهرة حتى سافر مرة أخرى إلى السعودية.
 
وأشار أنّهم تفاجئوا جميعهم بالفيديو المنتشر عبر الإنترنت، قبل أن تنقطع أخبار نجله عنه تمامًا.

فيما أوضح ابن خالته محمد محمود، أنّ مجدي له ستة أشقاء هم أيمن (32 عامًا) الذي توفى بحادث مروع في القاهره أثناء عمله، والمدرس أحمد، وعماد الذي يعمل بسوبر ماركت في 6 أكتوبر، وشقيقة متزوجه، والأخ الأصغر المجند في الجيش حاليًا صابر.

وشدد على أنّ مجدي ليس له أي انتماءات سياسية بالجماعات، وكان انطوائي قليل الحديث.