الإسماعيلية - عبيرأحمد
شارك وفد شبابي من الإسماعيلية في شعائر صلاة الجمعة، داخل مسجد الروضة الذي تعرض لاعتداء مسلح، الجمعة الماضية، وأسفر عن سقوط ضحايا ومصابين. وقال سليمان الحوت، أحد أبناء الإسماعيلية، والمنسق لحملة "بكرة لينا" في المحافظة: "قررت أداء صلاة الجمعة في المسجد الذي شهد الاعتداء، للتأكيد لجماعة التطرف التي نفذت العملية الخسيسة ومن يمولها ويؤيدها أننا شعب مصر، وأبناء هذا الوطن، لا نخاف من التطرف، ولن يعوقنا عن استكمال مسيرتنا، ولا يرهبنا الموت، ولا يرجعنا عن عنادنا وإصرارنا واستمرارنا في دعم رئيسنا وقادة الدولة، في استكمال مسيرة التنمية ومواجهة التطرف".
وأضاف: "سنؤدي صلاة الجمعة داخل المسجد الذي سالت على أرضه وجدرانه دماء الأبرياء، ليكون انطلاقه جديدة لمواجهة التطرف وأفعاله الرخيصة". وأكد محمد خلف، أحد شباب الإسماعيلية، أنه قرر الذهاب بصحبة عدد من الأصدقاء إلى مسجد الروضة، ومشاركة المسلمين الصلاة داخله، في رسالة قوية لجموع شعوب العالم بأن مصر لا تخشى التطرف ولا تبالي بأعماله الخسيسة، قائلاً: إننا شعب لا يخاف الموت، ولا يرغب إلا في نشر السلام والأمن والأمان على أرضه، سعدت جدًا عندما علمت بأن شيخ الأزهر ووفدًا من مشابخ الإسلام سيتوجهون إلى بئر العبد لإقامة شعائر الصلاة هناك، لنرد على من أسال دماء المسلمين وهم ركع سجود، بالصلاة مرة أخرى هناك".
أرسل تعليقك