الإسماعيلية – مصر اليوم
أعلن وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر، أنه ليس محبطا أو متشائما كما يروِّج ولكنه أكثر واقعية ودراية بالأمور المحلية لمحاولة تناولها بشكل جيد، يستجيب لمطالب المواطنين ويعمل على حل مشكلاتهم داخل محافظتهم.
وأوضح بدر، على هامش زيارته للإسماعيلية لافتتاح مسجد أبو بكر الصديق في المحافظة، أن حركة المحافظين تخضع لإنجازات المعينين من الأشخاص في مجالاتهم المختلفة، مؤكدا أن أداءهم هو الدافع وراء الاختيار أو الإقالة، رافضا ما تردد حول وجود رجال أعمال كانوا سبب في إقالة محافظ الإسكندرية السابق هاني المسيري، مؤكدًا أنه من تقدم باستقالته بعد أزمة الأمطار التي كانت قد تعرضت لها الإسكندرية بعد عدم قدرته على التعامل معها، مؤكدا أن الوزارة تعي أن هناك العديد من الشكاوى الكيدية والتي لا يمكن اتخاذ قرارات بشأنها خاصة وأنها تبتعد عن الواقع.
وأضاف بدر أنه لا حديث الآن عن حركة محافظين محتملة كما أنها ستكون مرهونة باستمرار الحكومة من عدمها، لافتا إلى أن هناك إجراءات وملفات تنفذ وتفعل على أرض المحافظات ويتم رفع تقارير تفصيلية بها تناقش في اجتماع مجلس الوزراء بالتفصيل ويتم مطابقتها من خلال لجان متابعة على أرض الواقع.
وتابع الوزير أن دخول التكنولوجيا إلى الجهاز الإداري والمحلي ستساهم وتحد كثيرا من وقائع الفساد بجانب كونها مصحوبة بعدد من الأضرار، مشيرا إلى أن وقائع الفساد في المحليات سببه تعقيد الإجراءات والروتين المستمر وضعف نفوس بعض الموظفين.
وتابع بدر أن هناك ملفات ملحَّة تأتي ضمن أهم مهام الوزارة وهي استعادة أراضي الدولة المنهوبة والتي تم الاعتداء عليها في ظروف سابقة، مشيرا إلى أن التكليفات لا تنطلق فقط بالهدم والإزالات ولكن بالمتابعة الفعالة لعدم العودة مجددا إلى الاعتداء، لافتا إلى أن هذا الاتجاه يعد من أهم ملفات الفساد التي ترهق عاتق الدولة بجانب مساهمتها في تجريف الأراضي الزراعية الذي ثبت تعرضها لاعتداء كبير على مساحات منها وتحويلها إلى مبان.
وأوضح الوزير أن ملفات النظافة العامة والصرف الصحي ومياه الشرب تأخذ اعتبارات غير مسبوقة في محاولة لإرضاء المواطن، مشيرا إلى أن الوزارة تتعامل بشكل مباشر مع المواطنين وتسلم شكواهم رسميا إلى المحافظين وتتابع تناولها ومساحة الاهتمام بها.
أرسل تعليقك