الإسماعيلية - عبير أحمد
أكد مدير أمن الإسماعيلية، اللواء محمد شحاتة، اعتماد حركة التغييرات الداخلية الخاصة بالمواقع الشرطية المختلفة في نطاق المحافظة، لافتًا إلى أن حركة التغييرات ستكون مستمرة وغير مرتبطة بتوقيت معين، ولكن سيفرض الأداء نفسه على المواقع والضباط. وأعلن شحاتة أنه مسؤول، وبحكم منصبه الذي أولاه له وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، لا يعتمد على الإطلاق على التقارير المكتبية، أو يعتمد على السمع، ولكنه "رجل شارع" يتابع المواقف على أرض الواقع، ويتخذ بناءً عليها القرار الذي يخدم المديرية والوزارة والمواطن بدون أي تردد، مؤكدا أنًه لن يسمح بتجاهل أي مطلب لأي مواطن خاص بالأمن، كما أنه لن يسمح بعدم إنصاف أي مواطن له حق، قائلاً: "جئت من أجل خدمة أهالي الإسماعيلية في المقام الأول".
وأشار مدير الأمن إلى أن زيارته الثانية على التوالي إلى طريق البلاجات، وكورنيش بحيرة الصيادين، جاء من أجل الوقوف على الوضع بدون أي مزايدات، خاصة أنه واجه مُطالب من الأهالي بضرورة إزالة الإشغالات والقضاء على السلوكيات التي يتضررون منها باستمرار، موضحًا أنه لم يتوقع حجم التعديات والإشغالات التي فرضها البعض على الكورنيش، من خلال المقاهي والباعة المتجولين، والتي تجاوزت الرصيف واحتلت الشارع أيضًا، مبينًا أنه من المفترض أن لا يكون هذا المشهد هو المتحكم في تلك المنطقة، والتي يجب أن تكون أرقى وأكثر نظافة وجمالاً، لأنها واجهة المحافظة ونقطة ارتكاز المصطافين، واعدًا كل أبناء المحافظة بتلبية رغبتهم في إعادة الكورنيش كسابق عهده.
وعن سجن "المستقبل"، قال شحاتة إن أول زيارة له عقب توليه المنصب كانت لمقر السجن، مبينًا أنه سجل بعض النقاط التي تم إدارجها بأوامر فورية، وأنه سيتخذ حزمة إجراءات تنهي مشاعر القلق الذي عاشها الأهالي في ظل الأحداث التي وقعت خلال فترات متباينة داخل السجن. وأكد استمرار زياراته لجميع المواقع الشرطية دون ملل، لأن تكرار الزيارات هو ما سيصنع النتائج الإيجابية. وقال: "مكتبي مفتوح للجميع، وأنا موجود باستمرار في الشارع، سيستطيع المواطن الوصول لي وقتما شاء، ولا تستر على أي خطأ أيًا كان مرتكبة".
أرسل تعليقك